انا كل ما افتكر انو جوزي ربنا هيكرمه بالولد بقلم منى عادل
الكتاب كانو راجعيين لبيتهم و عبير كانت شايلة بنت ياسر الصغيرة و هي بتلاعبها ولا كأنها بنتها هي ولما وصلو لدورهم لقت الباب الي قصادهم بيت سهير متشمع بالأحمر سألت ياسر عن الي حصل
ياسر إنتحرت في ضروف غامضة
عبير بشهقة يا ستير يارب ربنا يرحمها
ياسر إبتسم بسخرية كانك مش عارفة الي عملته
عبير بمقاطعة أي كان الي عملته هي بين إيدين الي هيحسبها دلوقتي ملناش حق إننا نجيب سيرتها
لحد ما بقى عندها 3 سنين كانت بتلبس بنتها النهاردة بابا هياخدنا الملاهي مبسوطه يا حبيبتي
عبير الصغيرة أوي أوي يا ماما
عبير يا لوح ماما إنتي
وخرجو من الأوضة لقو ياسر قاعد بيتفرج
ياسر صفر بإعجاب هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه
عبير بحماسة مش قولتلك الفستان هيطلع عليها تحفة
ياسر قرب منها وهمسلها فستان إيه أنا بتكلم على القمر الكبير الي بينور حياتي مش النجمة الي جمبها
عبير إبتسمت بكسوف بس بقا
ياسر ضحك على كسوفها و شال بنته يلا يا نجمتي
ومشيو بعد يوم طويل قعدو يلعبو فيه كل الألعاب لحد ما تعبو
ياسر بقلق مالك يا حبيبتي وشك بقا أصفر كده ليه
عبير بتعب مفيش يا حبيبي يمكن دخت من البتاعة الي ركبناها و كانت بتلف بينا
ياسر لا بتاعة إيه إحنا نروح نشوف دكتورة عشان اطمن عليكي
عبير يا ياسر الموضوع مش مستاهل أنا بكره هبقى كويسة خلينا نروح للبيت دلوقتي عبير تعبت وعايزة تنام
الدكتورة وهي بتعملها الراديو إنتي إمتى أخر مرة جاتلك
عبير بإحراج من 3 شهور
الدكتورة رحتي كشفتي قبل كده او عملتي التاست
عبير لا قلت يمكن يكون الموضوع عادي في السن ده الدكتورة بصتلها بإستغراب
الدكتورة بصوت باكي يأس إيه يا حبيبتي ده إنتي حتى محصلتيش الأربعين
عبير مهو تأخرها بيكون بسبب إحتمالين يا السن يا...
الدكتورة يا إيه يا حبيبتي كملي
عبير پصدمة حامل
الدكتورة هزت راسها ب اه
عبير بعدم تصديق إحلفي أنا حامل
الدكتورة أيوة حامل و في توأم كمان حتى شوفي
بعد ما هديو الدكتورة وصتها ترتاح وتتغذى كويس و أخذو روشتة و روحو البيت
عبير
نيمت البنت الصغيرة وراحت عشان تنام لقت ياسر قاعد و شارد قعدت جنبه
عبير مالك يا حبيبي سرحان في إيه
ياسر كنت بفكر بما أنه ربنا كرمك و حملتي إيه رأيك نودي عبير لجدتها ترعاها
عبير قامت بفزع عايزني اتخلى عن بنتي
ياسر مسك إيدها يا حبيبتي مين قال نتخلى عنها أنا بس كنت بفكر ناخدها عشان تهتم بيها بما انك حامل و الدكتورة وصتك إنك ترتاحي
عبير بدموع و أنا مش هرتاح و بنتي بعيدة
ياسر طب إهدي بس مكانتش فكرة إقترحتها عليكي تعمل فيكي كل ده
عبير بطفولة يبقا متفكرش تاني
و عاشت عبير بسعادة مع جوزها وولادها الي حرصت أنها متفرقش بينهم وبين عبير الصغيرة في المعاملة و الحب و كانت بتحمد ربنا الي كرمه فاق كل توقعاتها
أم جيهان ندمت على معاملتها لعبير و طلبت منها تسامحها و تسامح جيهان وهي أكدتلها إنها مش شايلة في قلبها من ناحية اي حد
تمت.