خادمه القصر الجزء الثاني الحلقه 20

موقع أيام نيوز

يا جميلة الهرات وحزنك يشق عينيك مثل نهر جارى
فقط ابتعد عنى قالت توتا بنبره منكسره بقفزه أخرى اصبح الهر فى مواجهة توتا واشتم داخلها الحاجه لمن يسمع بوحها
تحدثى لن افتح فمى
افرغى حزنك داخلى سأحمله عنك وارحل لا تقلقى لن ترى وجهى مره اخرى
ترددت توتا دقيقه ثم انهمرت فى البكاء وعندما تضعف الانثى تمنح بلا حساب
اجل انا احتاج من يستمع إلى فرفيقى قليل كلام يعيش مع ذكرياته
________________________
تسللت يد شاهنده ادم الفهرجى ه وحزينه ادم بحنان كل الأوقات السيئه ستمضى عليكى أن تتحملى أكثر
ما عدت قادره على التحمل تعبت من الجفاء وخواء المشاعر
انت لا تعرف اننى فى ورطه
ابنى الوحيد يطالبنى بقټلك ويحتاج دليل وقلبي يرفض ذلك انت تستحق حياه مليئه بالفرحه سأفعل ما يمليه علي ضميرى انا معك يا ادم معك ضد ابنى حتى تجد راحتك اما بالنسبه لى فراحتى فى قربك
احمر وجه ادم الفهرجى لم يعرف ما عليه قوله انه محتل بحب أبدى ولا يمكنه الفكاك منه
بحنان قالت شاهنده لا تضغط على نفسك انا لا اطالبك بشئ
فبعض البشر كتب عليهم الشفاء
لكن لدى رجاء 
من فضلك اسمح لى ان اظل قربك اليوم أرغب بالنوم تحت قدميك هنا
وكما كانت توتا تحكى للهر الشاب احزانها وطموحاتها كانت شاهنده تتسحب ببطيئ نحو قلب ادم ومشاعره تقص عليه ما عانته فى حياتها حتى الآن
وتوقف الزمن لحظه الهر دموع توتا بلسانه ويد ادم زحفت على شعر شاهنده القصير الناعم
قبل الهر فم توتا على استحياء حاولت الهره ان تمنع نفسها ان تبتعد لكن الهر بينما ادم على شعر شاهنده برقه
وكان محسن الهنداوى بعد مضى يومين يسأل نفسه لماذا تكذب عليه والدته وتقول انها تخلصت من ادم بينما هى تحتفظ به داخل الفيلا الخاصه بها
وقرر ان يراقب الفيلا ليعرف ما يحدث داخلها من خلاله اعوانه المنتشرين فى كل مكان فكر محسن الهنداوى كان لدى الحق ان اتشكك من نوايا والدتى وكان يحاول ايجاد مبرر لاحتفاظها بأدم فوالدته لا تمنح اى شيء دون مقابل
وكيمو واكا يتابع نزهات توتا التى تعددت
تم نسخ الرابط