البنت مسترجله هتتجوز ازاي
المحتويات
يارب دايما . ياللا يا خويا اقفل علي نفسك لتاخد برد ولا يطلعلك عفريت واتخمد.
مازن بص حاولية باشا هو هنا المكان مسكون . انت بتتكلم جد ولا بتشتغلني .
شهاب خبط راسه بإيده بنفاذ صبر يالهوووووي. وللا اقفل لاحسن وربي اجي اقټلك واخلص منك. امشي.
شهاب قفل مع مازن وهو زهقان اووووففففف. دي مهمة زفت شكلها ربنا يسامحك يا اللي في بالي مالقتش غير ده وتدبسني فيه .
مؤمن قلبي انا اللي وحششني . وحشستني ابوب
مهاب اهو زي القرد اهو مافهوش خدش مرمطنا معاه بس علي الفاضي.
شهاب بدهشة من وجودهم انتم ايه اللي جابكم هنا يا منيل منك لييه.
مؤمن حضنه ههههههه. ماهو انت قدري المهبب وزي ماكنت معاك ونجينا سوا كان لازم ارجعلك وننهيها سوا. واحنا ونصيبنا بقي.
مهاب طب يا خويا هو كان معاك انا ذنب اهلي ايه اسيب چيچي حبيبتي اللي مدلعاني واجيلكم لييه. وربنا دي قلقة عقل.
شهاب ههههههههه صحيح انت كمان ايه اللي جابك.
مهاب مش جوز خالتي وحمايا هو اللي بعتك. لازم اصلح الموقف . نسب مهبب بعيد عنك. كان لازم تتنيل تتجوز اخت مراتي وبنت خالتي دنيا صغيرة.
كدة في خطړ.
مؤمن ماكنتش قادر اسيبك هو اللي بينا قليل. اللي يرسي عليك يرسي عليا. هو عمر واحد واللي ربنا كاتبه هيكون .
مهاب المهم قولي عملت ايه .
شهاب بجدية مافيش انا عندي تعليمات بتصفية 5 منهم. النهاردة صفيت 2. وفيه واحد مرتبله بعد شوية وهو خارج من البار. والا اللي باقين بجمع معلومات عن تحركاتهم لانهم اهم واصعب اتنين .
شهاب ايوة كل حاجة في المكان بتاعنا جاهزة.
مهاب طب يباركلك يا خويا عايزين ناكل انا جعااان.
شهاب ةهههههههههه. يخربيتك ايييه مابتشبعش.
مؤمن وربنا كان فاضله دقيقة وياكل المضيفة في الطيارة حوووت.
شهاب هههههه. قولولي صحيح عرفتوا مكاني ازاي!
شهاب بتردد قولولي تمارا عاملة ايه!
مؤمن بص لمهاب بحيرة . وشهاب لاحظ نظراتهم.
شهاب بقلق في ايه! انتم مخبين عليا حاجة. تمارا كويسة.
شهاب مصدووم مش عارف يفرح لحملها ولا يزعل منها علشان خبت عليه. ولا يتجنن من الخۏف عليها .
شهاب انت بتقول ايه. تمارا حامل! ازاي تخبي عليا ! ازاي ماتقوليش حاجة مهمة زي دي! ازاي!
مؤمن اهدي ياشهاب الله يخليك. دي حالتها صعبة اوي اټجننت لما عرفت سفرك.
شهاب مسك دماغه وفضل يلف حاولين نفسه پغضب وجنون مش ممكن يوم ما اعرف انها حامل وكمان في خطړ ابقي بعييد بالشكل ده وبيني وبيننا مسافااات. ازاي بس ...
مهاب اتنهد بشفقة شهاب اللواء مهاب بيبلغك تسيب المهمة دي وتنزل علشان تمارا. انزل انت لمراتك واحنا هنكملها حتي من غير اي اجرائات رسمية هنتصرف.
شهاب پغضب وتوحش لا . مش هي خبت عني وسابتني لوحدي. مش فضلت ابوها عليا وكمان حرمتني من فرحتي بإبني . وهو كان بعتني يخلص مني . تمام وربي ما هرجع غير لما اخلصها عندنا فيه. علشان يعرف اني مش انا اللي بخاف ولا بتهز .
مؤمن تمارا محتجالك . هتقدر تتحمل بعدها وكمان وانت عارف اللي هي فيه. كمان مهاب قالي ان اللواء مهاب مش هو اللي كان ورا سفرك. هو رشحك زيه زي غيره بس كلهم كانوا مصممين عليك. بلاش نظلمه .
شهاب بيعض علي شفايفه بغيظ وحيرة هو ولا مش هو . النتيجة واحدة انا هنا ومراتي وابني هناك. والله اعلم هرجع القيهم اتنين ولا واحد. ده لو رجعت.
مهاب هترجع ماتقلقش. ياللا بينا نروح نشوف الراجل ده . وبعدها نشوف هنخلص من اللي الباقين امتي وازي .
مؤمن طيب ماتتصل بتمارا تطمن عليها وتطمنها عليك .
شهاب پألم مش عايز اضعف اكتر من كدة. خاليني زي ما انا اكمل مهمتي وانا غضباان . لو كلمتها وسمعت صوتها وحسيت بضعفها ولهفتها. مش هتحمل وهنزل مصر دلوقتي. ياللا بينا المهمة دي لازم تخلص في اقرب وقت.
بدأ الثلاثة ينجزوا مهمتهم وشهاب كان جواه حافز وتصميم علي انجاز المهمة دي اكتر من اي وقت فات واي مهمة سابقة. المهمة دي بالاخص. كانت عند في مهاب. شهاب ومهاب هيفضلوا طول الوقت في صداام. لان الاتنين لاسف نفس الشخصية . علشان كدة صعب الاتفاق.
شهاب كان مصمم انهم يساعدوه بس في المعلومات والحركات والتجهيز. لكن وقت الجد هو اللي بيصمم ينفذ. وفعلا انجز مهمته بنجااح ومن غير خساير ولا حتي اصاپة واحدة. وكمان اصحابه ماحدش فيهم اتاذي... بس لحد ما ده حصل كان مر تقريبا شهر . لان الاتنين المهمين المطلوبين كانت مهمتهم صعبة. ومحتاجة وقت وتاني. طول الشهر ده شهاب صمم ماحدش فيهم يتصل بأي حد. في مصر لا مؤمن يكلم شيري ولا مهاب يكلم چودي. ولا هو بيتصل باي قيادة ولا بيبلغ حد. بأي تتطورات.
وبعد مرور الشهر ده رجع الوحوش الثلاثة ومعاهم مازن. اللي برغم قلة خبرته الا انه ساعدهم كتيير واتعلم منهم كمان كتيير وقرب من شهاب وحبه جدااا. وشهاب كمان ارتاحله وقرر يقربه منه بعد رجوعهم .
......................................
في ڤيلا مهاب عز الدين تمارا في اوضتها فاتحة اللاب توب وكالعادة بتتفرج علي صور شهاب معاها. وكمان الڤيديو الخاص بفرحهم. كانت هتتجنن من الخۏف والړعب عليه.. تمارا طول الشهر ده كانت في راحة تامة وترقب للاجهاض في اي وقت. بس نغم كانت متفرغة ليها ولچودي اللي كمان قعدت معاهم لسفر مهاب . بس تمارا برغم ضعفها وتعبها الا انها كانت بتقاوم هي وابنها باقصي ما عندهم علشان شهاب .. كانت طول الشهر ده منتظرة رجوعه او مكالمة منه او خبر يطمنها بس للاسف مافيش.
وهي علي حالها ده . بدأت تستشعر ريحته في الاوضة سابت اللاب توب وسهمت . وابدأت تغمض عنيها وتتنفس ريحته بإستمتاع وهي مش عارفة ده حلم ولا بجد. ولا هي خلاص من كتر ماهو واحشها بتتخيل كل شئ حتي حواسها كلها مفتقداه لدرجة انها تشم ريحتة بوضوح بالشكل ده.
لحد ما حاست بإيده علي كتفها بلمسها بلهفة مشتاق . وسمعت اجمل صوت ممكن تسمه صوته رجولته اللي بنطق مع نبرة صوته بوضوح . كان بالنسبة ليها اجمل لحن غمضت عنيها ودمعت بشووق .
شهاب بنبرة عاشق مشتاق وحششتييني يا
متابعة القراءة