تركع عند قدم ابيها
المحتويات
اثار الميك اب عن وجهها وتوضئت واتجهت لصلاه الفجر وهى تدعو ربها ان يريح بالها وان يلهمها الصبر مع هذا الزوج انتهت من صلاتها بأسدالها جلست على السرير تقرأ القرأن لتغفو وفى يدها المصحف تحضنه فى صدرها . .
يدخل الغرفه فى الصباح غير مرتب ملابسه مهمله يلقى نظره عليها يجدها نائمه بسلام محتضنه المصحف يسحبه من يدها بخفه يحاول عدم ايقاظها ويضعه بجوارها على الكومود
يقوم من على السرير بكسل طب البسى هدومك دلوقتى ونتكلم فى الموضوع ده بعدين
يستلقى فى حوض الاستحمام مفكر ماذا حدث ليبات زياد خارج غرفه نومه مع زوجته ايعقل ما فى رأسه يقوم مسرعا بسبب صوت صړاخ زياد المشابه فى تلك الليله المشؤمه فى نفس الوقت يقوم مهرولا خائڤ من الذى حصل سابقا حصل اليوم يرتدى ما يراه امامه ويتجه مسرعا نحو غرفه زياد ليجد انه ليس الوحيد الواقف بداخل الغرفه امه ومنال وزيزى ونسمه زياد يقف بكل ڠضب امام وريتال تبكى بهدوء وهى ترتدى ماذا إسدال صلاه يمسكها من كتفيها يهزها پغضب امام الجميع انتى كنتى ناويه تعملى ايه انطقى قولى
يجز على اسنانه ويده تشتد على كتفيها وتبكى پألم محاوله ان تبتعد عنه يتدخل زيدان زياد ابعد عن ريتال انا بقولك اهو
لا رد من زياد عيونه اظلمت ويضغط على كتف ريتال لتصرخ بين يداه پألم يدفع زيدان زياد بقوه ليجلس على السرير وتقع ريتال على الارض حاضنه نفسها تبكى پألم يمسكها زيدان بخفه انتى كويسه اطلب ليكى دكتور
يقوم زياد متجه اليها تختبئ خلف زيدان بتوسل ابعده عنى والنبى
تنظر له امه بحزن وتتجه الى ريتال بخفه لترتمى ريتال فى احضانها باكيه وكأنها تشتكى اليها كل ما فى قلبها تملس رويدا على رأسها اهدى يا حبيبتى اهدى كل حاجه هتبقى بخير
جلس زياد على السرير يضع رأسه بين يده فى ڠضب لم يكن يقصد ان يتحول الى ذلك السئ لقد خربت منه الخطه التى تزوج من اجلها ريتال
ينظر اليه كل ما فى الغرفه بتعجب ېصرخ مجددا انا قلت برااا
تقوم ريتال معهم لتخرج ولكنه يوقفها بصوته الحاد ريتال استنى انتى
تمسك رويدا يدها بقلق تهز ريتال رأسها بنعم تتركها بهدوء وتخرج منال اخر فرد من الغرفه وتغلق الباب خلفها يقترب منها وهى تبتعد عنه پخوف يرفع يده ليضمها تنكمش هى فى نفسها يتنهد ثم يضع يده حول رقبتها ويضمها الى صدره ممكن تقبلى اعتذارى
تنظر له بخفه وتنظر الى الفراغ امامها يكمل حديثه هى وقعت هنا من البلكونه فى الصبح عشان كده خۏفت عليكى لتقعى منها زيها
صمت بعدها نظرت له بعيون متأمله هى فقط سمعت انه خائڤ عليها ليس كل تلك القصه التى لا تخصها ولكن يجب ان تستمع اليه ربما تصبح سعيده فى زواجها مع زياد . .
ينظرون الى ناحيه البوابه تقف پحده امام الحارس يرفض ان يدخلها يدخل زياد ليجلب هاتفه ويحدث الحارس ليدخلها تخرج له لسانها وتغيظه تضحك ريتال على منار مهما كبرت لن تعقل ابدا نزلت الى الاسفل كما هى لتستقبل صديقتها المجنونه بمجرد ما نظرت اليها ركضت الى عناقها بفرحه اتجوزتى يا روت واخيرا
ابتسمت ريتال بحب عقبالك يا مانو
تضحك منار بخفه وخجل لترفع حاجبها ريتال لاء متقوليش اوعى يا جزمه
لتضحك منار وتحضن ريتال مره اخرى يضحك زياد روت ومانو ودى فهمنها طب وباقى الطلاسيم
نظرت منار الى زياد بتعجب تأملته تقترب منه وتبتعد وتدور حوله بسم الله الرحمن الرحيم زياد بيضحك انتى عملتى فى الواد ايه
يلتفت الانظار دخول مروان مش قلتلك يابنتى نروح سوى عمتليلى 10 رجاله فى بعض
تتجه اليه منار بغيظ وبردو دخلت من غير ما اهز شعره منى
ينظر زياد وريتال الى بعض فى تعجب وينظرون الى منار ومروان هو فيه يا مروان ما تفهمنى
ينظر مروان الى منار بطرف عينه هعمل الى اتفقنا عليه
ينظر زياد الى منار وملقتش غير دى
تقف منار امام زياد واضعه يدها فى خصرها وتهز نفسها ومالها دى ان شاء الله يا استاذ زياد
تقف ريتال كالبلهاء لا تفقه شئ لا انا عايزه افهم تعالى يا مانو نطلع فوق
اخذتها من يدها متجه الى غرفتها قابلت زيزى الممسكه بالهاتف لم حتى تقول صباح الخير فقط مندمجه بالهاتف نظرت اليها منار بتعجب ودخلت الغرفه لتجلس على السرير بحماس متربعه ها احكيلى عملتى ايه امبارح
جلست ريتال امامها بكل اسى واضعه يدها على خدها ولا حاجه صليت ونمت
ضحكت منار والنبى ايه الايمان ده ياختى
تنهدت ريتال هو ده الى حصل سابنى ومشى وصحيت لقيته نايم جنبى
رفعت منار حاجبها يمكن
هزت ريتال كتفيها لا ميمكنش انا نمت بالأسدال وصحيت بالاسدال
تميل شفتيها بسرعه جتك نيله يا خايبه كنتى لبستى حاجه شفتشى كده تغريه اغريه يا عبيطه
اغمضت ريتال عينها پألم فى قلبها لسه بيحب مراته الى ماټت يا منار واهدى واطبطى المهم ايه حوار مروان
لتقول ببساطه عايز يتجوزنى
تصرخ ريتال مهو متجوز يا هبله
لتصحح لها منار لا مهو طلقها وهيتجوزنى وهيرجعلها تانى ده حوار طويل عريض كده هبقى احكهولك بعدين
نفت ريتال برأسها بعدين ايه اتنيلى فهمينى
تتنهد منار وتبداء فى سرد ما طلبه منها مروان . . .
وقالتلك ايه يسأل زياد مروان عندما حكى له عن طلبه لمنار
يجلس مروان على الاريكه فى مكتب زياد المنزلى واضع قدم فوق قدم بتفكر بس قالتلى ابداء فى الاجراءات
ينظر له زياد هكلم انا عبد الباسط المحامى هيظبط كل الامور
يضرب مروان يده على فخذ زياد بخفه تسلميلى يا صحبى ها الليله ليلتك يا عريس
تختفى ابتسامه زياد عرفتها انى لسه بفكر فى هدير مش قادر يا مروان لازم اعرف هو مين
يتنهد مروان نصحتى قولها على كل حاجه قبل فوات الاوان وصدقنى هتسعدك
يهز رأسه نافيا لا لا مقدرش لازم افهم
متابعة القراءة