حازم واخواته
المحتويات
واقف على رجليه لو ربنا أراد اكتر بكتير من زواجه فى الحاله دى
دا رجاء منى واعتبر ان والدك هو اللى طلب منك الطلب ده
حازم نظر لصفاء وقال معلش ياصفاء انا صحيح مستعجل على ارتباطى بيكي بس عشان خاطرى ننفذ طلبه اللى انا شايفه طلب مناسب وبصفته واصي من والدى عليا ودا اخر طلب زى مابيقول يمكن ده يريح والدى فى تربته
وفعلا صفاء اخدت أوراق واشاعات حازم وتم فحص حازم مبدائيا و قال ليه ان احد الأطباء اللى بيعملوا العمليات دى فى المانيا موجود هنا وهيعرض عليه حالته وان شاء الله خير
وفعلا عرض عليه حالته واتحدد ميعاد العمليه
وفعلا دخل حازم العمليات وظلت صفاء منتظره هى واحمد فى قلق وتمنى بأن العمليه تنجح
وخرج حازم من العمليات وهو لسه تحت تأثير البنج وادخلوه غرفته بالمستشفى
دخل خلفه احمد وصفاء واول مافاق حازم من البنج نظر لصفاء
صفاء اه نجحت الحمدلله ياحازم بس الباقى عليك انت بقى يا بطل
حازم محاولا النهوض يعنى انا هقدر أقف على قدمى
جرى عليه احمد اه هتقدر بس مش دلوقتى ما تستعجلش دا انت لسه خارج من العمليات
انت تمشي حسب تعليمات الدكتور عشان ربنا يقدرك وتمشي على قدمك
احمد تخيل يادكتور انه كان عاوز يحاول يتحرك من دلوقتى
الدكتور هانت كله بأوانه
حازم يعنى هقدر أقف على رجلى فعلا انا مش مصدق يادكتور انى ممكن أقف على رجلى وامشي زيكم كده
الدكتور مافيش حاجه بعيد عن ربنا
وقام احمد وقف وقال همشي انا بقى وربنا معاك
ومر كام يوم وكان حازم واظب على اخذ العلاج اللى الدكتور كاتبه
ودخل عليه الدكتور ومعاه دكتور العلاج الطبيعي والممرضه
وبداوا معه فى العلاج الطبيعى الخفيف
حتى يوم دخل عليه دكتور العلاج الطبيعى والممرضه المساعده وكانت صفاء قالت له انا هخرج بس ارد على التليفون
فرح حازم اوى وبدأ يحاول الوقوف مستند عليهم فطلب منهم يخرج خارج الغرفه عشان يفرح صفاء ويفاجئها بوقفته على قدمه
شاور الدكتور للممرضه بموافقته وسندوه واخرجوه واول ما خرج كانت صفاء واقفه مع شخص تحدثه ويوبخها وهى بتقوله صدقنى هعملك كل اللى اتفقنا عليه
ولسه حازم بينده على صفاء لتلتفت له وتراه وهو واقف على قدمه ولكنه اڼصدم بما راه وسمعه لدرجة انه سقط على الأرض ولم تتحمل قدميه الصدمه واغمى عليه من الصدمه
سمع عماد اخوه واقف معاها وبيقول ليها بتوبيخ هتعملى اللى اتفقنا عليه ازاى وهو اللى اتفقنا عليه انك تجرى و تعملى له عمليه
توقفه على رجليه وهو بعد مايقف على رجليه هيكتب حاجه ليكى على فكره ايصالات الامانه اللى ماضيتك عليها هوديكى بيها فى داهيه لو كنت بتلعبي بيا ولا يكنش احلو فى عينك وعينك منه ما انتى صحيح بنت ليل كنت ناسي
وما حسوش بحازم الا بعد ما سمع كل كلامهم ووقع فى الأرض من الصدمه وسمعو الدكتور بيزعق فى الممرضه انه سقط من ايدها على الأرض
انتبهوا ان حازم هو اللى ساقط والممرضه والدكتور بيشيلوه وبيرجعوه لغرفته والممرضه بتحاول تبرر سقوطه انه كان بيتحرك كويس وفجأه سقط وفلت من ايدى
جريت صفاء نحوه وهى تسأل هو في ايه وايه اللى خرجه من الغرفه وسقط ليه كده
الممرضه مش عارفه ايه اللى حصل هو كان بدأ يقف على قدمه وطلب اسنده ليأتى اليكى ويعملك مفاجأه انه بدأ يقف على قدمه وفجأه دون سابق إنذار سقط من ايدى
صفاء هو سمعنى وانا بتكلم مع الشخص اللى كنت واقفه معاه
الممرضه تقريبا مش عارفه
صفاء يا نهار ابيض
متابعة القراءة