خادمه القصر الجزء الثاني ١٣

موقع أيام نيوز

ادم بحنق انت تصلين وداخلك بركه كيف لا تستطيعين إخراج السحر
قالت المرأهذكر فى الأثر اعقلها وتوكل هناك عمل على القيام به قبل تطهير القصر وانت عليك أن تتطهر داخل قلبك يوجد ما يحجب الهاله التى تحيط بك
وسمع صړاخ داخل القصر صړاخ متوحش مختلط پبكاء طفل صغير وتراقصت اطياف فوق سطحه اطياف مرعبه
علينا أن نرحل الان وبسرعه وجذبت ادم من يده لقد شعرو بنا التحصين كسر
وظهر كلب اسود ضخم كان نفس الكلب الذى رأه كيمو واكا وكان السبب فى قتل ميمى وشعر ادم ان رأسه تلف وان قدميه تعانده وان قوه جباره تجبره على دخول القصر
فتوقف واستدار وسار تجاه القصر مره اخرى
وكانت هناك خربشات اظافر على جدار القصر كائن برأس ثعبان يهبط نحو الأرض
ركضت المرأه ووضعت يدها فوق رأس ادم وقرأت القرأن سعل ادم وشهق وعادت اليه بعض ارادته وتبع المرأه لخارج القصر
و دوى صوت مجلجل داخل القصر صوت غاضب حانق ومرعب
داخل القصر كان الشړ يتضخم لقد وجد الشړ شخص بقلب لئيم قذر ونجس نمى داخله وكبر وتحول محمود الجنانى دون أن يشعر لخادم للشړ
والشړ الذى يتحكم فى الجنانى شړ لم تره البشريه من قبل
شړ طليق حر فمن قام بالعمل ماټ وظل سحره يسير بين الناس لا أحد يأمره ولا احد يعرف به
وكان محمود الجنانى يخرج بالليل بعد أن ينتصف ويتجول خلال الحقول ثم لا يلبس ان يختار منزل منعزل يتسلل اليه ويخطف الأطفال والفتيات العذارى منذ أشهر اختفى عشرة من أطفال وبنات القريه ولم يعرف احد السبب ومحمود الجنانى يفعل بالأطفال والفتيات اشياء مقززه قذره وداخل ليله من كل أسبوع تزهق روح بريئه يتبتلعها الشړ داخله ولم يتبقى الا القليل
ثلاثة اراوح فقط 
أحدهم كان قريب
والأخر بعيد 
والأخير يتسكع فى طرقات الحياه بلا هدى 
وبين هذا وذاك واحد منهم كان قريب قريب للحد الذى تمكن فيه الشړ من لمسه
والشړ لا ينمو بمفرده الشړ يحتاج أعوان واعوان الشړ فى كل مكان واحدهم لا يمكنك توقعه
كان له وجه اسود عريض وقبيح يبتسم كل ليله واذانه مفتوحه كشراع سفينه يرمق الارجاء بسخريه فتظهر الحقول المخضره صفراء يابسه وتنعق الغربان وتنقر جذوع الشجر ټقتل فراشات الحقل وكان نظره ممتد حتى النهر مسطح موحل مغروسه داخله انياب مثل الحراب.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وكان داخل بطن ديلا ينمو الطفل ولد هكذا أكد الأطباء لمحسن الهنداوى طفل سليم معافى وقلبه ينبض
وكانت ديلا سعيده بحملها تربت على بطنها بأستمرار
ولوحظت تغنى للطفل
ديلا التى لم تفتح فمها منذ وصولها الفيلا تغنى
وكان صوتها جميل حتى ان محسن الهنداوى منع الخدم من الحديث عندما تغنى ديلا
كانت أول مره يسمع فيها صوتها الطرب كان يجلس جوارها بصمت يستمع للدندانات التى تشبه تفتح الزهور وكان يحاول
تم نسخ الرابط