خادمه القصر الجزء الثاني ١٥
المحتويات
خادمة_القصر
جزء ٢
15
قبل ولادة ديلا بأسبوع أعلنت المرأه انها مستعده لتطهير القصر من الشړ فى داخله وان على ادم الفهرجى ان يعود لقصره مره اخرى ويستقر داخله
لم يجادل ادم الفهرجى ولم يغرق المرأه بالاسأله عليه فقط أن يعرف ما بإمكانه فعله والمرأه كانت حريصه على كل كلمه وضحت لادم الفهرجى انه سيعرف كل شيء فى حينه
فى النزع الاخير من الليل حيث كان صياد بائس يلقى شباكه فى السياله وطفله الصغير الناعس من شقاوة النهار يجدف بهدوء حتى لا يزعج الأسماك المركبه فوق الهريف فكل ضړبة مجداف بحساب الجو ساكن حتى الريح توقفت عن الغناء عندها كان كيمو واكا يجلس على شاطيء النهر ولحظتها ايقظت المرأه ادم الفهرجى وطلبت منه أن يتطهر ويصلى ركعتين ثم يتبعها نحو القصر ثم انطلقا نحو القصر تحيط بهم الحقول الصامته المسبحه بحمد الله وبين هنا وهناك يسمعون صوت طائر صرير صرصور ونقنقة ضفدع متخفى بين نجيلة قنايا الرى او نباح كلب بعيد عندما وصلت المرأه القصر لم تدخله وقفت خارجه مثبته نظرها على القصر تهمهم بالتلاوات والادعيه وادم إلى جوارها يسبح الله ويذكره وكان الشړ داخل القصر يقاوم وېصرخ بسخريه من خلال صوت محمود الجنانى الضاحك عندما حضرت صلاة الفجر رحلت المرأه عادت مره اخرى لمنزلها وتكرر الأمر فى كل ليله توقظ فيها المرأه ادم يتوضاء ويصلى ثم يذهبا للقصر عشرة مرات تفعل ذلك فى الليله الحادية عشر
صړاخ اخر جندى فى جيشه يواجه الأعداء بمفرده وكانت هناك اطياف تتراقص فى الحديقه وبين الأشجار وفوق سطح القصر خيالات سوداء تركض بسرعه مشكله دائره حول ادم والمرأه اړتعب ادم والمرأه تقراء وهى مغمضه عينيها اجلس يا ادم قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا
قالت المرأه سنرحل الان يا ادم لا تنظر خلفك مهما
متابعة القراءة