روايه رائعه بقلم سهام العدل
المحتويات
قبل ماتنزل.
آدم أنا هآكل أي حاجة في الشركة.
بعد ساعات في منزل نوال والدة آدم
آدم بانفعال وأنا هعمل إيه ياماما أكثر من كده
نوال بصړاخ ڼاري مبردتش ياآدم لسه قلبي والع ڼار.
جلس آدم بجوار والدته وأمسك يدها ياماما أنتي لو شفتيها دلوقتي إنتي نفسك هتقولى كفاية عليها كده.
نوال انا لو شفتها متقطعة قدامي مش هيشفي غليلي يوم مادخلت بيتهم كان شيطاني بوزني احط عليه جاز واۏلع فيه.
نظرت له أمه بتساؤل مخيف إيه ياآدم قلب حن ليه كده ولا البت عجبتك واحلوت في عينك.
آدم ايه اللي انتي بتقوليه ده ياماما مستحيل طبعا بس أنا خلاص مش قادر.
نظرت له أمه افتكر منظر أختك اللي اڼتحرت من الۏجع واليأس وانت تقدر ياآدم.
جري آدم علي الغرفة وجد أيتن تمسك راس أروي الذي تدلي من علي السرير وفمها ملئ برغوة ملونة
آدم فيه ياأيتن حصلها إيه
أيتن پبكاء صحيت ولسه داخله الحمام لقيتها كده بحاول اعدلها واصحيها متصحاش.
آدم طب طب طب اهدي وانا هكلم دكتور
بعد مدة بسيطة الدكتور البقاء لله ياجماعة اختكم تناولت مادة سامة أدت الي
جلس آدم علي الأرض ووضع رأسه بين رجليه ويديه فوقها و.. صړاخ. صړاخ. صړاخ.
أفاق علي رنين هاتفه أيوة يامهاب ايوة رنيت عليك
آدم لحسن حظك جاي يامهاب وكمان فيه وظيفة خالية لطبيب مخ وأعصاب في المستشفى اللي قولتلك عليها
..
آدم أيوة لو فيه حد تعرفه وكويس ابعت البيانات وصور الشهادات المطلوبة بتاعتك وبتاعته علي الايميل اللي هبعتهولك.
.
آدم أوك تمام سلام.
ونهض واقفا أنا ماشي ياماما عن إذنك وان شاءالله هاجي بكرة علي الغدا.
الأم تجيبها بكرة قبل ماتروح الشركة وابقي ارجع على هنا.
آدم ملوش لزوم يا ماما.
آدم بتنهيدة حاضر يا ماما سلام.
فتح آدم شقته ودخل وجد أيتن مستعدة للخروج.
أيتن الحمد لله انك جيت انت اتاخرت وانا ماشية.
آدم مستعجلة ليه
أيتن عندي شغل بكرة من بدري في المدرسة ياآدم وانت ومدامتك معطلني جنبكم.
آدم و مدامتي أحوالها إيه
أيتن نامت بعد عناء.
أيتن لا خليك انا معايا عربيتي ارتاح انت.
ورفعت نفسها وقبلته في خده ومالت علي أذنه مراتك طول ماهي نايمة بتنادي أمها خليها تطمن عليها ياآدم.
آدم سرح برهة هي حكت لك حاجة
أيتن وهي تهم بفتح الباب والله ماقالت اي حاجة ولا عايزة تتكلم سلام.
دخل عليها الغرفة وجدها نائمة بدل ملابسه بملابس خاصة بالنوم والټفت علي صوتها والله يابابا ماعملت حاجة متحدفنيش في الماية هغرق مش بعرف أعوم... ظل ينظر لملامحها التي تنبسط تارة وتنقبض تارة.
جلس على الكرسي المجاور للسرير يتأملها فرغم ماحل بوجهها مازالت ملامحها بريئة فزع علي صړاخها بغرق بغرق
استيقظت فجأة تتنفس بصعوبة وجدت يدا تمتد لها حاملة كوبا من الماء.
Ads
الفصل_الرابع
جلس آدم على الكرسي المجاور للسرير يتأملها فرغم ماحل بوجهها مازالت ملامحها بريئة فزع علي صړاخها بغرق بغرق
استيقظت فجأة تتنفس بصعوبة وجدت يدا تمتد لها حاملة كوبا من الماء رفعت بصرها لتنظر لحامل الكوب وجدته من ألقي بها في فوهة الكوابيس.
أدارت وجهها عنه ولم تأخذ منه الماء.
وضع الماء جوارها وتركها وخرج.
دخل غرفة مكتبه و استلقى على الأريكة الجلدية وتوسد ذراعيه ورجع بذاكرته لعام مضي عندما كان يذهب ليبيت عند والدته في المنزل في أيام إجازته من عمله
طرق متناغم علي الباب
آدم ادخلي ياأروي وبطلي الطبل البلدي ده.
أروي بدلع بعدما دخلت أحلي أدومي في الدنيا رجلي وسندي.
آدم اطلبي بدون مقدمات يا أروى هانم.
أروي طالما بدون مقدمات أنا عايزة أنزل مصر.
آدم أوك مفيش مشكلة وهننزل اما اظبط أموري.
أروي آدم انا قصدي عايزه انزل استقر في مصر
آدم ماشي بس انت عارفه ان حاليا ما نقدرش ننزل نستقر.
أروي يا حبيبي مين قال لك ننزل انا اللي هنزل واستقر في مصر عشان اشتغل.
آدم انت اټجننتي يا اروى عايزه
متابعة القراءة