لهيب الهوي

موقع أيام نيوز

پغضب
أيه كنتي عايزاني أقعد هناك يمكن تعرفي تقتليني المرة دي !!
اتسعت عيناها پصدمة تحدق به بذهول تحول إلى شهقة مړتعبة حين جذبها إليه من ذراعها ينظر إلى عينيها يقول جازا علي أسنانه.. پعنف واضح 
كنتي فاكرة هتخلصي عليا صح !!..لولا صافي دخلت فهمتني كل حاجة وورتني الورق والصور.. كنتي هتكملي تمثيل مش كده !!
اتسعت عيناها بعدم فهم هي لاتدرك مافعلته تلك الشمطاء لكن من الواضح أنها حين سبقتها بالدخول إليه حين ابتعدت عن المشفي قد ضللت جميع أفكاره ناحيتها ومن الواضح أن معاناتها أكبر بكثير مما تتخيل نظرت إليه بحزن شديد تحدق بملامحه..كاد قلبها أن يتوقف عليه بتلك الأيام.. ليفعل مايشاء.. يكفي أنه سليم معافى بعض الشيء أمامها يكفي أنه حي ليفهم مايشاء . 
أنزلت رأسها بحزن وحرج ثم تنهدت بهدوء لتنقذها تلك الطرقات أعلى الباب.. أسرعت تفتحه وهي تعدل خصلاتها التي أشعثها.. وقفت تعقد ذراعيها أمام صدرها حين اندفعت إلى الداخل تلك الشمطاء ومعها تلك الممرضة المائعة يمارسون دلالهم عليه أثناء تغييرهم لضمادات چروحه ضغطت على أعصابها بما يكفي لتحملهم.. لكن إلى أن بدأت تلك الشمطاء مدعية المعاونة وعدم القصد لم تتحمل اندفعت نحوهم تزيحها پعنف مقصود ممسكة الضمادات تزجر الممرضة بنظراتها المشټعلة لتتراجع الفتاة قليلا عنه لتصيح بها پغضب
أنا هعرف
أساعده !!
تسمرت غريمتها بمحلها حين وجدت تلك النظرت الشرسة والأسلوب العڼيف بالتعامل..قلقت أن تكشف أمرها. فضلت الصمت لتتم دورها للنهاية حتي لا تثير الأجواء نحوها راقب أفعالها بصمت تام مندهش من غيرتها الواضحة للعيان.. كيف لتلك أن تحاول قټله هو يلحظها منذ دقائق وهي تخشى النظر إلى چروحه التي لم تلتئم . عاونتها الفتاة وأنهت مهمتها لتصرفهم رنيم بنظرات مستحقرة مشمئزة ثم بدأت بتوضيب الأغراض من حولهم بخفة تحت أنظاره المراقبة الصامتة..
اتجهت إلى غرفة الملابس لتغيب لحظات ثم ظهرت وهي تتجه إليه ليعقد حاجبيه حين اقتربت منه تمسك التيشيرت الخاص به ليقول بانفعال واضح
إنتي هتعملي أيه إياكي تقربي مني تاني !! أنا ساكت من بدري بمزاجي بس التمثيل ده كله مش هيخليني أعدي اللي حصل فيا ده 
حدقت به بلبنيتيها بصمت تام لم تظهر أي ردة فعل لم تلاحظ تلك المسافة الصغيرة فيما بينهم إلا حين متعمدة لتصرخ مټألمة فقال معقبا بحنق بالغ
أيه ۏجعتك !! ده مايجيش ذرة في اللي أنا فيه دلوقت لو خاېفة على نفسك ماتقربيش مني نهائي.. ولا من صافي !!!
عقدت حاجبيها حين أتى بذكر تلك الشمطاء لم تتحمل دفاعه عنها حتى وإن كان مخدوع..هي لم تمقت أحد هكذا من قبل صاحت به پغضب هي الأخرى وهي تحاول التملص منه
صافي أيه بتاعتك دي اللي أقرب منها ده أنا بشوفها بقرف اآآآآآآآ!!!
إياك صوتك يعلي عليا تاني .!! وإياك تهيني أي حد يخصني ساااامعة !!!
كفاااااايه قولتلك مش مصدق تمثيلك ده !!!!
ابتعدت خطوات تجلس فوق الأريكة إلى أن يغط بالنوم هي تعلم أن أدويته المسكنة التي أخذها بعد عناء سوف تعينها بذلك . بالفعل اتجهت إليه بخطوات حذرة لتتفقد أنفاسه لتجده يغط بنوم عميق أمسكت التيشيرت الخاص به وهي تحمد ربها أن ياقته واسعه حتى لا يتأذى أكثر تأ
چروحه اتسعت عيناها وشكت أنه يقظ لكن انتظام أنفاسه أزاح شكوكها لتضع يدها أعلى خصلاته تملس عليها برفق قبل أن تسقط هي الأخرى بالنوم وعلى وجهها ابتسامة لينة ماكرة
استيقظت باكرا وهي تشعر بثقل جسده من الواضح أن تلك المسكنات لها تأثير قوي عليه.. تأملت هيئته الوسيمة بعد الحاډث فلم يزده سوى قوة وشموخ أمامها.. لاتعلم من أين أتتها تلك الجرأة لكنها لا تستطيع الابتعاد لا تريد ولا تملك سواه.. انهالت دموعها حين ضړبت تلك الأفكار إلى عقلها وأنها
لن تبقى معه بتلك الوضعية..لاتتقبل ما يحدث وتفكيره بأخرى لكنها تعشقه وبكل جوارحها.. شعر بتلك الدموع ليعقد حاجبيه معتدلا قليلا للأعلى يراقبها باندهاش.. منها ومن نفسه !
ضړبت بعد الصور المشوشة بعقله ليعقد حاجبيه أكثر معتدلا يسند ظهره إلى الوسادة من خلفه وذراعه يرفعها إليه بقلق غريب.. من المفروض أن يلقيها بعيدا الآن ماذا يفعل !!
لكن شهقاتها التي ارتفعت تؤلمه وبشدة ماذا إن كانت ابنة عمه تكذب. بصوت مړتعب
متسبنيش يا أيهم !! أنا مش ممكن أعمل حاجة تأذيك !!
تنهد مغمضا عينيه بإرهاق بصوت مشحون بالعديد من المشاعر يطغي عليه اللين قائلا
مش هسيبك ماتخافيش اهدي !!!!!!!
رواية لهيب الهوى الحلقة السادسة عشر
لهيب الهوى
افترشت بجسدها ذلك العشب الأخضر بعد يوم مرهق كعادتها منذ إصابته بالحاډث..هاهو يمر شهر ونصف على تقلباته المزاجية معاها أحيانا تشعر به يصدقها.. يعاملها بلطف خفي وأحيانا أخرى يظهر قسوته وذلك يكون فور اجتماعه بتلك الأفعى التي لم تكل أو تمل من الايشاء بها بالكذب.. أرهقها التظاهر بالقوة التي لم تكن عليها سابقا.. أغمضت عينيها بهدوء أسفل تلك الإضاءة الخاڤتة محاولة استجماع أفكارها شعرت بحركة خفيفة علي الأرضية.
تم نسخ الرابط