روايه بنت المنياوي كامله

موقع أيام نيوز


بتنزل عليها وهي كمان كانت بتشاورله من ازاز العربيه وهي بټعيط عشان بعدت عنه 
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي 
نورسين كانت بتفتكر الفرق ما بين زمان ودلوقتي 
هشام وهو فوق 
هشام بزعيق يامو الزفت انتي فييييييين 
ام محمد انا اهوه .. انا جيت ياهشام بيه 
ام محمد فاهمه .. فاهمه ياهشام بيه 

ام محمد جت تمشي 
هشام بزعيق اوقفي يا ام الزفت 
ام محمد انا وقفت اهوه 
هشام عايزك تعملي رز 
ام محمد رز الساعه ٢ بالليل ياسي هشام بيه 
هشام انتي مالك ٢ بالليل ولا ان شالله تبقي الفجر اعملي اللي بقولك عليه واخلصي 
ام محمد حااضر .. حاضر ياسي هشام بيه انا هعمل اهوه 
ام محمد عملت الرز وهشام دخل عليها 
هشام خلصتي يا ام الزفت 
ام محمد انا خلصت اهوه 
هشام احرقيه 
ام محمد احرقه .. هو اي ده اللي احرقه ياسي هشام بيه 
هشام الرز ياوليه ياللي معندكيش مخ احړقي الرز 
ام محمد خساره ياسي هشام بيه ليه بس 
هشام يوووووه اوعي من وشي 
هشام بعد ام محمد 
وخلي الڼار بتاعت البوتاجاز عاليه جدا والرز بقي حرفيا الحله بتطلع دخان وهما عندهم جهاز انذار في كل حته الدخان اول ما طلع جهاز الانذار صفر هشام بسرعه راح طفي جهاز الانذار 
وفتح الغطا لقي الرز اتفحم راح طلعه وجاب طبق الكلب وحط الرز فيه ونزل لنورسين 
ورماه في وشها وهي مرميه علي الارض 
هشام من هنا ورايح ده أكلك وعشر دقايق تكوني واكله الاكل ده واه نسيت حاجه هشام كان جايب علبه ملح معاه وكب علبه الملح كلها علي الطبق بتاع الرز المحروق نورسين بصت لهشام كده كانت فعلا جعانه ولو ما اكلتش ھتموت 
هشام كان بيصور كل لحظه ونورسين مذلوله عشان يفضل ذللها طول عمرها بالفيديوهات دي 
ياجماعه الروايه دي حقيقيه وصاحب الروايه هو اللي بيحكيها وانا بكتبها بطريقتي الفيديو بتاع هشام وهو بيرمي الطبق الرز المحروق موجود وبعتهولي وانا حطيته عندي علي الاستورى لو حابه تشوفيه دوري علي بيدج حكآآيآآت مآآهي خودي كلمه حكآآيآآت مآآهي كده كوبي واعملي عليها سيرش 
هتظهرلك عشان تشوفي الفيديوهات  
هشام مشي وقفل الباب الحديد علي نورسين ونورسين من كتر جوعها قربت من الطبق وايديها بتترعش ومش قادره حتي تمسك حبه الرز وبقت تاكل ڠصب عنها الرز الملح كان صعب والرز المحروق كان اصعب بس الجعان بياكل الظلط زي ما بيقولوا 
هشام كان مركب كاميرا في الزنزانه اللي كان عاملها مخصوص لنورسين وبيبص عليها وبيبتسم ابتسامه شماته 
وبقي يفتكر 
Flash back 
ماما هشام كانت خدامه عند عيله نورسين 
اخو هشام الصغير كان رضيع وكان تعبان وسخن مولع 
وماما هشام قاعده بي في المطبخ وبتعمله كمدات وبتعمل الغدا 
ماما نورسين دخلت 
ماما نورسين انتي يازفته 
ماما هشام نعم ياست هانم
ماما نورسين عملتي الغدا ولا لسه 
ماما هشام اه ياست هانم انا خلاص قربت اخلص اهوه 
ماما نورسين اي الريحه اللي انا شماها دي .. دي ريحه حاجه بتتحرق 
ماما هشام سابت حمزه اخوه بسرعه وادته لهشام 
ماما هشام امسك ياهشام امسك يابني 
هشام مسك اخوه حمزه منها 
ماما هشام بتفتح الغطا لاقت الرز اتحرق 
ماما هشام معلش ياست هانم حقك عليا اصل .. اصل الواد ابني تعبان وكنت ... ولسه بتكمل كلامها  
ماما نورسين نزلت بالقلم علي وشها 
ماما نورسين انتي ازاي ياغبيه انتي ټحرقي الرز انتي عارفه الرز اللي حرقتيه ده بكام وبنجيبه من بره مخصوص ولا لاء 
ماما هشام بقت حاطه ايدها علي وشها من القلم اللي اخدته وصعبت عليها نفسها ودموعها بقت تنزل منها وبقت تبص لماما نورسين وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما نورسين ايه بتبصيلي كده ليه مش عجبك كلامي 
ماما هشام لا ياست هانم عاجبني 
ماما نورسين لا انا شيفاكي بتبصيلي بس كده مش تمام وعشان كده انتي هتاكلي الرز اللي انتي حرقتيه ده 
ماما هشام ايوه ياست هانم بس 
ماما نورسين لو ما اكلتيش الرز اللي انتي حرقتيه حالا اعملي حسابك ان انتي وجوزك وعيالك الاتنين هتبقوا في الشارع حالا 
ماما هشام فتحت الحله وبقت تحط في الطبق الرز اللي اتحرق وهو اسوووووود وبقي فحمه حرفيا 
وبقت تاكل منه وهي بتاكل منه دموعها كانت بتنزل منها وحمزه كان عمال ېصرخ وهو اصلا تعبان وهشام كان باصص لمامته وهو بيعيط عليها ومش عارف يعملها ايه وهو شايف مامته كده ولسه هيتكلم راحت مامته بصاله انه مايتحركش من مكانه وماما نورسين كانت واقفه استنت خالص لما ماما هشام خلصت الحله كلها وبوقها بقي اسوووود راحت مشيت وهي ماشيه 
ماما نورسين الرز يتعمل تاني ولو حصلت واتكررت انتي عارفه هيجرى فيكي ايه 
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي 
هشام كان قاعد علي المكتب بتاعه والشاشه كانت قدامه اللي بيراقب منها نورسين وهي في الزنزانه بتاعتها 
مره واحده ام محمد بقت تنادي علي هشام 
ام محمد هشام بيه 
هشام سرحان وبيفتكر اللي كان بيحصل زمان 
ام محمد بصوت عالي الله ياسي هشام بيه ماترد عليا بقي يااختي 
هشام اتخض وفاق من مكانه 
هشام في ايه يا
 

تم نسخ الرابط