روايه جديده بقلم آية محمد رفعت
المحتويات
دربه
يحيى طبعا أنا مش من الحسبة ولا أيه
أشار له ياسين فخرج على الفور فأبتسم بخفوت وأكمل عمله
بمكتب عز
حاول الوصول ليارا ولكن لم تجيبه لحزنها على يوما قضته پألم وقلق عليه لم يشعر بها ولم يشفق على حال قلبا يغلو ڠضبا عليه
ألقى الهاتف بتأفف مشددا على شعره پغضب شديد
دلفت ملك من الخارج مسرعة للأعلى ثم دلفت لغرفتها والدمع يسيل على وجهها تأبى تصديق ما إستمعت له كيف لها تصديق هذا الحديث على والدها
بمكتب أدهم
رفع هاتفه بقسمات وجهها منخشب لرؤية رقمه على الهاتف قائلا بخفوت أنا نفذت كلامك ورجعت الشركة أنت كمان لازم تنفذ وعدك ليا
المتصل كل حاجة فى وقتها يا أدهم أنت عملت أول خطوة لسه فى خطوات كتيره
زفر أدهم پغضب وتفكير يفتك بعقله لتأتى هى وتقطع حبال تفكيره
شذا بأرتباك وخجل فهى لم تلتقى به منذ ما حدث قهوة حضرتك يا فندم
تطلع لها أدهم بسيل من العتاب لغيابها عنه يوما متكامل جعله يشعر بحنين عام
قطع الصمت أخيرا فقال بهدوء يعاكس ما به اقعدي يا شذا عايزك
أدهم بأهتمام عامله أيه دلوقتي
جاهدت لخروج صوتها فذكريات تلك الليله تطارها الحمد لله أحسن
أدهم لسه مش حابه تحكيلى مين الحيوان دا
لمع الدمع بعيناها فعبثت بملابسها بتوتر
فألتمس أدهم العزر لها خلاص يا شذا روحى كملى شغلك ومتقلقيش الكلب دا مش هيتعرضلك تانى
أدهم بثقة أبدا ثم أكمل بستغراب للدرجادى خاېفه منه
شذا بحزن ودموع عندنا فى مجتمعنا الا أتخطبت مره وأتسابت تبقا مشپوها فلازم تتخطب تانى وبسرعة عشان كلام الناس وانا كنت كدا أتخطبت لأبن عمى فترة وأكتشفت أنه خاېن بيكلم بنات على النت على وعد الجواز منهم رفضت أكمل معاه فطلبت من أهلى أنهم يفسخوا الخطوبة
شذا بصوتا متقطع من البكاء رفضوا عشان كلام الناس بس أنا رفضت افضل معاه ورمتله الدبلة فى وشه عشان كدا رموني لاول واحد اتقدملي حتى لو كان ذي الحيوان دا شغال مع تجار المخډرات والسلاح حاولت ارفض بس مالقتش غير الضغط منهم اتخطبت ليه وشوفت اسوء ايام حياتي معاه لحد ما اتقبض عليه فكانت الحجة لفسخ خطوبتي بيه نظرات الناس مش بترحم
شذا للاسف يا أدهم بيه لازم تعتاد على حاجات كتيره عشان تعيش مع المجتمع دا
ازاحت دموعها قائلة بخجل أنا أسفه صدعت حضرتك بكلامى عن أذن حضرتك
خرجت شذا على الفور تاركة أدهم يعيد حساباته هل يخبرها بحبه ورغبته بالزواج منها أم ستعتبرها حلا للخروج مما هى به أذن عليه الأنتظار بضعة أيام ليفاتحها بحبه لها
بمكتب يحيى
كان يتابع عمله على الحاسوب فرفع عيناه ليتفاجئ بنظرات إعجاب المعتادة من السكرتيره
يحيى پغضب ممكن أفهم أيه الا موقف حضرتك كدا !
السكرتيرة پخوف أسفه يا فندم أنا كنت جايبه لحضرتك الملفات الا طلبتها من رعد بيه
يحيى بحذم سبيهم عندك واتفضلي على شغلك
وضعتهم على الطاولة ثم هرولت مسرعة للخارج
زفر يحيى پغضب ثم أكمل عمله ولكن قلبه ترقص على اوتار الحب فعلم بوجود معشوقته بجانبه فتش عنها بعيناه ليجدها تتأمله بصمتا دفين
وقف يحيى ثم توجه لها قائلا ببسمة زادت من وسامته لتجعله ملكا لعرش القلوب أنتى هنا من أمته
رفعت عيناها لتقابل عيناه المفعمة بحبها فتأسرها لعالمه قائلة بدموع حسيت أنى مخنوقه فجيتلك
يحيى پخوف لرؤية دموعها فى أيه !
لم تجيبه وتقدمت من المقعد ثم جلست وتعالت شهقاتها بالبكاء
هرول يحيى مسرعا قائلا بزعر مالك يا حبيبتي
خرج صوتها اخيرا قائلة بدموع جالي رسالة من رقم غريب بيقول أن بابا الله يرحمه هو الا قتل أبو يارا دا غير الملفات والصفقات الا كان بيعملها من ورا جده
صدم يحيى ولكنه تحل بالثبات فحتضنها قائلا بهدوء مش صحيح الكلام دا الحاډث كان طبيعى جدا وبعدين اي حد يقول حاجة نصدقه
ملك بدموع خاېفه يكون كلامه صح يا يحيى
يحيى مستحيل يا ملك هاتى تلفونك انا هوصل للحيوان دا وهتشوفى تصرفى معاه
ملك بتذكر الفون فى البيت
يحيى من تلفون المكتب كلمى يارا خاليها تجيبه وتجي وأنا عندي اجتماع نص ساعة وراجع متتحركيش من هنا
ملك بأبتسامة بسيطة أوك
إبتسم يحيى ثم أكمل بخبث انا بقول ألغى الاجتماع دا
اتى صوتا من خلفه جعله يتأفف
رعد تلغى أيه عتمان بيه الا عمله يعنى بتقدم رقبتك للمۏت
يحيى بسم الله الرحمن الرحيم أنت بتطلع منين
رعد بسخرية فى اي وقت ياخويا
ثم تقدم من ملك قائلا بستغراب مالك فى أيه
أسرع يحيى قائلا مالها دا دلع بنات يا عم يالا نشوف شغلنا
رعد بشك لحظه بس يا يحيى حاسس ان ملك فيها حاجه
ملك أنا كويسة يا أبيه متشغلش بالك
يحيى بسخرية عايز اكتر من كدا ايه يالا نشوف شغلنا ولا عندك أراء أخري
رعد پغضب
متابعة القراءة