اسكريبت كامل

موقع أيام نيوز


وقلت
بس أنا مقدرش على مسؤليه كبيره كدا أكيد يحيى كان ليه شغل كبير في المجموعة ومقدرش اخاطر بيه وبيكم وغير كدا اخوه يقدر يحل مكانه.
ابتسم علوان وهو بيقول
كان اختياره سليم حقيقي بصي ياوعد مراد ليه شغل كمان في الشركه ومش هين وميقدرش يمسك مكانين وإحنا ويحيى أكيد كان هيأيد قرارنا المكان دا ليكي ياوعد.
بلعت ريقي أنا متأكده إن هو وأخوه يقدرو يحلو مكانه لحد مايفوق بس ليه الإصرار مش عارفه وافقت وأمر حد من الموظفين باخدني مكتبي الجديد الي هو مكتب يحيى علوان الاستغراب كان مالي وش الشاب بس سكت وخدني المكتب

دا مكتب يحيى يا أستاذه وعد أكيد هتحافظي عليه ذي مهو حافظ عليه سنين
أكيد.
قلتها بخفوت وأنا ببص على المكتب كبير بأثاث راقي أسود شكلو بيحب اللون الأسود جدا ازاز عملاق بواجه تبين المباني التانيه بأطلاله مهيبه طلع الموظف وقربت من المكتب بصيت على اطارات الصور كان صوره يحيى وهو مراهق مع ست جميله جدا وفرحانين من لمعه عينهم واطار لصوره يحيى مع اخوه مراد.
اتنهدت وأنا بقعد على الكرسي لما سمعت باب المكتب بيفتح والسكرتيره الخاصه بيحيى دخلت حطت ملفات قدامي وقالت بأحترام.
دي ملفات الأستاذ علوان قال اوصلهالك.
تمام شكرا.
خرجت وظهر يحيى وقعد على الكرسي الي قدام المكتب ورفع رجله على الطربيزه قدامه بيقول بأرتياحيه
دي صفقه أرض هيكون فيها واحد اسمه المبلغ المطلوب 
فضل يتكلم وأنا مركزه وبفتح الملفات وبمشي ذي مقال فعلا جه أشخاص واتفقو معايا وقلت على كل الي عايز يقوله يحيى الصفقه تمت والده فرح جدا وقال نفس الكلمه
كان اختياره سليم حقيقي.
عدت الأيام وخلص رمضان وعدا تلت شهور وعرفت بابا وماما إني اترقيت لشركه علوان رشدان الكبيره وفرحو بالخبر جدا ويحيى مفارقنيش ابدا وكنت بمشي على نهجه حرفيا وبقيت أكثر شده في الشغل ومبستهونش وكأن طبع الشخص الي كان هنا اتنقل ليا
بس اي بقيتي برنس.
برنس اي يا يحيي باشا بقيت بيئه اوي
ضحك أوي وقال
من عاشر قوم أربعين يووم.
قصدك إني بيئه.!
قلتها پصدمه وأنا بشاور على نفسي باب المكتب خبط وسمحت للي بره يدخل
أستاذ مصطفى طالب يقابل حضرتك.
لاحظت يحيى الي بصلها بعين احمرت فجأه سمحتلها ودخل فعلا شخص بنيته توازي بنيه يحيى الرياضيه بملامح حاده
اهلا بأستاذه وعد
اهلا اتفضل.
قعد قدامي ويحيى فضل واقف بيبصلو پغضب وضيق
أنا مصطفى صديق يحيى المقرب وحبيت اجي اطمن إن الي قاعد في مكان يحيى يستحق المكان فعلا ولا لا أنا يهمني يحيى دا أخويا.
رجعت بضهري لورا وأنا بلعب القلم الي في أيدي ورفعت حاجبي وقلتله ببرود
اتمنى تكون لاقتنا عند حسن ظنك يا أستاذ مصطفى
أكيد طبعا واحده بذكائك أطمن إن الشركه كلها تبقي في ايدها.
تمام في حاجه تانيه.!
بصلي فتره وقام يقفل زرار جاكيت للبدله
لا ابدا انا كدا اطمنت باي
مشي وبصيت ليحيى الي عينه على الباب قلتلو بهدوء
هو مش كدا.
ايوه
قالها بأختصار وقعد على الكرسي
للدرجادي كنت بتحبها.!
أنا مكنتش بحبها اصلا أنا مبحبش الغ...... . در فهما صديقي المقرب جت منو وضيع عشره سنين علشان ست وخلاني في الوضع دا.
سكت وأنا صعبان عليا الي حصله من ناس وثق فيهم دقايق ولاقيت باب المكتب بيفتح بهمجيه
يا استاذه شاهندا مينفعش كدا.! والله يا أستاذه وعد حاولت امنعها معرفتش.
شاورت للسكرتيره إن مفيش مشكله طلعت وقفلت الباب وراها بصيت بهدوء
 

تم نسخ الرابط