رواية غرام الادهم بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


خرج أدهم من المرحاض وجدها نائمه قرب عليها 
 غرام يلا قومي الكل مستنينا تحت 
غرام وهي مغمضه عنيها روحه أنته أنا مش عايزه اروح 
 بطلي دلع وقومي البسي علشان منتاخرش عليهم 
 أنا مش بدلع قوم روح انت انا عايزه انام 
خرج من الغرفة بزهق هبط الدرج وجد عزه وفريال جالسين في الأسفل قرب عليهم

 امال فين فارس
 لسه منزلش 
فارس من الخلف مين جاب في سرتي 
 كنت بسال عليك 
مروه امال فين غرام
 فوق قالت هتنام شويه لأنها كانت تعبانه بليل وهبقي ارجع اخدها كمان ساعه كده 
 خلاص روحه وانا هفضل معاها
 مفيش داعي هي نايمه وكلها ساعه وهبقي ارجع اجبها 
حمدان خرج من غرفته قرب عليها صباح الخير 
 صباح النور 
 يلا هتمشه ولا قعدين 
 لا يلا 
أتحرك فارس بسيارته ومعه زوجته وأدهم معه حمدان وعزه وفريال في منتصف الطريق وضع أدهم ايديه على جيبه ونظر حوله ورجع نظر للطريق
 في حاجه يا أدهم 
 الظاهر نسيت تليفوني في البيت 
 طب ما ترجع تجيبه
 هوصلكه الأول وابقي ارجع اجيبه تكون غرام صحيت
وصلهم الأرض ورجع وقف أمام المنزل بصدممه وهو يستمع إلى صرخها..
بعد ما أدهم مشي على طول باب الغرفة أتفتح جامد بتشيل غرام الحاف من على وجهها معتقده أن أدهم رجع
 أنت رجع.. أنته مين 
وجدت ثلاث نساء يقفه أمامها يرتدون عبايات من اللون الأسود لفين على وجههم الطرح لا يظهر منهم سوء عينهم الحاده المتكحله 
 قدرك الأسود يا حبيبتي يلا يا نسوان شوفه شغلكه 
قربه عليها وهي ترجع للخلف بړعب مسكها جامد علشان تسق.. ط اللي في بطنها حاولة تبعدهم عنها بس كانه مسكين أيديها ورجليها الاتنين علشان متعرفش تتحرح فضلت تصرخ بړعب وبكاء صوت صرخها كان مسمع المنزل كله 
دخل أدهم بړعب الغرفة وقف لحظه مصډوم يستوعب الموقف قرب عليهم بړعب بعد الست اللي عند قدمها بعدهم كلهم الستات قامت جرية على تحت قرب أدهم عليها كانت تصرخ بړعب وضمھ قدمها سحبها لحضنه پخوف أدهم غظب عنه عنيه دمعت 
 اهدي محصلش حاجه أنتي كويسه
لم تستمع له فضلت تصرخ وتبكي بصوت مرتفع لغيط أما فقدة الوعي حملها أدهم پخوف نزل إلى الأسفل قابل فريال وعزه دخلين من باب المنزل 
فريال بخضه غرام بنتي 
عزه مالها يا أدهم حصل إيه 
أدهم پخوف وهو خارج من المنزل فيش وقت فارس جهز العربيه بسرعه 
خرج فارس جهز السياره وضعها أدهم في الكنيه الخلفيه وهو جلس بجانبها هو وفريال وفي الأمام يجلس حمدان أنطلق فارس متقلقش يا أدهم هتكون كويسه إن شاءلله 
فريال بصوت مكتوم وهي بتحاول تفوقها 
 غرام فتحي عنيكي طمنيني عليكي يا بنتي هو إيه اللي حصل يا أدهم بنتي إيه اللي حصلها
حمدان مش وقته دلوقتي لما نطمن الأول على غرام نبقي نشوف إيه اللي حصل 
وصله المستشفى دخل أدهم وخلفه بقيت العائله
 دكتور بسرعه 
أتت طبيبه عليه بسرعه ډخلها الأوضه دي بسرعه 
دخل أدهم الغرفها وضعها على السرير وخرج پخوف خرجت الطبيبه بعد فترة قرب عليها أدهم 
 متقلقش عليها كده مفيش داعي للقلق هي بس ضغطها واطي فجأه لازم تبعده عنها إي توتر او ضغط لأنه غلط عليها وعلى الجنين 
استيقظت بعد فتره فتحت عنيها نظرة للضوء الضارب في عينها بضيق أغلقت أعينها رجعت فتحتها تاني بتعب قرب عليها أدهم بحب
 حمدالله على سلامتك كده تقلقيني عليكي 
 الله يسلمك 
فريال بقي كده توقعي قلبي عليكي يا غرام 
 سلامة قلبك يا ماما 
حمدان تعالي يا فريال اروحك أنتي واقفه على رجلك من الصبح مقعدتيش 
بصت غرام على أدهم بتعب 
 أدهم أنا عايزه أمشي من هنا 
 الدكتوره قالت لما تفوقي هتمشي هشوفها واجي
فارس خليك أنا هشوفها 
مسك أدهم ايديها قب.. لها بحب 
 عمري ما فكرة أني هخاف على حد بالشكل ده بس صدقيني هعرف مين اللي ورا الموضوع ده وهندمه على اليوم اللي اتولد فيه 
 أنا بقيت خاېفه أوي 
 متخفيش طول ما أنتي معايا أنا افديكي بروحي 
رجع فارس دخل الغرفة 
 يلا عشان نمشي الدكتوره قالت تقدر تمشي دلوقتي 
سند أدهم غرام قامت من على السرير وخرج والكل معاهم وصله إلى المنزل دخلت غرام وهي سنده على أدهم قربت عليها عزه 
 مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي بقيتي احسن 
 اه الحمدلله بقيت احسن 
 حمدالله على سلامتك إيه اللي حصل 
قرب أدهم على الأريكه هو وغرام جلسة بتعب جلس أدهم جنبها 
 لما رجعت البيت اتلقيت ستات مسكين غرام وبيحاوله يسق.. طوها 
عزه هما ډخله هنا أزاي 
 دا اللي هيجنني إزاي ډخله بس هعرف هما مين وهجبهم أنا مش هعدي الموضوع ده على خير 
غرام بهمس أدهم أنا عايزه أطلع 
قام أدهم مسك أيد غرام هطلع عشان غرام ترتاح شويه 
قامت وقفت صعده إلى الأعلى دخلت الغرفة بتعب نظرة إلى الفراش وهي تتذكر خبت وجهها
 

تم نسخ الرابط