مهمتك الجايه يا حضره الضابط
المحتويات
يعني
كريم عادي يعني اول عملية وكدا
أدهم بحذموايه يعني اول عملية مش طلعته عمليات تدريبيه وانتو في الكلية ولا كنتو رايحينها تلعبو فيها
مصطفي مش القصد يافندم بس
أدهم من غير بس يلو اركبو العربية وتعالو
الجمي عتمام يافندم
ليذهب الجمي ع الي حيث الموقع وكان عبارة عن بار
لينصدم الجمي ع باستثناء مريم التي توقعت
مصطفي بس حرام عليك
كريم ياعم اركن علي جنب انا مش فاهم حاجه
لينزلو من السيارة ويجدو أدهم يريدوه ان يزيل ابهام المكان
أدهم مستغربين المكان
الجميع اها
مريم بقلة صبرعايزين ديلر يبقي قاعد فين يعني
محمد يعني انتي مش مستغربة
مريم لأ طبعا انا كنت متوقعه اي حاجه ومش مستغربة
محمد نعرفو ازاي دا من غير مايكون معانا صورة ليه
أدهم بحسك الأمني ياأستاذ
كريم تمام يافندم
وبدأو بتنفيذ الخطه ليدخل محمد وبعده بقليل كريم وبعده مصطفي وكادت مريم ان تدخل الا ان صوت أدهم أوقفها
مريم دا اللي هو ازاي
أدهم عشان انتي بنت وكدا
مريم بجديةدا شغلي يافندم عن اذن حضرتك
لتتركه مريم وتدخل الي البار لتفاجئ بمناظر قڈرة امامها
احد الأشخاصماتيجي يامزة
مريم بس يلا
لتدخل وتجلس علي احد المقاعد وهي تنظر الي الجمي ع بشك
محمد اكيد اللي واقف هناك دا عمال يبص حواليه پخوف لينظر الي كريم ويشير الي الشخص الواقف ليقول له كريم بلغة الأشارة انه هو ومصطفي اتفقو علي نفس الشخص
ليتجهو هم الثلاثه اليه بينما مريم كانت تنظر الي اشخاص معينين لتجد أحد الأشخاص يهمس في اذن احدهم ويعطيه المال في يديه لتزيد شكوكها في هذا الشخص فهو ليس اول مرة يأخذ المال من الناس
لتقترب لتحاول الإستماع اليهم
ناجيطب اصبر شوية
احد الأشخاصمش قادر ھموت
ناجيطب استني هطلع برا واديهالك
ليذهب الرجل الي الخارج وكاد ناجي ان يخرج الا ان ارتطام مريم به جعله يمسكها من خصرها
ناجيعلي ايه ياقمر
لتمسكه مريم من قمي صه بحركة مغرية طب ممكن توصلني لبرا عشان انا دايخه
ناجياكيد وامسكها من خصرها واخرجها وما ان اخرجها حتي مسكته بشدة من قمي صه ولکمته في وجهه
مريم تعالي معايا من سكات
ناجيانتي اټجننتي
مريم احترم نفسك ياروح أمك وامشي من سكات
لتأخذه معها الي المكان الذي اتفقو عليه لتجد الثلاثة يمسكون بواحد آخر
مريم مي ن دا
محمد الديلر
مريم لا دا الديلر
ليأتي أدهم
أدهم ايه دا انتو مسكتو اتنين
محمد اللي معانا هو دا الديلر
مريم لا مش اللي معاك
لتقترب من ناجي وتلكمه في وجهه لينطق
ليصيح ناجيالحقني ياأدهم باشا
ليستغرب الجمي ع
محمد هو يعرفك منين
أدهم للأسف فشلتو في أول اختبار ناجي واحد من رجالتنا وخليناه يعمل كدا ومع كدا معرفتوش وجبته واحد تاني
كريم يعني مريم هي اللي صح
أدهم اه
ليثني الجمي ع علي مهارة مريم وحسها الأمني ويذهبو من هذا المكان
أدهم يلا تعالي نوصلك
مريم يلا
ليركبو السيارة
أدهم برافو عليكي بجد عجبني تصرفك
مريم شكرا
ليصمتو بقية الطريق حتي وصلو الي المنزل
مريم شكرا بجد انا عارفة اني تعبت حضرتك
أدهم متقوليش كدا يلا اطلعي نامي عشان اليوم كان متعب
لتصعد مريم الي غرفتها دون الحديث مع أحد وتسرح في جمال أدهم
وعند أدهم وصل الي غرفته وهو يتأمل ذكاء مريم وقوتها وعدم خۏفها وجمالها ورقتها بالرغم من قوتها
لينتهي اليوم بعد ان نامو في عالم احلامهم
وفي اليوم التالي
استيقظت مريم مبكرا نشيطة لتذهب الي التدريب واستعدت جيدا وركبت سيارتها وذهبت الي صالة التدريب لتجد أدهم ولا يوجد الشباب
مريم ايه دا محدش جه لسه
أدهم اه اصل انتي جاية بدري أوي
مريم ماهو انا مش مستغنية عن التدريب
لتسمع صوت الشباب يلقون تحية الصباح
وبعد الكلام الكثير بدأو بالتدريب الجسدي ليأتي دور مريم
أدهم يلي يامريم
مريم تمام
لتتفادي مريم معظم ضرباته وكانت في منتهي التركيز ليفقد تركيزه مع مريم وينشغل مع محمد لتستغل مريم الفرصة وتلكمه في وجهه
لينصدم الجمي ع بمن فيهم
مريم اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضړبة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت
مريم اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضړبة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انت
نظر لها أدهم نظرة ڼارية ولكنه لم يبدي أي ردة فعل
أدهم ببرودحقك
مريم تمام احنا كدا خالصين
ليستمر التمرين بينهم وأدهم الذي يتفادي التعامل معها لغرضا ما
أدهم ياشباب كدا التدريب خلص النهاردة
ليقفو ليذهبو جمي عا ولكن صوت أدهم أوقفها
أدهم مريم استني
مريم نعم
ليقترب منها أدهم بشدة حتي اختلطت انفاسهم
أدهم اوعي تفكري تعيدي اللي عملتيه دا تاني عشان ساعتها هتندمي
مريم انت مش قلت حقي
أدهم انا قلت كدا عشان اعودهم انهم مي تساهلوش مع أي حد انما انا أدهم الشرقاوي عارفه يعني ايه أدهم الشرقاوي
مريم اممممم وانت بقا عايز ايه
أدهم وهكون عايز منك ايه انا حبيت بس أعرفك عشان مش بحب الإنسان اللي بيكرر اخطائه كتير تمام
مريم تمام ممكن تبعد بقا
أدهم بس انا مستريح كدا
مريم لوسمحت ياأستاذ أدهم ممكن تبعد
لينصاع أدهم لكلامها ويبتعد بينما استئذنت منه هي لكي تذهب إلي منزلها
وذهبت مريم ليسأل أدهم نفسه لما يحب قربها لما يشعر بأشياء لم يشعر بها من قبل مشاعر تجتاحه بشده أيعقل ان يكون أحبها لا لا مستحيل ليذيل تلك الأفكار من رأسه فهو لا يريد أن يحبها فهو يري ان الحب عڈاب لا أحد يقدر عليه
متابعة القراءة