ردت بړعب يحي انا آية_محمد_رفعت

موقع أيام نيوز

!
عاطف _أيوا هي 
تالين بأقتناع _طب ودي هعملها أذي 
عاطف _لا سبيها عليا الخطوة دي بس ركزي فى خطتك لازم عز يرجع يحبك ذي الأول ويسمحلك تدخولي عيلة الچارحي ومش كدا وبس لازم تكملي خططك مع حمزة 
تالين _أوك
ثم أكملت بعدم فهم _بس أنا مش عارفه الكبير هيستفاد أيه من التفريق بين حمزة وعز 
عاطف پغضب _خاليكي فى نفسك متتدخليش فى شيء ميخصكيش والا ڠضب الكبير هيكون أكبر رد ليكى 
تالين پخوف شديد _لاااا أبوس أيدك بلاش هو أنا هعمل الا أنتوا عايزينه 
عاطف بأعجاب _كدا تعجبيني وأخر نصيحة مني ليكي يا حلوة أوعى تغلطي غلطة أختك وتحبيه وألا هيكون نصيبك ذيها 
ووضع السلاح علي الطاولة كى تتضح الرسالة جيدا 
فأبتلعت ريقها پخوفا جامح ثم جففت قطرات العرق المبللة لجبينها بتوتر وأنصرفت للخارج بسرعة تكاد تشبه للركض 
أما عاطف ففور خروجها حمل الهاتف ليطلب الكبير الرأس المدبرة لهم العون بالقوة والذكاء المدبر للخطط
رفع الكبير الهاتف بصمت لم يتحدث كعادته ينتظر الأذن لهم بالحديث 
عاطف _كله تمام يا كبير هنشيل يارا من طريق عز نهائي لانها العائق بينهم 
الكبير بتحذير مريب _أعمل الا يساعدك لكن خاليك فاكر تحذيري ليك 
عاطف پخوفا شديد _فاكر يا كبير عز بيه مش هيتأذي بأي شكل أطمن 
أغلق الهاتف بوجهه دون الأستماع للمزيد منه فلن يمنحه الكثير من الوقت 
أما عاطف فأبتسم للمخطط القادم الذي سيدمر ياسين الچارحي للأبد 
بأيطاليا 
دلفت ملك لغرفة يحيى وبيدها كوبا من اللبن الساخن فوجدت الفراش خالي 
بحثت عنه كثيرا بالغرفة ولكنها لم تعثر عليه فتوجهت للشرفة لتجده يحمل الهاتف ويتحدث بصمتا رهيب وما أن رأها حتى أغلق الهاتف مسرعا 
يحيى پغضب فشل في كبته _في أيه يا ملك مش في باب تخبطي عليه قبل ما تدخلي
ملك ببعض الخۏف والحزن الطاغي _أنا أسفة كنت جايبلك اللبن عشان معاد الأدوية 
وأستدارت لتغادر والدمع يلمع بعيناها فتوقفت عندما جذبها يحيى بقوة
جعلتها تكف عن الحركة 
يحيى _أنتى راحة فين 
ملك بدموع _شكلي أزعجتك فهرجع أوضتي
يحيى بندم لتصرفه الفظ فقال بصوتا مرتفع_لا مقصدش 
ثم أغمض عيناه ليتحكم بحديثه قائلا بهدوء مصطنع _أنا أسف يا حبيبتي مقصدش والله أنا بس كنت بتكلم مع صديق ليا بموضوع مهم وأتفاجئت بيكى 
ملك _أسفه يا أبيه 
تطلع لها يحيى قليلا ثم أنفجر ضاحكا قائلا بسخرية مصحوبة بضحكته الوسيمة _فرحنا هيتحدد وأبيه برضو ههههه طب أعمل أيه تاني !
ملك _مش واخده غير على كدا 
أقترب منها يحيى بنظراته الفتاكة قائلا بحب _هعلمك 
تراجعت للخلف بخجل شديد وأرتباك اشد بدا علي وجهها قائلة بتوتر _أنا هروح أوضتي 
وتوجهت للخروج ليجذبها مجددا ببسمة تسلية لخجلها 
قائلا بمشاكسة _مش قبل ما تقولي أسمى بدون ألقاب 
ملك بخجل _هاا بعدين 
يحيى بعند _لا دلوقتي أسمى يحيى بلاش أبيه دي الله يكرمك 
إبتسمت بخجل ليتأملها بعدم تصديق هل انتهت معانته وصارت معشوقته بعدما كان مجرد أخ لها 
اخرجه من دوامته صوت أخيه 
عز _كويس أنى لقيتك يا ملك 
جذبت يدها مسرعة من بين يد يحيى ثم قالت بأرتباك _في حاجة 
عز بقلق_ متعرفيش يارا مالها أنا رجعت من بره لقيتها قافله علي نفسها أوضتها ومش راضيه ترد علي الفون 
يحيى _ أنت زعلتها فى حاجة !
عز _ابدا والله يا يحيى أنا كنت مع جدك وبابا بالشركة ورجعت لقيتها كدا 
ملك _انا كنت بأوضتي لما سمعتها بتصرخ فروحت أوضتها لقيتها نايمه وبتصرخ ففقوتها ومن ساعتها وهى كدا 
عز _ طب هشوف أيه طريقة أدخل بيها الأوضة 
وغادر عز وأتابعته ملك أما يحيى فوقف يتابع أخيه بحزن حتى تخفي من أمام عيناه فيارا تعنى الكثير لعز 
بمنزل آية 
كانت تعد العشاء بمساعدة دينا وهى بكوكب أخر لا تستمع لشئ سوى لمجهولها الذي يلمع على يد ياسين الچارحي لا تعلم لما يرودها شعور الخۏف والجفاء ولكن عليها مساعدته خوفا منه على عائلتها الصغيرة نعم وعدها بعدم التعرض لهم في حال عدم موافقتها ولكنها لم تثق به فعيناه نبع للقسۏة والجفاء كانت بكوكب أخر حتى أنها لم تستمع لصوت أختها الصغري
دينا _ آية هاتى الزيت من عندك 
لم تجيبها وظلت شاردة إلى أن قامت دينا بدفشها برفق حتى تستعيد وعيها 
آية بعصبية _أيه الله 
دينا پغضب _أيه أنتى الا أيه ياختي من الصبح مش معايا 
ثم أكملت بشك _أنتى فى حاجة مخابيها عليا يابت 
آية بتوتر _هخبي أيه ياختي وسعي كدا 
وجذبت آية الزيت ثم قامت هى بتحضير الطعام حتى تتخفي من نظرات أختها المتفحصة لها 
أما بغرفة محمد
صفاء بذهول _آية بنتي !!
محمد _دا كان حالي أول ما قالي عشان كدا قولتله يديني وقت أفكر 
صفاء پصدمة _ وقت أيه !!أنت رايحة منك يا محمد دا عريس يترفض 
محمد
تم نسخ الرابط