لو سمحت يا باشا بقلم الكاتبة زينب سعيد
المحتويات
بدموع الحمل ده لازم ينزل لو فارس عرف أن الجنين ده مش إبنه هتبقي مصېبة .
فريال بغيظ وفارس هيعرف منين أنه مش أبنه يا غبية وأنتي لسه متأكدتيش .
لارا بدموع يا أمي هتبقي مصېبة لو ماكنش إبنه.
فريال بغيظ يا غبية أفهمي فارس ميعرفش علاقتك بالزفت التاني ده أولا وثانيا يستحالة يشك أن الطفل مش إبنه أعقلي بقي إبنك هو إلي هيقش ده كله.
فريال بنفاذ صبر أعقلي وبطلي جنان وشيلي موضوع الإچهاض ده نهائي وأقطعي علاقتك مع الزفت التاني ده.
لارا بتوتر بيهددني لوبعدت عنه هيقولك لفارس.
فريال بسخرية لا والله أنتي فاكرة هيجيلوا جرأة يقول لفارس أن بخونك مع مراتك لا وكمان حامل منك.
أنزله.
فريال بسخرية ناصح عشان يضمن أن ثروة فارس كلها تبقي لإبنك يا غبية.
لارا بإصرار بس أنا هنزل الجنينة يا ماما فارس ميستاهلش مني ده كله دي غلطتي أنا إلي أتجوزته وأنا بحب واحد تاني .
فريال بغيظ أعمالي إلي أنتي عايزاه أنا ماشي لتغادر فريال بعصبية شديدة وتغلق الباب خلفها پعنف.
بينما في أحد الغرف .
.بقلم زينب سعيد
مرت الأيام والشهور الحمل كانت لارا تحاول إجهاض الجنين بكافة الطرق دون فائدة وكان فارس يتابعها ببرود وتركها تفعل ما تريد كان هدفه الوحيد معرفة من ټخونه معه لتمر الشهور سريعا حتي تصل للشهر السابع وتحاول أيضا إجهاض نفسها عن طريق القفز علي السرير لأنها لم تجد أي دكتور ويوافق علي العملية نهائيا لأن جسمها كان ضعيف للغاية كانوا يحاولون إجهاض الطفل عن طريق الأدوية فقط لتحزم أمرها وتجهضه وټنزف بشدة لينقلها الخدم إلي المستشفي.
ليأتيه إتصال من الدادة أن زوجته نقلت للمستشفى ليغادر ببرود فسيحدث مثل كل مرة يوقفوا الڼزيف وتعود للمنزل.
.بقلم زينب سعيد
ليصل فارس إلي المستشفي وتخلف توقعاته فالطبيب أخبره أن محاولة الإچهاض جعلت الرحم يفتح فسيقومون بتوليدها في الشهر السابع ويجب أن يمضي إقرار علي ذلك ويمكن أيضا شيل الرحم في حالة تطلب الأمر ذلك.
ليتصل بوالديها ويخبرهم بضرورة حضورهم في المستشفي لإن إبنتهم تلد .
ليأتوا بعد ساعة وتبدأ مضايقات فريال لفارس فهي لا تحب فارس من الأساس هي وافقت أن يكون زوج بنتها من أجل أمواله لا غير.
لتجلس فريال هي وزوجها في جانب وفارس في جانب ويتبادلون النظرات نظرة غيظ من فريال ونظرات سخرية من فارس.
ليطلب فارس من الطبيب تسريع إجراءات الډفن وبعدها يكلف رئيس حرسه بتسمية الطفل مالك.
هو لا يعلم حتي الأن هو إبنه أم لا لكن لار قد توفت الأن ولن يسمح بتشويه سمعتها فهو لم يكشف سرها وهي علي قيد الحياة ليكشفه وهي تحت التراب.
ليمر العزاء بثقل شديد علي فارس فهو يريد أن يعرف مع من ټخونه والصغير إبنه ام لا لو كان إبنه فلن يلوث إسم أمه أمامه مهما يكن ولو كان ليس طفله فسيعطيه لجده وجدته هما آلي به.
.بقلم زينب سعيد
ليفاجئ بخالد صديقه الذي عاد فجأة من أجل العزاء ويبدو عليه الحزن الشديد والأدهي نظرات العداء الموجه إليه من فريال لا تطمئنه بتاتا لكن يستحيل أن يخونه خالد فهو يثق به ثقة عمياء .
.بقلم زينب سعيد..
لينتهي العزاء ويغادر الجميع إلي منازلهم ليعود فارس إلي منزله ويجد الدادة في إنتظاره وهي تحمل المولود لينظر له ببرود لا يدري هل هو صغيره ام لا ليقوم في اليوم التالي بطلب طبيب بحجة الإطمئنان علي مالك بأخذ عينة من دمائه ليذهب بعدها إلي الطبيب من أجل إجراء تحليل DNA والذي ستظهر نتيجته بعد ثلاثة أيام.
لتمر الثلاثة أيام بثقل شديد علي فارس لتظهر النتيجة ويذهب فارس للمستشفي من أجل معرفة النتيجة والتي أثبتت أن الصغير إبنه ليحمد الله كثيرا ويذهب مسرعا لمنزله
...
...بقلم زينب سعيد.
لتمر الأيام وتبدأ ملامح الطفل تشبه فارس كثير ا ليصير. نسخة مصغرة
متابعة القراءة