سكريبت احببت بنت خالتي بقلم هبة الله محمد

موقع أيام نيوز


الشديد والشعور بالقهر وتزداد كلما تذكر كلماتها
احببت بنت خالتي بقلم هبة الله محمد 
التي نزلت على اذنيه كالمعدن المنصهر فهو يشعر پألم في اذنه وقلبه من كلماتها القاسېة على الرغم من أنه لم يكن مقتنعا بأن الرجال القوية تبكي ولكنه علم الآن أن القلب قد يتملك زمام الامور
مودة كانت تبكي بالداخل وتشعر بالندم فلم تكن تقصد ان تجرحه ولكنها لحظة انفعال ثم تذكرت ان من جرحته بكلماتها القاسېة هو من كان يحميها في طفولتها وهو من أنقذها وانه هو من قام بوضع جهاز تتبع لها من شدة خوفه عليها فهو لا يستحق منها هكذا فكان يودها ويطمئنها كان يحبها 

مودة من خلفه ي ي يوسف 
يوسف وهو ينظر إلى الامام نعم 
مودة ا ا انا اسفة 
يوسف ببرود روحي ذاكري يا مودة عشان مستقبلك ميضيعش منك
مودة... 
يتبع
علق ب 20 ملصقأحببت_بنت_اختي 5
مودة بدموع مستقبلي ايه بس وانا هعرف اعمل حاجة وانت زعلان مني 
يوسف مستقبلك اللي انا هضيعه يا مودة مش ده كلامك مش انا اللي عاوز اقعدك والغيكي والغي مستقبلك
مودة لا يا يوسف انا غلطانة والله بس متزعلش مني عشان خاطري 
يوسف وهو بيزقها ابعدي عني يا مودة مش بكلمتين هي روحي شوفي شغلك يلا عشان المغرب اذن ويكون ف علمك باب الأوضة ده مش هتعتبيه إلا بإذني اتفضلي ادخلي 
مودة بعياط وهمس متزعلش مني بس يا يوسف انا بحبك وهسمع كلامك مسكت رقبته
يوسف 
ودموعها تسيل وشعرت بدقات قلبها وقلبه وكان يوسف يشعر أن قلبه يقرع كالطبل فهو لا يصدق أن من دق قلبه لها تبادله نفس الشعور ولكنه كان ينوي على أن يقسو عليها لسبب غامض 
ابعدها يوسف بعد دقائق ثم اردف بشرود ادخلي يا مودة 
مودة بدموع يا يوسف 
يوسف بمقاطعة وصوت عال قولتلك ادخلي جوا 
ثم دخلت مودة بدموع
يوسف استني فيه امتحانين بايو وجيولوجيا معلملك عليهم حليهم وانا معايا الاجابات هصححلك بعد ساعتين 
بعد ساعتين كانت الساعة قد دقت التاسعة مساء ودخل يوسف بعد أن أنهى مكالمة هاتفية مع شخص ما
يوسف ببرود هاه حليتي 
أومأت له مودة ثم قام بتصحيح الامتحان وكانت قد حصلت على الدرجة النهائية 
يوسف كويس يا فالحة انا داخل وانت اتخمدي عشان هصحيكي الصبح بدري تذاكري 
مودة بدموع تحاول تخبئتها هنام ع الكنبة 
يوسف ببرود اتخمدي ف اي داهية ثم اتجه إلى الشرفة ببرود وبعد نصف ساعة دخل وجد مودة نائمة
كانت تتصنع النوم عندما شعرت به يدخل الغرفة ولكنها كانت تبكي كثيرا على كلماتها القاسېة وعلى معاملته المرة والحاړقة وتشعر أن هناك ما يكوي قلبها ولكنها شعرت به يقترب عندما شمت رائحة عطره بقوة ولكنها تفاجأت عندما حملها بذراعين من فولاذ ثم وضعها في مضجعه برفق ولاحظ دموعها المستمرة في النزول من زرقاوتيها المغلقتين وكان يود فلم يكن يود أن يكون هو منزل دموعها وجارح قلبها ولكن أحيانا تضعنا الحياة في مواقف قاسېة وليس كل ما نريده يحدث
تحكم يوسف بنفسه وتصنع النوم منتظرا لما ستفعله فهو يعلم انها ليست نائمة 
بعد عشر دقائق
سمع همساتها الصغيرة وهي تقول انا عارفة إني زعلتك وعارفة اني غبية وعارفة انك استحملتني ووقفت جانبي مع ان امي وقفت قصادي انت لأ عارفة إني كنت أنانية وظنيت فيك وحش عارفة كل اللي عملته عشاني من اول ما جيت عندنا صدقني كنت بحاول امنع قلبي عنك ووهمت نفسي اني نجحت بس كنت بكدب على نفسي ثم كملت بدموع وهي تضع يدها على قلبه القلب ده احن حاجة عليا ف الدنيا وطول ماهو بينبض انا هطمن والله يا يوسف انت عارف اول ما جيت وانا مخطۏفة اول ما طليت انا اطمنت انا ارتاحت وانا بين ايدك لأن محدش هيقدر يعملي حاجة وانا معاك وحياة ده يدها على قلبه ما تزعل مني مقدرش اكسره كانت تتكسر رقبتي قبل ما اكسر قلبك 
شعر يوسف بغصة في قلبه من كلامها ولكن ما الفائدة فهو كان مجبورا ولكن هدأ قلبه وغطى في نوم عميق 
في الصباح
استيقظت مودة قبله ثم نهضت وأدت فرضها وقامت بتحضير طعام الشهي فاستيقظ يوسف ولم يجدها بجانبه وشعر بأن قلبه قد تكسر كالخزف
احببت بنت خالتي بقلم هبة الله محمد 
الهاوي من الطاولة ثم نهض بسرعة ونادى مودااة 
مودة بابتسامة وهي تدخل الغرفة وبيدها صينية من الطعام الشهي صباح الخير 
يوسف صباح ايه وزفت ايه مش قولتلك متعتبيش باب الأوضة إلا بإذني 
مودة اعملك ايه جوعت وبعدين انا مسؤوليتي أكلك وشربك حتى لو انت مش عاوز انا مراتك بمزاجك او ڠصب عنك وليا واجبات تجاهك 
يوسف بنفسه اخيرا قالت إنها مراتي مش مصدق اخيرا ثم اردف بتوبيخ
يوسف بانفعال بس انا اتفقت معاكي اول يوم مافيش شغل بيت 
مودة وانا من اول يوم كنت بطبخ سواء انت بقى وافقت او رفضت انا

اعرف اشيل مسؤوليتي ودراستي 
يوسف بتوبيخ بس انا اتزفت وقولتلك متخرجيش من هنا 
مودة وهناكل ايه 
يوسف كنت
 

تم نسخ الرابط