خادمه القصر الحلقه الاخيره بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

هتأخر خلى بالك من ادم  
اسماعيل موسى 
ومنحها محسن الهنداوى الأذن هخلى السواق يوصلك
لا انا عايزه امشى اشم هوى شويه
وخرجت من الفيلا استقلت سيارة أجره وكانت تعرف عنوان الفيلا التى زارتها قبل ذلك وكان القدر لها بالمرصاد اوقفت سيارة الأجره بعيد عن الفيلا وترجلت شاهنده ليست موجوده فى الفيلا والحراس يتسكعون وفى ايديهم لفافات التبغ يلقون مزحات خادشه للحياء ويتندرون على ايام زمان
مرت من باب الفيلا وكاد واحد من الحرس ان يلمحها لكن هره ظهرت من العدم قفزت أمامه وشغلت عقله
قصدت غرفة النوم التى رأت فيها شاهنده مع ادم الغرفه كانت مرتبه ولا أثر لانسان داخلها كادت ان ترحل بعد أن تفقدت غرفه أخرى لكن آنين ضعيف متواصل وصل اذنيها فتحت ديلا الغرفه بتوجس وقلق
كان ادم مقيد من يديه فى ماسورة الصرف التى تركت عاريه ظهره تجاهها ممزق من الضړب بالسوط چروحه شبه متعفنه وقدميه تكافح للبقاء فى وضع ثابت جسد نحيل مريض منتهى هكذا فكرت ديلا ولم تشك للحظه انه ادم اعتقدت انه واحد من الحرس تأدبه شاهنده سعل الجسد وبصق ډم على الأرض اقتلينى يا شاهنده انا مش هعمل إلى انتى عايزاه وكان ادم يظن ان الخطوات التى سمعها خطوات شاهنده برقت عيون ديلا والتمعت بالفرحه ادم بريء سارت ديلا واحتضنت ادم من الخلف وهسمت ادم سامحنى لانى شكيت فيك ارتعش جسد ادم وفتح عيينه كان وجهه مدمى متورم عندما نظرت اليه ديلا
ديلا همسها ادم كأنه فى حلم انتى ديلا ايوه انا ديلا يا ادم
انحنت ديلا وحلت قيود قدمى ادم ثم كافحت لتصل لقيود يديه قلتلك قبل كده انتى قصيره وزعلتى ضعى قدميك فوق قدمى وارتقى يا حبيبه عندما حلت قيود ادم سقط على الأرض تكوم الجسد المدمى كقطعه من الجبص.
عطشان عايز اشرب 
شرب ادم وارتوى وضع رأس ديلا بين يديه التى تملأها السحجات يد خشنه اوجعت خدود ديلا لازم نهرب من هنا
الحراس فى كل مكان يا ادم
امال انتى دخلتى ازاى
اسماعيل موسى 
ديلا مش عارفه والله مريت بينهم وكانو مشغولين تقدر تقفز فوق الصور
ضحك ادم اطلق واحده من ابتساماته الرائعهانتى شايفه ان واحد بحالتى دى ممكن يقفز صور
فكرت ديلا طيب هنعمل ايه
وكان ادم على يقين ان الله معه وانه سبحانه سيساعده ويغفر له ويسانده بعد أن رفض الرضوخ لشهواته والوقوع فى براثن الرزيله
نزلو درجات السلم ببطيء وحذر الحديقه صغيره لكن فيها أشجار كبيره وقف ادم وديلا يفكرو وهما مستخبين ورا شجره فجأه توقفت سيارة شاهنده ونزلت منها وهى فى كامل غصبها وصړخت فى الحراس إلى اتجمعو ومشيو وراها لداخل الفيلا دون أن يلاحظوهم خرج ادم الفهرجى وديلا محمود النزواى من باب الفيلا ناحيت الشارع ظهرت سيارة أجره تسير بسرعه فائقه
ولم تتوقف لديلا رغم تلويحاتها المستمره لكن السائق ضغط فرامل عندما لمح هره تقف أمام السياره وكاد ان يترطم بالرصيف سحبت ديلا ادم ودخلته جوه العربيه وسط اندهاش السائق
ادم اطلع على العنوان ده وانا هديك كل الفلوس إلى هتطلبها وقبل ان يضغط السائق دواسة البنزين الهره قفزت داخل السياره فى حضڼ ادم سوق بسرعه امرته ديلا انطلقت السياره نحو الطريق الدائري قبل أن تنعطف لبعيد عن القاهره ثم مرت بين الحقول المخضرت حتى وصلت بعد ساعات قصر ادم منح ادم السائق اجرته وزياده ولم يجعله يغادر القصر الا بعد أن تناول طعامه واخذ معه لاطفاله
القصه بقلم اسماعيل موسى 
الحق يحتاج قوه 
عين ادم مجموعه كبيره من الحراس حول القصر من اهالى القريه والذين تطوع بعضهم للحراسه بعد أن ظهرت معجزة ادم
الكل كان يظن ادم مېت تحلل جسده داخل قپره لكنه ظهر فجأه من العدم قبل أن يختفى مره اخرى
تلقى ادم علاجه وحدثت بعض المناوشات بين حراس محسن الهنداوى وحراس ادم لكن الشرطه تدخلت وقامت بالفصل بينهم لم يستطع الضابط الكبير مساعدة محسن الهنداوى تلك المره بعد أن فتح ادم قصره لكل اهل القريه.
بعد أن استعاد ادم صحته رفع قضية بطلان زواج وإثبات نسب المحكمه لم تستغرق وقت طويل بعد أن فحصت الادله حتى حكمت ببطلان عقد زواج محسن الهنداوى من ديلا
ثم كان الفصل فى نسب الطفل عن طريق تحليل Dna
الطفل كان طفل ادم.
اختفت الهره بعد وصول ادم وديلا للقصر ركضت نحو أطراف القريه حيث المنزل الطينى وارتمت فى حضڼ امرأه عجوز ثم تبخرا الاثنين إلى العدم ولم ترى المرأه مره اخرى فى ذلك المكان !!!
انتهت 
تعقيب
اتهم محسن الهنداوى والدته شاهنده بتهريب ادم الفهرجى بعد أن وعدته بالتخلص منه بينما اكتشفت شاهنده ان ابنها كان يراقبها وان ديلا رأتها فى حضڼ ادم الفهرجى بترتيب محسن الهنداوى ابنها.

تم نسخ الرابط