كنت عايشه في بيت اخويا
المحتويات
ذاتة رعبني
لان الله اعلم كانت ناوية علي ايه
ولا هتدبر لايه
وبصراحة انا خۏفت علي غانم منها
بعدما شوق اضرمت النيران في المنزل من اجل ان تقتلني...
وبعد ان انقذني غانم من المت المحقق بداخل منزلي المشتعل
وذلك عندما اخذني للحديقة بجانب منزل الجارة الطيبة..
وتركني ليلحق بالامساك بشوق قبل ان تلوذ بالفرار
وجدت شوق تاتي مسرعة لتهجم عليا..
وعندما همت شوق بغرز السکين بصدري..
تفاجاءات با لجارة الطيبة تخرج من بيتها
مسرعة وتدفع شوق لتبعدها عني
مما جعل شوق تقع علي الارض وتقع منها السکين ارضا..
وماكان من شوق حين رات تلك المراة الا ان التقطت السکين وقامت سريعا ولاذت بالهرب.
.وبعدها..وجدت المراة الطيبة تاخذ بيدي لتدخلني لبيتها
وعندما دخلت لمنزلها اجلستني باول كرسي بالصالة
وانا كنت قلت لكم سابقا بان تلك الصالة كبيرة
و.. يوجد بها..
بوتجاز كبير..
واكثر
من حلة..كبيرة
وثلاجة كبيرة ايضا
هذا بخلاف تربيزة سفرة وكراسي قديمة متهالكة..
المهم دخلت مع الجارة التي جلست بجانبي لتطمئن عليا..
ووجدتها تتفحصني باهتمام وكانها كانت
..ففرحت جدا بذلك الاهتمام
ووجدتني اطلب منها طلب بدا غريب لها
قلت..انا خلاص بيتي اتحرق
وهسيب غانم لشوق وهمشي من هنا..
متيجي معايا واتركي الوحدة والخۏف والقلق الي هنا ده
نظرت لي جارتي الطيبة بدهشة..
ثم قالت..اجي معاكي
قلت..ايوه ياريت انا خلاص معدش ليا حد
وانتي كمان ملكيش حد وانا مش عايزة امشي واسيبك لوحدك هنا
قالت..بس انا مش لوحدي هنا...
نظرت حولي في المكان.
.وسالتها
قلت..هو انتي معاكي حد هنا
قالت..ايوه طبعا كلهم معايا هنا
سالتها في فضول..
قلت..هما مين دول الي معاكي هنا
قالت..امل بنتي.. وسعد جوزي.. وجيراني المتطفلين..
وكلابي..وقططي.. وشاهين جوزك..
بمجرد ما سمعت اسم شاهين دب الړعب في قلبي
رديت وانا اتلعثم بالكلام
قلت..بس شاهين جوزي م١ت
اخذت المراة تضحك پهستيريا
وهي تسالني..
قالت..انتي كمان صدقتي ان الي كان في المشرحة ده كان شاهين
قلت..امال كان مين
قالت..ده جاري المچنون المزعج..
واقتربت مني وهي تهمس في اذني
وهي تقول.. اصلة كان متطفل
قلت..بس ده كان لابس ملابس شاهين
قالت..اصل الراجل المچنون ده.. كان فاكرني بخاوي عفاريت
وكان بېخاف مني اوي
ومره كان بيتلصص عليا من وراء الباب
فا خرجت له فجاءة عشان اشوف هو عايز ايه
فا لقيتة بصلي اوي وراح واقع علي الارض..
فضلت اقلب فيه لقيته م١ت..يظهر انه م١ت من الخضة
فا اخذت ملابس شاهين بالنقود والاوراق الي كانت فيها
واخذت اضعها علي جسد الجار غريب الاطوار..
والقيت بجثمانة في الترعة
واخترت مكانا بالترعة تكثر فيه الفئران والقوارض
ولحسن الحظ ان الفيران خدمتني واكلت وجهة
وطبعا انا عملت كده عشان لما چثتة تظهر الناس يفتكروا انه شاهين
سمعت كلامها وانا مصډومة وغير مصدقة لما سمعت
وسالتها
قلت..طيب وانتي ليه احتجزتي شاهين عندك
وليه عملتي كده اصلا
قالت..عشان انتي كنتي صعبانه عليا
وكنت بشوف فيكي نفسي وانا مقهورة
وكمان عشان شاهين ظالم..
وانا اي راجل ظالم لازم اؤدبة بطريقتي الخاصة
..واخذت اقول في نفسي يعني شاهين هنا
يعني انا كده هرجع لشاهين تاني
واعيش عيشة الذل والحرمان من تاني
..وانا الي قولت اني هتجوز اخوه غانم حب عمري
واخذت اسال نفسي مرة اخري
قلت..ايه ده
..يعني انا لو كنت اتجوزت غانم دلوقتي
كنت هبقي جمعت بين الاخين في وقت واحد
وقبل ان اسالها عن الغرفة التي يختبئي بها شاهين..
وجدتها تقول لي..
انتي سالتيني عن شاهين ومسالتيش عن امل بنتي
نظرت لها وانا احاول ان استجمع تركيزي
قلت..انا عرفت المره الي فاتت
انك بتزعلي من الي بيسالك عن امل
فا محبتش ادايقك تاني
اخذت تضحك وهي
تقول..
..ساعتها احنا مكناش لسه بقينا اصحاب
لكن دلوقتي انتي بقيتي مش غريبة عن البيت ده
قلت..وفين هما انا مش شايفه حد
ومرة واحده لقيتها قامت وقفت
وهي تقول...لحظة واحده هعرفك عليهم
وتركتني ودخلت احدي الغرف..
فا نظرت حولي في المكان..وانا اشعر بالړعب
الذي بدء يتسرب الي قلبي مره اخري
ولا اعرف سببه
ولمحت صندوق قديم اسفل تربيزة السفرة
وكان به
بعض الجرايد القديمة
واخذت اتسلي وافر في تلك الجرئد القديمة..
وقد لاحظت بان كل تلك الجرايد بها صور وخبر لحاډثة واحدة..
وكان واضح ان تلك المراة محتفظة بيها لانها مهمة عندها..
فا مسكت باحدها وقد لفت نظري صورة بالصحيفة
وكانت المراة بالصورة التي بالجريدة شديدة الشبة بالجارة الطيبة
وكان معها طفلة في حدود العاشرة من عمرها
ونفس الطفلة كانت بالصورة في صفحة الحوادث
وتلك الصورة كان يسبقها عنوان عن چريمة قتل
وعندما قرات فهمت بان زوج الام
اڠتصب الطفله وقټلها
ومثل بجثتها ايضا
وهرب بفعلته
وبعدما قرات تلك المعلومات...
اتلخبطت وبدات اشعر بالحيرة
لكن رجعت الجريدة مكانها بسرعة
وكاني لم اقرائها
وبعد قليل لقيت المراة الطيبة عادت
لتدعوني لادخل معها للغرفة
قالت..تعالي هعرفك عليهم جوه
نظرت اليها وقد بدء القلق يتسرب الي قلبي...
والمشكلة اني لا استطيع رفض دعوتها للدخول للغرفة لكي لا تغصب
وسالتها
قلت..هما مينفعش يجوا هما هنا
عشان مش قادرة اقوم
وفي تلك اللحظة..
لقيتها بتقرب مني وبتساعدني
اني اقوم من مكاني ودخلتني للغرفة..
وفعلا دخلت معاها وانا قلقانة..
لكن الغريبة اني لما دخلت للغرفة ملقتش حد
ولقيتها بتشغل تليفزيون قديم
بجهاز فيديوا قديم
وشغلت عليه فيلم فيديوا منزلي للاسرة..
ولما ركزت في الفيلم لقيت البنت الي كانت في الصورة ولقيت معاها تلك المراة الطيبة جارتي...
وقد كانت الجارة اصغر سنا وكانت
متابعة القراءة