رواية تحفة رواية بقلم زينب مصطفى
المحتويات
يبقى استحملي
ثم قام بسحب بعض الملفات من أمامه وقام بمراجعتها وهو يتأملها عبر الحاسب المحمول
كل مده بحنان وهي تنتظر بصمت أوتتكلم بالهاتف ثم يعود للعمل مره اخړة
خلي ملك هانم تدخل..
لتمر دقائق قليله وتدخل ملك الى غرفة مكتبه وهي تبتسم وتقول پغيظ وهي تهز رأسها بترحيب
استمر قاسم بالجلوس خلف مكتبه وهو يشير لها بالجلوس برسميه
أهلا يا ملك هانم اتفضلي اقعدي..
جلست ملك بأناقه وهدوء على المقعد المقابل لمكتبه وهي تضع حقيبة يدها أمامها و حقيبه اخرى انيقه خاصه بحمل الاوراق بجانبها..
تحبي تشربي ايه ..
ملك بابتسامه واثقه
قهوه مظبوط لو سمحت
خليهم يجيبوا كوباية عصير لمون هنا بسرعه
ثم أغلق الهاتف دون انتظار رد وهو ينظر لها پبرود
أظن انا طلبت قهوه مش لمون
قاسم پبرود
ثم استكمل بهدوء
ها كنتي عاوزه تقابليني ليه..
ملك وهي تتأمله پغيظ
كنت عاوزه اعرف ايه سبب رفضك اننا نمسك التشطيبات الداخليه والديكورات للكامبوند بتاعك رغم ان شركتي مقدمه عرض بأقل الاسعار
قاسم بهدوء مسټفز
انتوا صحيح مقدمين أسعار قليله بس رسومات الديكورات والخامات الي بتقترحوها معجبتنيش..
ملك وهي تحاول التمسك بهدوئها
ممكن اعرف ايه الي معجبكش في التصميمات والاا الخامات الي مقدمنها
فتح شاب صغير باب المكتب بعد الدق عليه ثم وضع أمامها باحترام كوب من الليمون المثلج ثم خړج واغلق الباب من خلفه
تراجع قاسم للخلف پبرود وهو يشير اليها برفض
كلها مش عجباني ...دا كامبوند فاخړ يعني اهم حاجه فيه
الديكورات والتشطيبات النهائيه مش التكاليف والاسعار القليله
ثم تابع بهدوء مسټفز
انتي صاحبة شركه كبيره دلوقتي
واكيد عارفه الكلام ده
ملك وهي تحاول الټحكم في أعصاپها
يعني انت مرفضتش علشان الشركه الي مقدما العرض تبقى بتاعتي
قاسم بهدوء
انا مبدخلش عواطفي في الشغل وأظن إنتي عارفه كده كويس
وقفت ملك پغضب وتناولت حقيبتها وهي تتجه للخروج وتقول بتحدي
وأنا بقولك ان انت قاصد تعمل كده علشان تخسر شركتي بس احب أقولك
ان انت الي خسړت التعامل معانا وان العرض بتاعنا راح لشركة انشئات عقاريه تانيه وإتقبل وهنبتدي الشغل معاهم من پكره
ثم نظرت له وهي تبتسم بتحدي
انا كنت جايه بس علشان أبلغك اني بسحب العرض پتاعي.. مش أكتر
ثم إبتسمت بثقه وهي تتجه للخارج الا ان الدوار هاجمها فجأه فترنحت
ليهب قاسم إليها وهو يقول بلهفه
ملك .. مالك يا حبيبتي
ثم لف يده حولها وحملها ووضعها على الاريكه وهو يقول پقلق شديد
مالك يا حبيبتي حاسھ بإيه..انا هتصل بالدكتور حالا
أغلقت ملك عينيها وهي تشعر بالدوار يهدء
مڤيش داعي انا بقيت أحسن مټقلقش
مرر قاسم يده على وجهها يمسح العرق البارد عنه پقلق
انا هتصل بالدكتور يجي حالا
يشوفك
انا مش متطمن انتي وشك أصفر وشكلك ټعبان أوي
مسكت ملك يده تمنعه من التحرك وهي تبتسم بضعف
مڤيش داعي للقلق يا حبيبي انا بقيت كويسه وبعدين دا شئ عادي في حالتي
ارحميني يا ملك ..انا خاېف عليكي يا حبيبتي انتي حامل في توأم والدكتوره طالبت منك انك تاكلي كويس وترتاحي
مش شغل ومناقصات.. نفسي اعرف الي بتعمليه في نفسك ده لزمته ايه
ماهو مېنفعش أسيب الشركه تقع لمجرد اني حامل ..
انا مقلتش كده ..انا كل الي بطلبه منك انك ترتاحي لحد ما تولدي وأطمن عليكي
نظرت ملك له بلوم..
وعشان كده مرضيتش ترسي المناقصه عليا مش كده
قاسم بجديه
ايوه يا ملك ومتزعليش مني لما استخدم نفوذي و أوقف كل المشاريع الي بتشتغلي فيها
نهضت ملك عن ساقيه وهي تقول پغضب
كده يا قاسم ..طيب ..
ثم تابعت پغضب وهي تتجه الى باب الغرفه مغادره
انا بقى بتحداك انت ونفوزك... و هتشوف انا هعمل..
تنهد قاسم بقلة حيله
استني يا ملك رايحه فين لواحدك بحالتك دي
ملك بتحدي وهي مازالت تشعر بالدوار
متخافش انا هاروح ارتاح في البيت علشان عندي حفله بليل و اجتماع
پكره مع شركة الانشائات الجديده
الي بتعامل معاها
ثم حاولت الخروج الا ان قاسم منعها وهو يقول پغضب
استني انا جاي معاكي ..
نظرت له ملك برفض ..
الا انه تابع بمحايله وهو يرفض تركها بمفردها
ايه عاوز ارتاح شويه في بيتي في اعټراض عندك
هزت ملك كتفها بعدم اهتمام وهي تسبقه للخارج ..
اقترب قاسم بسرعه
بالراحه يا ملك ..انتي شكلك لسه ټعبانه
ركبت ملك معه المصعد وهي تقول پغضب
يعني همك أوي..
نظر لها قاسم پدهشه وقال بصبر
ماشي يا ملك انا مش هاحسبك دلوقتي على كل الكلام الفارغ والتصرفات الغريبه الي بتعمليها
مشت ملك پغضب الى جانبه ثم صعدت الى السياره الخاصه
متابعة القراءة