رواية حياتي عڈاب كاملة 

موقع أيام نيوز

 
مروة خفت تفتكر انه قاصد ميقبلكش
ضحك كمال وقال كلنا عندنا أشغال.
مروة ها طيب تشرب ايه 
كمال كوباية قهوة من ايدك... وحشتني 
مروة انت تؤمر يا...
قاطعتها ندي ومعاك واحد نسكافيه 
كمال بتعحب مين دي 
مروة بتوتر دي قريبة رامي 
قالتها وهي تنظر برجاء الا تخبر والدها لندي التي ابتسمت باستفزاز قائلة انت متعرفنيش يا حاج 

لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة 
كمال لأ يا بنتي محصليش الشرف 
ندي أنا ضرتها.
كمال پصدمة نعم... ايه اللي بتقوليه ده 
ندي  اسألها حتي 
كمال صحيح اللي بتقوله ده يا مروة 
مروة بدموع يا بابا انا...
قاطعها كمال انتي ايه.... ردي الكلام ده صح 
مروة أيوة 
كمال نعم.. يعني ايه يعني جوزك متجوز عليكي.
مروة اسمعني بس 
كمال بصړاخ اسمع ايه انت ازاي تخبي عليا حاجه زي كده وازاي رامي يعمل كده 
جاءت ماجدة وهي تقول بتهكم ابني يعمل اللي هو عايزه.
كمال يا سلام وبعدين الكلام مش ليكي انتي 
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة 

ماجدة بشرشحة انت بتزعقلي في بيتي اطلع بره 
مروة ايه اللي بتقوليه ده... بابا مش هيطلع من هنا 
ماجدة البيت ده بيت ابني واللي مش عاجبه كلامي في ستين داهية 
كمال لمي هدومك يا مروة.
كادت مروة تتحرك ولكن قاطعتها ماجدة باللي عليكي.
مروة پصدمة يعني ايه 
ماجدة يعني مفيش هدوم هتاخديها... هتخرجي باللي عليكي.
ماجدة البيت ده بيت ابني واللي مش عاجبه كلامي في ستين داهية 
كمال لمي هدومك يا مروة.
كادت مروة تتحرك ولكن قاطعتها ماجدة باللي عليكي.
مروةبصدمة يعني ايه 
ماجدة يعني مفيش هدوم هتاخديها... هتخرجي باللي عليكي.
كمال ايه اللي بتقوليه ده انا بنتي محجبة تخرج كده ازاي.
ماجدة محجبة... ما بلاش الوش الشريف ده احنا عارفين اللي فيها.
كمال حسبي الله ونعم الوكيل.
قالها وخلع سترته التي لحسن حظه انها كانت طويلة وجعلها ترتديها.
ندي يلا بلاش الشغل ده 
دلف كمال خارج الشقة وقامت ندي بإغلاق الباب بوجهه.
مروة  استني يا بابا.
وذهبت للشقة التي امامها وطرقت الباب ففتحت لها فريدة صديقتها ازيك يا مروة.
مروة معلش يا فريدة عايزه اي فستات وطرحة من عندك.
فريدة بقلق طب ادخلي 
مروة بحرج لأ مش هينفع 
فريدة مټخافيش فريد مسافر مش موجود وبعدين هتلبسي علي السلم.
مروة بس بابا معايا 
كمال ادخلي البسي يا مروة مش وقتك.
دلفت مروة غرفة فريدة وارتدت احد فساتينها وبالطبع لم تسلم من أسئلتها ولكن مروة كانت تصدها بحجة انه ليس الوقت المناسب.
في المساء وصل رامي المنزل وهو يفكر في كيف سيخبر مروة انه لم يستطيع الحضور فقد رفض مديره خروجه مبكرا.
تنهد رامي بضيق فمروة لديها حق في ان تحزن.
دلف غرفتهم وجد ندي نائمة فتوجه يبحث
 

تم نسخ الرابط