روايه براثن اليزيد
المحتويات
وجدها ولما لم يخبره تحدث قائلا بهدوء
إيمان فين أسلم عليها ويزيد
جوه تعالى
أخذته إلى الداخل حيث أخته وصديقه الذي لم يراهم منذ فترة طويلة بينما هي تسير بجانبه والسعادة تجتاح كيانها فقد عاد حبيب القلب والعقل والروح عاد إلى موطنه الأصلي بجوارها دون أن يشعر سوى ببعض النظرات والكلمات اللطيفة من جانبه..
________________
ابتعد سامر إلى الخلف وذهب خلف يزيد بعد أن تقدم ليجلس على الأريكة بالمكتب وجلس جواره تحدث مبتسما بهدوء
بس ايه رأيك مفاجأة جامدة فعلا
أجابه يزيد وهو يعتدل ناظرا إليه بهدوء ثم هتف متسائلا باستغراب
مقولتش ليه انك جاي كنت جبتك من المطار
ياعم ما قولنا مفاجأة.. المهم قولي ايه الدنيا معاك وايه اللي سمعته ده أنت بجد اتجوزت
ابتسم يزيد بسخرية جلية وواضحة رأها صديقة لېخاف من القادم ولكن يزيد تحدث قائلا ببرود
ما بلاش أنت لسه جاي مش حمل حوارات
ابتسم سامر باتساع ثم تحدث بحماس قائلا
لأ قول كل حاجه ودلوقتي تعرفني اتجوزت إزاي من غيري ومن غير حتى ما أعرف دي مكانتش سفرية ياخي اللي تبدل حالك كده
تحدث بذهول متسائلا باستغراب
أنت إزاي تعمل كده هي أكيد متعرفش أي حاجه حصلت ولا هي اللي قټلت ابن عمك دا أنت بتقول كمان أنها مكنتش عايشه هنا
أهو اللي حصل
صړخ عليه صديقه بسبب رؤية اللا مبالاة الذي يتحدث بها ولا يهمه الأمر
حرام عليك يا يزيد ذنبها ايه أنها تعيش معاك وأنت بټخدعها حط يسرى مكانها
صړخ الآخر مجيبا إياه بصوت عال وعصبية شديدة وقد كان يريد هذا حقا
حرام عليا ايه أنت مش عارف أنا حاسس ب ايه ولا ضميري عامل فيا ايه متعرفش بفكر في ايه وأنا بشوفها نايمة جنبي ومأمنه ليا أنا في ڼار جوايا ولو بأيدي أمسح كل اللي حصل زمان هعمل كده بس مش بأيدي مش بأيدي يا سامر
خدها وامشي من هنا ياخي قاعد ليه ما أنت طول عمرك قاعد في القاهرة
أجابه بعد أن جلس على الأريكة ووضع رأسه بين كفيه مهموما على ما يحدث
فاروق هيقولها ويقول للكل ويخربها فوق دماغي
مسح سامر وجهه پعنف ثم نظر إليه بهدوء وتحدث قائلا بجدية شديدة بعد أن وجد أن ذلك هو الحل الأمثل
يبقى تقولها أنت على كل حاجه
ضحك يزيد بسخرية وهو ينظر إلى صديقه متحدثا بتهكم
آه وفكرك هتبص في وشي بعد كده
نظر سامر إلى أرضية الغرفة بضعف فلا يوجد حل مناسب لتبقى معه بعد أن تعلم أو حتى يوجد حل لعدم فعل ذلك يشفق كثيرا عليه فعندما رأي ملاك خطڤ أنظاره كانت هي دون الجميع..
جلس يزيد يفكر هل سيستمر الوضع هكذا وإلى متى
_________________
حاولت مروة أن تأخذ من يسرى شيء يفيدها في أن تعلم ما يحدث جلست جوارها على الأريكة في غرفة الصالون التي بغرفتها هي و يزيد ثم تحدثت قائلة بتساؤل
يسرى ايه السبب لجوازنا أنا ويزيد غير اللي أنا أعرفه
ابتسمت يسرى بهدوء وعقلانية ثم تحدثت بحزم وهي تضغط على يد مروة
أنا والله معرفش أي سبب تاني غير اللي أنت تعرفيه وحاولي يا مروة متفكريش في الموضوع ده
وقفت مروة أمامها تهتف بحدة وعصبية فهي تكاد تجن من الذي يحدث حولها من الجميع
مفكرش إزاي الكل بيتكلم في الموضوع ده وأنا من حقي أعرف لو فيه سبب تاني ليه يزيد اتجوزني مش أنا اللي اخترعت ده لأ دول هما اللي قالوا.. طب قوليلي ليه فاروق مش عايز يزيد يمشي من هنا
هزت الأخرى رأسها يمينا ويسارا باستنكار يدل على عدم معرفتها شيء فقالت مروة بحنق
حتى يزيد مش بيحكيلي أي حاجه وديما بيخبي
متابعة القراءة