كانت واقفة في البلكونه
المحتويات
واتوب اليه .
رجع سراج من الشغل كانت ليلى قاعده بتذاكر حط المفاتيح بأهمال على الترابيزه وقعد جنبها بارهاق
ليلى بإبتسامة حمدالله على سلامتك
الله يسلمك الامتحان كان عامل ايه انهارده
كان حلو أنا عملت الغداء هتغير الأول ولا هتاكل
هغير الأول وهاجي ناكل واذكرلك
ماشي
دخل الغرفة وخرج بعد دقايق كانت جهزت السفرة قعد كل في صمت قطع الصمت هاتي ملخص المادة وتعالي
فاقت لنفسها بخجل لا أنا مركزه معاك
متاكده انك مركزه
بعدت نظرها عن عنيه برتباك اه متاكده
قفل الملزمه يبقي خلاص أنتي كدا خلصتي ابدائي حلى الامتحان اللي قدامك دا
رفعت عنيها بصتله بدموع ضحك سراج عليها وعلى طريقتها طب ركزي معايا
ابتسم سراج على منظرها اعملي حسابك هعدي عليكي في الجامعة اخدك بعد الامتحان نتغداء في مطعم ونسافر على طول
في الصباح.. خرجت ليلى من الامتحان هي وصديقتها أوقفها صوت مصطفى بشمهندسه ليلى
مصطفى وقف قدامها كنت عايزك في موضوع لوحدينا
احنا مفيش حاجه بنا يا بشمهندس علشان تقولي موضوع لوحدينا عايز تقول حاجه قولها وانت واقف هنا قدام صحابي
مسك ايديها بحب ليلى أنا بحبك من زمان وعايز اتجوزك
سحبت ايديها منه بعصبيه أنت مفكر نفسك مين علشان تمسك ايديا انت شكلك اټجننت خالص لا فوق لنفسك اوعى تفكر ان علشان سمحت ليك تتكلم معايا واخد منك المحاضرات يبقي فيه بنا حاجه
مرفوض دي كلمه قليله أنت تنسي الموضوع ده خالص وتشيله من دماغك أنا قولتلك مېت مره أنا متجوزه
الهم جي دا أنا مش عارف شوفتي فيه اية
اه ال همجي اللي ض ربك أياك ثم أياك تغلط فيه ولو على اني شوفت فيه اية ف أنا شوفت فيه انه راج ل
مصطفى بص حوليه وكور ايده بعصبيه من ان كل الطلبه بتتفرج عليه وهو بيتهان من بنت كملت ليلى بتحذير لو ما بطلتش في الرايحه والجاية تديقني وطلع عليا الكلام الأهبل اللي بتقوله دا أنا هخلي
مصطفى حاول يرد كرامته دا كله علشان بحبك ليه بتنكري حبك ليا أنا عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك بس مش أنا اللي واحده زيك ترفضني أنا هعرفك أنتي واقفه قدام مين كويس اوي
قطعته صف عه قوية تناولها من ليلى أنت مچنون اية الهبل اللي أنت بتقوله دا
قرب مصطفى عليها پغضب عارم أنا هوريكي ازاي تمدي ايدك على اسيادك
رفع راسه من على الاب كان فيه هنا ملف مش موجود
كل الاوراق عند حضرتك
لا مش موجود الملف دا فيه كل ورق الصفقه الجديده ولازم يكون على مكتبي في خلال خمس دقايق
السكرتيره شاورة على الخازنه حضرتك حاطط الملف بيدك ومحدش غيرك أنت والمعلم جابر بيدخل المكتب
طب اتفضلي أنتي على مكتبك ومحدش يعرف بالموضوع ده وأنا هتصرف
خرجت السكرتيره وهو رجع فتح الاب توب يراجع الكاميرات قطع تركيزه رنين هاتفه برقمها
للمره العشره رد بعصبيه شديدة عايزة اية انا كنسلت عليكي يبقي مشغول
أجابت بصوتها الباكي تعالى الكلية حالا
سراج بخضه طب اهدي وفهميني فيه اية
لما تيجي هتعرف بس متتاخرش عليا
قام من مكانه بسرعه مسافة الطريق وهبقي عندك
بعتذر عن التاخير لأن كان فيه مشكلة في التليفون ومعرفتش أكتب
دخل مكتب العميد بكل هيبة بص على معشقته لقاها مڼهاره من البكاء وبصه للأرض ومصطفى واقف ونظرات الغظب ظاهرة في عنيه
سراج بهدوء أنا المهندس سراج الجبالي
العميد بحترام اهلا يا فندم حضرتك في غنى عن التعريف
بصلها سراج بقلق شديد خير يا فندم اية اللي حصل
اتفضل اقعد وهتعرف كل حاجه
اية اللي حصل يا ليلى بصيلي واتكلمي
رفعت عنيها الحمراء أثر البكاء حس بنغزه في قلبه بسبب دموعها حاول يسيطر على غضبه
اهدي الأول واتكلمي براحتك انا سمعك
مسحت دموعها بقاله فتره بيلحقني في كل حتا في الجامعة بس انهارده بعد الامتحان جه يكلمني قدام صحابي بس أنا صديته حاول يمسك ايدي بس انا زعقتله وي.. سكتت و بصت للأرض پخوف من ملامحه اللي اتغيرة
غمض عينه بيحاول يهدي نفسه اتك على سنانه وهو بيكور ايده وي اية كملي يا ليلى
بلعت رقها بصعوبة من الخۏف قال بصوت عالي أنه بيحبني وأنا كمان بحبه بس أنا مسكتش فض ربته بالقلم على وشه
بصله سراج نظرة ارعبته كملت ليلى پخوف فقرب عليا يض ربني بس
حطت ايديها على بؤها بخضه أول ما شافت سراج قام من مكانه زي الأسد ومسكه من قميصه وض ربه بع نف وهو بيتكلم پغضب شديد أنا هعرفك ازاي ترفع ايدك عليها يا
العميد وزمايل مصطفى اللي كانه موجودين بعده سراج عن مصطفى اللي كان
متابعة القراءة