حكاية شروق ومصطفى بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

في سعادت ابني
عم مصطفى سعادت ابنك!!..هو انت سعادتك في الجواز علي مراتك وطلاقها يا مصطفى
نظر مصطفى لأمه
عمه بانفعال بتبص لأمك ليه بتاخد منها الاذن قبل ماترد عليا
مصطفى بتوتر اصل يا عمي المشكلة الا بيني وبين شروق انها مش عايزه تراضي امي
عمه پغضب وايه الا يرضي امك
نظر مصطفى لعمه وهو بيفكر ايه الا يرضي امه فعلا..وبعد تفكير لقى ان الا بيرضي امه هو اهانة مراته وذلها واذيتها
عمه بص يا مصطفى انا ادخلت في الموضوع لان انا الا روحت معاك وانت بتطلب ايد مراتك من اهلها ولما انت تهين مراتك يبقى انت كدا بتصغرني مع الناس الا ادونا بنتهم امانه واحنا من الواجب نحافظ عليها ونكرمها مش نهينها ونبهدلها كدا
مصطفى يا عمي انا..........
عمه مش عايز اسمع منك حاجه انا عايز اسمع منك كلمة واحده بس..انت باقي علي مراتك ولا لا
مصطفى طبعا يا عمي باقي عليها
عمه يبقى تسيبك من كلام امك..وتراضي مراتك وتعاملها زي ما ربنا سبحان وتعالى قال بالمودة والرحمة 
والدت مصطفى بانفعال يعني ربنا قال يعامل مراته بمودة ورحمه ويعامل امه بقسۏة ويجي عليها
عم مصطفى لما يعامل مراته برحمه دا ملوش علاقه انه يعاملك بقسۏة ولا يجي عليكي انتي امه وليكي انه يكون بر بيكي وهي مراته وليها انه يكون رحيم معاها
________________________________________
والدت مصطفى پبكاء مزيف يعني دلوقتي بقيت انا الشريره والست شروق هي الا مظلومه
وقف مصطفى بسرعه وكلم امه بتعاطف شديد ماتقوليش كدا يا امي دا لا شروق ولا الف غيرها يساوا دمعه من عنيكي
عم مصطفى بسخريه بصي يا ام مصطفى انا هقولك خلاصة الكلام ان ربنا مابيضيعش حق حد وانتي ظلمتي ابنك لما ربتيه علي انه يسمعلك انتي بس ويقفل دماغه علي كلامك..وقبله ظلمتي مراته لما حطيتي نفسك بمقارنه معاها وبقيتي تبني سعادتك علي حزنها وبكدا حطيتي ابنك في الاختيار يااما انتي يااما مراته وفي الاختيارين ابنك هو الا هيندم
اعتدل مصطفى في وقفته
مصطفى يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه
عمه انت الا تقول عايز تعمل ايه ولازم انت الا تفكر لانك انت الا شايف بعينك مين ظالم ومين مظلوم وانا عايز منك رد دلوقتي حالا..هترجع مراتك وتعاملها بمايرضي الله وتفهم امك ان مراتك بنت ناس مش خدامه عندها ولا تطلق مراتك وتشوف نصيبها مع حد تاني يحافظ عليها ويقدرها
وقف مصطفى وهو بيبص لولدته ومحتار يرد ومش عارف يقول ايه وبعد تفكير رد علي عمه
مصطفى انا يا عمي عايز ارجع مراتي
والدته بصدممه بعد ما هانتني وطردتني من بيتهم هي وامها
وقف مصطفى يبص لامه وقبل ما يرد عليها سمعوا صوت جرس الباب
مصطفى عن اذنك يا عمي هروح افتح واشوف مين
مصطفى فتح الباب
زينب اخته پبكاء ماما فين يا مصطفى
مصطفى بصدممه مين الا ضړبك وبهدلك كدا
خرجت والدت مصطفى وعمه علي صوت عياط زينب
والدت مصطفى مالك يا حبيبتي مين الا عمل فيكي كدا
زينب پبكاء جوزي منه لله ضړبني وبهدلني عشان خاطر الحربايه امه الا حطاني في دماغها
والدتها بانفعال يتقطع ايده ازاي يمد ايده عليكي هو اټجنن وحماتك دي انا هسود عشيتها ازاي يبهدلوكي كدا هما فكرين نفسهم مين
ابتسم عمهم شوفتي يا ام مصطفى ان ربنا مابيضيعش حق حد ونفس الا انتي عملتيه في مرات ابنك اتردلك في بنتك
والدت مصطفى پغضب مش وقته الكلام دا دلوقتي وبنتي حقها لازم يجي 
عم مصطفى قوليلي يا زينب
انتي عملتي ايه في ام جوزك عشان جوزك يبهدلك كدا
زينب پبكاء ما بتريحش نفسها وعلى طول حطاني في دماغها وجوزي ماشي وارها وعايز يرضيها علي حسابي
بص عمها لأبن اخوه مصطفي 
عمهم انت رأيك ايه يا مصطفى..اظن انه كان بيراضي امه يعني مش مهم الا عمله في اختك دا صح 
________________________________________
وقف مصطفى وبدء يفهم ان الا كان بيعمله مع مراته دا مش اسمه بر لوالدته ابدا دا كان ظلم لمراته 
مصطفى انا فهمت يا عمي واتأكدت ان كنت ظالم مراتي معايا وكان لازم افهم ان رضى امي مايكونش علي ظلم مراتي وكل واحده فيهم ليها احترامها وليها حق عليا
عمه يبقى تيجي معايا نروح نراضي مراتك وتبوس دماغها وترجعها بيتها معززه مكرمه
والدت مصطفى بانفعال مراته ايه دلوقتي خلينا
تم نسخ الرابط