عالجتها ثم احببتها
المحتويات
هياذيكي
رزان برعشه.... شوفت كان عامل ازاي
تيام.... في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان.... اي اللي حصل بره
الفتاه.... معرفش ياهانم
رزان بعصبيه..... بقولك اي اللي حصل بره
خرج قاسم وهو يقول..... أنت بتعلي صوووتك ليه من امته وصوتك بيعلى مش عاوز اسمع صوتك اطلعي على فوووووق ياااالا وأنت هاتي الزفته
تيام.... أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحده اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي
مالك..... وأنا هكذا
وغادرا الشباب
ودلفت الخادمه إلى المكتب وضعت القهوه على المكتب وجائت لتخرج امسكها قاسم و دفعها على الحائط ووضع يداه على عنقها ليقول بشړ..... لو حد خد علم بالي سمعته دا هطلع روحك في أيدي سامعه
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلا.... غوري من وشي... غووووري
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده.
في الأعلى كانت تسير ذهابا وإيابا تشعر بالقلق مما حدث جزء منها يقول لا تتركيه فهو معك في محنتك وجزء يقول لا تتدخلي فهي حياته الخاصه.
رزان.... هنزل وأمري لله بقا
أمسكت مقبض الباب وفتحت وعيناها تنظر إلى كل ركن حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الډماء .
دق القلق والخو ف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعا وامسكت بيده
قاسم...اي اللي نزلك
رزان.... قاسم ايدك
قاسم بهدوء..... اطلعي فوق
قاسم.... اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي ... قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرض أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظه حتى وصلت إلى الجناح فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الډماء وجدت أن الچرح لم يكن عميقا خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقط خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمطهر لتبدا في تعقيم الچرح بهدوء داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هو كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تماما 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاه علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجه يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه.
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الچرح
رزان مسكت كفيه مره اخري... نظر إليها بغرابة
رزان..... أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج.... قاسم
تمتم بعصبيه.... امممم
رزان.... هتنام بهدومك
قاسم بعصبيه.... سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم
سمعت صراخه وهى في المرحاض لكن لم تقدر على الخروج
في صباح يوم جديد يوم مليئ باللالغاز والمغامرات
استيقظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وجدته يقف في الشرفه ببنطال فقط وعاري الصدر وكان الجو شديد البروده تعجبت أيعقل لم يشعر بالبروده!
بدات تسعل بشده وتختنق لم تعلم انه ېدخن لأول مره تراه ېدخن
رزان پخنقه.... من امته.... بدخن
قاسم ببرود.... من انهارده
رزان.... مش بردان
قاسم.... أنا اللي هبرد ولا أنت
اكتفت بالصمت.
في شقه مريم كانت ترتدي ملابسها واردت بنطال أسود مع كنزه بيضاء وستره سوداء ورفعت شعرها لأعلى
وهبطت إلى الأسفل لتذهب إلى مكان لم يعرفه أحد
بعد مرور الوقت في المخابرات
كان يوجد اجتماع دق الباب ليدلف العسكري ويقول.... الرائد مريم التهامي بره يافندم
اللواء.... خليها تتفضل
دلفت مريم وهي تلقي التحيه العسكريه على الجميع
مريم باعتذار.... بعتذر يافندم على الزي بتاعي لكن...
اللواء.... عارفين يامريم ها اي الاخبار
مريم.... والله يافندم بحاول ادخل القصر تاني
اللواء.... بذكائك خرجتي منه
مريم بإحترام ..... كان لازم يا فند م حضرتك عارف إني مقبلش باهانه ليا
العقيد.... لازم في أقرب فرصه تدهلي القصر تاني أخبارك اي مع قاسم
مريم بحزن على صديق عمرها.... تمام يافندم
العقيد.... مش عاوزين علاقتك بقاسم تأثر على شغلك يامريم أنت اكفئ وحده تقوم بالدور دا بلاش تخسري علشان صداقه شغلنا مفهوش مشاعر
مريم .... تمام يافندم
اللواء.... في أقرب وقت ياسيادة الرائد تدخلي قصر الشرقاوي تاني
مريم.... تمام يافندم
اللواء.... انصراف
ادقت التحيه العسكريه وانصرفت.
في ڤيلا الحفناوي
كانت تمشط شعر الاسد
جانا.... أنا عندي أسد حلو ياناس مش شقي خالص ياخلاثي على جمالك
والدتها مها.... في ضيوف جايين بليل تكوني جاهزه
جانا....حاضر
مها..... والله يخليكي بلاش مقالب وتطلعي ضرغام
جانا.... حاضر
مها.... حطي أكل كتير علشان صوته ميرعبش الناس
جانا.....حاضر.... وبعدين دا بعيد عن الفيلا
مها.... مهو برده صوته بيوصل
جانا.... حاضر
كامل والدها..... جانا الراجل اللي كان شاري الفيلا المشتركه بنا
متابعة القراءة