كان يا ماكان
المحتويات
الساحرة_عقيسة_والفتاه_صالحه
جراده_مالحه
الجزء الثاني
خرجت عقيسة مرة اخرى تبحت على قبيلة اخرى قبيلة لم تجرب مكائدها
وقفت عقيسة وسط الغابة وقالت
اي طريق أسلك قبل ان يمسك بي حراس الغابة
وبعد يوم من المسير وصلت عقيسة الى قبيلة بشتغل اهلها بالحطب .
ضړبت عقيسة خيمتها وسط القبيلة وقررت المبيت هذه الليلة واذا عجبها المكان تمدد المقام
تجمع الحطابة عند كبير القبيلة ليتباحتوا امرهم ويعرفو ا سبب هذه القضية التي لم يجدوا لها حيلة.
متى صارت هذه الحالة بالقبيلة
رد عليه كبير الحطابين
الان فالحشېش ييبس في الطريق والحطب اكلته الشمس.
وقف اخر وقال
وقف كبير القبيلة وقال
هذه وجه النحس لن تبيت الليلة في القبيلة جاءت بعارها ونحن اكتوينا بنارها
اجتمع رجال القبيلة وهدموا لعقيسة خيمتها واعطوها مؤونة الطريق وتركوها وسط الغابة فريسة .
اي طريق سأسلك الان
وبعد يوم من المسير رأت نفسها على مشارف قبيلة جديدة ومن رؤية صفاء سماءها تظهر انها قبيلة سعيدة.
كانت هذه قبيلة بو مفتاح الذي اذا ألتجأ اليه احد لا يظلم الغني عنده كالفقير والكبيرعنده مثل الصغير.
ضړبت عقيسة خيمتها وسط القبيلة كعادتها وكان يعيش في هذه القبيلة الفلاح والخضار والتاجر والجزار والقبيلة حتى هذا اليوم تعيش سلام وهناء.
والقاضي مفتاح لم يصطف على بابه يوما المشتكون والخصام لم يصل يوما للمال والعرض
دف باب القاضي بومفتاح كبير التجار وكبير الخضارة ادخلهم القاضي بومفتاح وقال لهم
ما ذا حصل للتجار والخضارين اعرفهم دوما اخوة لا غدارين ولا لصوص.
سيدي القاضب بومفتاح منذ 3 ايام جمعنا المؤونة من الحطابة والجزارين واعطينا النقود للخضارين التجار والحطابين أوفوا بالوعد عكش الخضارين.
ونحن سيدي جهزنا الجمال والقافلة ستغادر الصباح الباكر . لما انهى كبير التجار كلامه قال القاضي بومفتاح لكبير الخضريين
ما ذا تقولون في هذا الكلام وقف
متابعة القراءة