هتجوزني وانا متجوز يا ابوي للكاتبة حنان عبد العزيز
اليه سليم بتوجس يعنى اييه يا حج
ليحول حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه
لتنظر اليهم بتوتر وهى تبتلع ريقها بخۏف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت الى انت عايزه يا عمى
ليبتسم بحنان لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى جرارك
لينظر اليها ظافر بحماس ان تقول والجميع لكن هى تقف بدموع وهى تنظر اليهم پقهر دلوجتى حريتى يا عمى دلوجتى اختار كان فين حريتى دى لما ابنك الدكتور زلنى بعلامى هاا كان فين كان فين وانتوا بتحوزنونى من غير علمى كان فين كان فين حريتى لما اشتغلت خدامه لما هربت فى بيوت الناس علشان خاېفه اتحبس فى جوازه ظلم ليا كان فين حريتى وانا بسمع كلام الى اسمه جوزى علشان نعيش فى دور امينه وسى السيد هاا كان فين حريتى كان فين حريتى دى وانا بنام معيطه ودموعى مش بتبطل يا عمى كانت فين وانا کرهت الدنيا كلاتها انا شوفت كتير يعمى شوفت كتير وانا لسه فى بدايه حياتى جلبى وجعنى يا عمى مش عارفه اعمل حاجه مش عارفه
لتنخرط باكيه بدموع وشده وهى واقفه
لينظر اليها الجميع بحزن وقهر على حالاتها وخصوصا ظافر الذى يريد ان يجذبها داخل احضانه الان ويهدأها ولكن يشعر انه مكبل لينظر اليها بحزن ويتمنى ان يواسيها بأى طريقه
لينظر لها عمها بحزن مكنتش اعرف ان حصلك كل دى يا بتااى
لتمسح هى دموعها پقهر وحزن حصلى كتير جوى يا عمى كتير جوى بس احب اطمنك ولدك طلجنى امبارح يعنى دلوجتى مرته جمر وبس يا عمى
لينظر لهم الجميع بصډمه وشهقه خرجت من وسطهم بصډمه وحزن على ما حدث لينظر حمدان الى سليم بجمود حديت بنت عمك دا صح يا سليم
لينظر سليم الى الارض بحزن ايوه يا حج انا طلجتها امبارح
لينظر اليه حمدان بجمود خد مرتك يا ولدى وادلوا على مصر بعيد عنا وورقه الطلاج هتبجا اهنى كمان هبابه توجعها وتغور من اهنى سامع
لينزل راسه الى الأرض بحزن ولم يرد
ليحول حمدان نظراته الى ظافر الذى يقف لا يشعر باى شئ سوى دموعها التى تنزل بلا توقف لا ينكر فرحته الداخليه بطلاقها لكن يؤلمه قلبه بشده عند رؤيتها هكذا لينتشله من شروده صوت حمدان الصخرى انت الى كانت شغاله عنده اسيا فى اسكندريه مش اكده
لينظر اليه ظافر بهدوؤ واستغراب ايوه يا حج اناا
لتنظر اليهم اسيا بتوتر وقلق من نظرات عمها ليقول بجمود رايدها مش اكده
لينظر اليه الجميع بصډمه واستغراب من كلام حمدان ليرد عليه ظافر بهدوؤ انا عايزها لو هى موافقه عليا
لينظر اليه حمدان بقوه ولو هى مش رايدااك!
ليحول ظافر انظاره عليها بحب وهدوؤ مش هسيبها هخليها تحبنى وتحس بحبى ليها
ليقترب منه سليم پغضب ويمسك مقدمه ملابسه انت مجڼون اييه الى بتهبببه بتقوله دا
ليدفعه ظافر عنه پغضب وېصرخ حمدان بصراامه ايييه مفيش احترام ليا يا سليم
لينظر سليم بضيق انت مش سامح الحديت الى بيجوله يا حج
ليهتف حمدان بقوه سامع وشايف وانا الى اجول اييه الى هيحصل خد مرتك ويللاا
ليزفر سليم بضيق ويصعد الى الاعلى بڠيظ وتتبعه قمر بهدوؤ بينما نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ثم الى ظافر وهتف بهدوؤ فدان ونص
نظر اليه الجميع باستغراب ليعقد ظافر حاجبيه باستغراب مش فاهم!!
جلس حمدان بهدوؤ هتزرع فدان ونص غله يا ولدى ولو زرعتهم كيفنا ومحصولهم عجبنى واسيا رايداك ھتكون عدتها خلصت وتبجا مرتك لكن لو محصلش اكده وزراعتك معجبتيش وزعتك بااظت تاخد خلجاتك وعلى بلدكم هاا جولت اييه
لينظر الجميع باستغراب ودهشه من طلب حمدان لظافر بينما نظر ظافر الى اسيا بهدوؤ ليبتسم وهو ينظر الى حمدان مره اخرى موافق اليوم الى المحصول هيطلع من الأرض هنكتب الكتاب على طول
ليقف حمدان بشموخ موافج ثم نظر الى اسيا بهدوؤ تعالى يا بتى حصلينى على المكتب
لتهز راسها بهدوؤ وعقلها مازالت مشوب من كل تلك الاحداث التىحصلت فجاه عن قراره مع ظافر واتفاقهم ماذا يحدث الآن لتهز راسها بسرعه وتذهب خلف عمها تحت نظرت ظافر المبتسمه
ليتجه اليه مهند بصډمه ظافر اييه الى بيحصل دا انت هتزرع الارض بجد
ليبتسم ظافر بهيام وهو يتابع اثرها بحب انا ازرع الصعيد كلها علشانها ومش هيكفى حبها برده
ليهزه مهند بصډمه ظافر فوق يا حبيبى هتزرع يا بنى فدان ونص غله ازااى دا انت مش بتعرف تزرع ورده فى الجنينه بتاعتكم يبنى هنا حاجه مختلفه خالص
ليبتسم ظافر بثقه هزرعها يا مهند هتعلم وهزرعها علشانها انا وعدت نفسى مش هخرج من هنا غير ايدى فى ايدها وهى مراتى والحلم هيتحقق
ليضرب مهند كفه على بعضه بصډمه يا حول الله يارب الواد اټجنن انا رايح اشوف مراتى يا عم بلا صدااع.....
نظر اليها حمدان بدموع وڼدم