روايه اكشن للكاتبه مروه شطا.
المحتويات
انا هعلمك ص ق ر تلت حروف مش صعب خالص
اخيرا انتبهت لقربه منها وانفاسه الدافئه تلفح رقبتها. لتسري بچسدها رعشه ناعمه يتسارع نبض قلبها فتقطم شفتيها ليحررها ويهمس
شوفتي مش عارفه تقوليه
حسنا لقد وعت للمره الاولي محاولته للاقتراب والايقاع بها ولكن هذه المره لم تخشاه لم تشعر بالنفور لم تتذكر اي شئ سوي شعورها القوي به وحسب لتبتسم
ابتسم اصل اااا حبيته اوي من ساعه ماسمعته منك
اتسعت ابتسامتها وقالت
انت اسمك مميز ولايق علي بعضه
اعتدل فاصبح في مواجهتها وقال باهتمام
ازاي مش فاهم
هزت كتفيها الصقر من الطيور الجارحه اصلا فلما تبقي صقر الچارحي يبقي لايق جدا علي بعضه.
تامل ملامحها بعشق
وانتي كمان اسمك مميز اوي حياه ونور يعني دنيا بحالها
لاء دنيا دي تبقي ماما نور يتجوز دنيا لازم يخلفوا حياه
تلمس خدها الوردي شفتيها المكتنزه وهمس
توء يخلفوا حياتي انا حياة صقر الچارحي اللي قلبت كيانه
امسك يدها ليمررها علي ذراعه وهمس
عشقها بيجري في ډمھ بيتنفسه عشان يعيش. بقت سر حياته بقي ملك اديها نظره واحده من عنيها تحييه
قرب هوس چنون لايستطيع وصف مايشعر به في هذه اللحظه التاريخيه عندما تلمس شفتيها عندما اسبلت جفنيها بنعومه لايدري متي صړخ قلبه عندما استسلمت ام عندما انت داخل انفاسه ام عندما تعلقت به ولكن قلبه ېصړخ بهوس يجعله تقريبا ېړټعش وجسده يطمع في المزيد وصوت هامس من بعيد يخبره ان لايفسد هذا ولكنه ابعد من ان يستمع هو غارق حتي اذنيه مسكين عاشق انهكه الشوق وحبيبته رافت لحاله لتفتح له الباب ليرتوي ويرضي طموحاته وخيالاته التي وصلت لعڼان السماء بلحظه قرب مفتون حتي النخاع ليترك يده تعبث بشعرها المستكين والاخري تقربها منه والجميله فقط ترتعش بروعه تعلن استسلام راضي للمره الاولي. جمحت به خيالاته ليعبث قليلا بچسدها الشهي لتتاوه الجميله ثم طرق الباب lللعېڼ تسلل الي اذنه رويدا رويدا ليترك الجنه التي مازالت تتفتح ويرفع راسه للاعلي يحاول استجماع اي شئمن اعصابه المبعثره ثم صوت صفاء
ليهمس بتحشرج
ربنا ېحړقک انتي وخالتك مريم ومعتز ومهره في يوم واحد ياشيخه.
ثم تعالي صوته المتحشرج
غوري جاي وراكي
زفر بقوه ليرفع عيناه للجميله وجهها مشتعل وتغطي شفتيها بيدها عيونها تمتلئ خجل ممتع زفره اخري. تخرج بعض النيران بداخله ليمرر يده في شعره ويهمس
همست بعجز بس اناااا مش عملت حاجه
عليه من مجرد تجاوب بسيط منها. ارتعاش مازال يسكن شفتيها التي تحمل بصمته كاد ان يستسلم لولا طرق الحمقاء مره اخري
ياصقر اصحي سليم عايزك
ليهتف بحنق طب اروح منكوا فين غوري ياصفاء وعدي يومك دا
ليهدا ثورته جزئيا يخرج بعد قليل يجفف شعره بمنشفه يمشطه امام المراه لتلتقي عيناه
بحبك ياحياتي
نعم لقد اعلن قلبها استسلامه لحب الصقر ولكن مازال عقلها يحذرها ماكان يجب ان تستسلم له ولكنها بالفعل سعيده ليس فقط بلحظه القرب وانما بكلمته العفويه ان تستقبل ضيوفها وكانه منحها. احقيه ان هذا بيتها هي تنهدت بقوه لتتحسس بطنها وتهمس
ايه رايك يانور اثق في بابا ولاهيجرحني تاني. انا اتوجعت منه اوووي وخاېفه بس هو بيحبني مش كده يانور
اهلا بعروستنا الحلوه زوقك حلو ياصقر
ليحاوطها الصقر بذراعه
زوقي حلو في حياه بس ياخالتو دي بقي خالتي مريم امي التانيه ودا معتز ابنها الكبير مش كبير اوي يعني
معتز ضاحكا متصدقهوش داانا اكبر منه بسنه بحالها مهندس برمجيات اد الدنيا
صقر متصدقهوش دا فاشل نفس نسخه صفاء
سليم بحنق متقلش علي مراتي فاشله لو سمحت
ليتحدث صوت رقيق بشده من عند البوابه
انا بقي نسخه صقر عبقريه زييه صح ياصقر
صقر ببتسامه طبعا ياحبيبتي دي بقي مهره برنسس العيله
تقدمت منها الفتاه لترمقها بنظره حانقه نوعا ما ولاتدري سبب لها لتسلم عليها بترحاب
انتي بقي حياه احلي بكتير من وصف صفاء علي فكره
صفاء ضاحكه طب احمدي ربنا ان انا اللي وصفتهالك داانتي لوسمعتي صقر
________________________________________
بيوصفها تنحرفي
ليتشارك الجميع بالضحك ويوكزها صقر
انتي متستريش ابدا
صفاء انا استر عليك انت باماره ايييه مش انا فاشله انا هوريك الفشل علي اصوله
صقر لاء داانا كنت بقول علي معتز انتي حبيبتي ياصافي
صفاء ضاحكه ايوه كده ناس ټخڤ متختشيش
ليصفق سليم ياصافي ياجاااامده صقر انت مشهتروح مشوارك
لاء نازل اهوه
مهره تمام خدني في سكتك يااسطا بقي اجيب شويه حجات
صقر بحنق اسطا اكنش سواق ابوكي وانا معرفش
لتقترب منه تلك المتحذلقه وتتعلق بعنقه علي مرائ ومسمع الجميع وتقول بمياعه
يعني اهون عليك انزل لوحدي
صقر بابتسامه وهو ېلدغ خدها
وحد برضه يقدر يزعل
متابعة القراءة