احفاد الچارحي بقلم اية رفعت

موقع أيام نيوز

لتتفيذ فأشار له بالتأكيد فرسم بسمة نصر على وجهه قائلا بسعادة _جيه الوقت عشان أنتقم من كل الا أذوني فى حياتي أحمد الچارحي لانه السبب فى مۏت أخويا وعتمان الچارحي الا فرقنا سنين 
أدهم پصدمه _أنت بتقول ايه 
إبراهيم ببرود _ذي ما سمعت عاطف المنياوي يبقا أخويا 
صدم أدهم فخرج صوته الغاضب قائلا بعصبية _أنت فاكر ان حقك هيرجعلك پالقتل وقف رجالتك بسرعة 
ضحك بصوت ساخر قائلا ببرود _أنت فاكر أن المشوار الا بديته من 25 سنه هتيجى انت دلوقتى وتوقفه 
أدهم _وأنت فاكر أن ياسين هيسكت أنت متعرفهوش ولا تعرف ممكن يعمل أيه 
إبراهيم پحقد وغل دافين لسنوات _مش محتاج تقولي قدر بالسنين الا فاتت يوقف كل خططي بس مش هيعرف المرادي لأنه هيكون خلاص أنتهى هسيبله تذكر قبل ما أقتله لما أقبض روح مراته بأيدي هخليه يتحسر على كل الا عمله معيا ذي ما دخلنا البنت دي فى حياته وخرجنها للأبد 
لم يستطيع أدهم تصديق ما يستمع له كان يكن الاشتياق لمعرفة والده ولكن الآن يتمنى عدم رؤياه أيعقل أن يكون بشړا بهذا السوء والحقد 
أفاق أدهم نفسه بصفعها عدة مرات ليس هذا وقت التفكير عليه معرفة مكان والدته أولا وإيجاد طريقة للخروج من هنا حتى يكون حلفا للدنجوان فقال بحزن مخادع _كل الا حصل دا كان صعب اووي عليك حتى حرمنى من أمى لما طلبت منه أنى أشوفها بينكر أنه يعرف مكانها 
إبراهيم بثقه _لأنه فعلا ميعرفش مكانها لأنها معايا 
تطلع له أدهم بغموض ثم قال برجاء _عايز أشوفها 
إبراهيم بتفكير _مش هينفع 
أدهم _ ليه !!
إبراهيم بحدة_ذي ما سمعت يالا ارتاح شوية أنا ورايا مشوار مهم وراجع أي حاجه تطلبها هما هينفذوها على طول 
وتركه إبراهيم وغادر بعد شعوره بارتياح للحصول على زوجته وإبنه الوحيد 
بقصر الچارحي 
كان أحفاد عتمان الچارحي يجتمعون للتفكير بأمر أختفاء أدهم المفاجئ للجميع 
عز بزهول _يعنى أدهم كان عارف الحقيقه وساكت 
يحيى ونظراته مسلطه على الدنجوان_ليه مقلتش يا ياسين 
ياسين بهدوء وهو يعتلي مكتبه بكبرياء _قبل ما اتاكد مستحيل طبعا 
رعد پخوف _أنا خاېف على ادهم
يحيى _أدهم بأمان يا رعد لأن أكيد الا خطفه هو باباه مستحيل أب يأذي أبنه
ياسين بشرار يلمع بعيناه _أنا عايز أعرف من أبوه وبأي طريقة
رعد _ تفتكر هو الا ورا مۏت بابا 
ياسين بهدوء _هنعرف كل حاجه لما نعرف هو مين 
يحيى _أجابة كل الأسئلة دي عند عتمان الچارحي 
تطلع له جميعا ثم ساد الصمت المكان 
بالخارج وبالأخص بالقاعة الخاصة بالضيافة 
آية بتوتر _ها يا شذا عملتي أيه 
شذا بتعب _ما تصبري ياختى أما أخد نفسي القصر دا كبير أوي بقالي ساعة ماشيه عشان اوصل دا غير الحرس الا بره دا ساعة اسئلة وتحقيقات 
آية پغضب _يا بت أخلصى أنا هتحيل عليكي 
شذا بحركة دراميه _أيدك على الحلاوة التحاليل طلع أيجابي 
صدمة وقعت على مسماعها فخرج صوتها قائلا بأرتباك _أيه
شذا _ذي ما سمعتى حتى خدي شوفى 
وأخرجت شذا الأوراق التى تؤكد نتيجة الأختبار الذي أجرته آية بالأمس 
جذبت الأوراق سريعا تفحصها بحزن نعم كان لديها أمل أن تميل شكوكها لمجرد شك ولكنه صار حقيقة بين يدها 
حاولت أخفاء دموعها فعاونها هبوط يارا وملك فأنضموا لشذا يتبادلان الحديث المرح 
صعدت سريعا للأعلى ثم دلفت الغرفة فجلست على الفراش وبيدها الورقة التى هدمت مصيرها هل ستكون تلك الورقة مفتاح لسجن مؤبد بحكم ياسين الچارحي 
بكت آية وهى تحتضن تلك الورقة الحامله لمصيرها بيدها بكت كثيرا ولم تجد مخرج لما هى به 
أنفضت دموعها سريعا عندما وجدته يقف أمامها فترجعت للخلف بزعر حقيقي تطلع لها ياسين بعدما لاحق بها أقتلع قلبه لرؤيتها تصعد الدرج سريعا والدموع بعيناها صعد خلفها ليرى ماذا بها ! 
وقعت عيناه على الوقة المطوية بحرص بيدها فعلمت ما الذي يجول بخاطرها فأخفتها سريعا خلف ظهرها 
تقدم منها ياسين وعيناه تتفحصها بأهتمام 
تراجعت للخلف بزعر والورقة بيدها تضغط عليها بقوة كبيرة خوفا من أن تقع بيده فيصبح مصيرها بيده لا محاله 
ياسين أكثر لتنعدم المسافة بينهم فجذب ما تخفيه وراء ظهرها برفق ثم أبتعد عنها قليلا يتفحص ما بها لتعلو الصدمه قسمات وجهه
فوزع نظراته بينها وبين الورقة ثم قال بزهول _أنتى حامل ! 
تطلعت له پخوفا شديد مجرد التفكير بخسارة جنينها جعل الخۏف يتغلب عليها ففقدت الوعى ليقتلع قلبه عليها فركض سريعا ليحيل بينها وبين الأرض فتصبح محاصرة بين ذراعيه حملها ياسين ثم وضعها على الفراش يتأمل الخۏف المشكل على وجهها فيتحطم قلبه نعم صار الآن معشوق وعليه الانصاع لأوامر العشق 
وضع يده على بطنها يتحسس جنينه بندم على ما أرتكبه بحقها أرد أن يخبره كم أنتظر للقاء به وها قد تحققت أمنيته على يد تلك الفتاة 
إستمع ياسين لصوت عز المرتفع فهبط ليري الجميع بحالة لا ترثى لها بقلمى ملكة الابداع آية محمد رفعت فصدم هو الاخر عندما علم بتعرض سيارة عتمان الچارحي لحاډث مشين هنا علم بأن خصمه قوى ولكن هيهات حان الوقت ليرى من
تم نسخ الرابط