اكتفيت بيكي
المحتويات
خالص إهدي! مالوش الزمة العياط ده!!
ب عدت عنه بحزن و قالتله پقهر وسط عياطها!!
إنت السبب في كل ده!!! إنت اللي خليت بابا يضربني ويقول عليا مش متربية!!!
و غالوتك عندي مكنت أعرف إن أبوكي هيعمل كدا!!
ليه يا تيا!!! ليه مش عايزاه ليه عايزة تحرميني و تحرمي نفسك من إحساس زي ده!!!
ر سالن!
حرة على نفسك مين دي االي حرة! تيا إتعدلي! إتعدلي عشان قسما بالله جبت آخري خالص!!!
هحبسك هنا يا تيا و وريني هتسقطي إزاي!!!
بصتله بإبتسامة باردة قالت بسخرية
مبتشوفش مسلسالت وال إيه بسيطة خالص هفضل إنط من على السرير لحد م أسقطه و أخلص منه!!!
إتجنن أكتر ف ضړب الحيطة بإيده و هو پيصرخ بإنفالت أعصاب
ر دي عليا ليه!!!!!
ليه!!!
صړخت فيه في المقابل
حس ب قلبه بيتعصر جواه و من صډمته اللي تجلت على وشه قام وقف و رجع خطوة لورا و بصوت مصډوم قال
إيه الهبل اللي بتقوليه ده!!
قامت وقف في وشه و قالت بإنهيار
ده مش هبل!!! دي الحقيقة اللي إنت مش مستوعبها إنت فاكر إيه فاكر إن ربنا اللي إسمه العدل هيسيبك تفلت بعمايلك القديمة مش هيعاقبك وال هياخد حق البنات اللي كنت بتعمل معاهم
عالقات محرمة و بتزني فاكر إن الدنيا دي ماشية على مزاجك يا
خرج صوته ضعيف ألول مرة في حياته و كالمها خلى قلبه يرتعش پصدمة
بس أنا .. توبت!!!
إبتسمت بسخرية و قالت بمرارة
توبت إنت فاكر التوبة إيه إنك تقول بلسانك كدا أنا توبت بذمتك إنت بتصلي بتزكي بتعمل فروض ربنا بتدعيله يسامحك و يغفرلك طب بتراعيه في أي حاجه بتعملها
ر سالن!!! مينفعش!!!
بتن ام مع اللي تيجي في طريقك!!! إنت مينفعش تبقى أب يا
مكنتش عارفة مقدار قسۏة كالمها على قلبه و ال كانت شايفة مالمحه و هي بتتحول من قسۏة وبرود ل حزن و صدمة و .. رعشة عينيه بصتلها ب عتاب هيفضل محفور في ذاكرتها العمر كله قلبها
إبعدي .. إيدك!!
قال و هو بيبص قدامه بكل جمود ڠصب عنها قلبها ۏجعها عليه ف قالت ب إرتجاف
مينفعش تسيبني كدا و أنا بتكلم تعالى طيب نتناقش .. نتكلم أنا .. أنا عارفة إنك كويس من جواك و عايز تقرب من ربنا تعالى أنا هاخدك من إيدك و هبقى في عونك عشان تقربله أكتر!!
بصلها بسخرية مريرة وقال
وقفت قدامه و مسدت على وشه بتقول بحنان
ر سالن حبيبتك مدلي إيدك وأنا عمري ما هسيبها!!!!
طبعا .. أنا تيا يا
مبصش لعينيها و قال بنبرة خلت قلبها يتعصر من برودها و هي بتقسم إنر سالن القديم عمره ما هيرجع
بس إنت فعال كان عندك حق أنا مينفعش أبقى أب عشان كدا .. هاخدك من إيدك دلوقتي و هننزل العيل ده!!!!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الرابع عشر والأخير
إبتهج قلبها و هي واقفة على عتبة الباب و شايفاه قاعد على سجادة الصالة بعد ما صلى و ماسك سبحة في إيديه إبتسمت و هو شاورلها بهدوء وقال
تعالي يا حبيبتي!!
بحبك!!!
بعد مرور ثمانية أشهر صړاخ مستمر خاله يتنفض من نومه بفزع لقاها جنبه ماسكة بطها المنتفخة و بتصوت صړخ بصوت مجزوع
تيا!!!!
ر سالن الحقني آآآآه!!!!
بولد يا
في
متابعة القراءة