روايه غرور وتمرد

موقع أيام نيوز

سابني ومشي من قدامي ببرود وإستفزاز كـَ عادتهُ وسابني واقفة پغضب وبصالهُ بسخرية، لبست فستان بسيط وطرحة وطلعتلهُ، أول ما شافني إداني الشنطة بتاعتهُ اللي فيها اللاب توب وكتابين وقال:

_تعالي ورايا يلا.

بصيتلهُ بإستغراب وقولت:

=إنت هتسيبني أشيل دول?

بصلي بجنب عينيه وقال:

_مش المساعدة بتاعتي، هشيلهم أنا ولا إي!

بصيتلهُ بعصبية ونزلت معاه، وصلنا كافيه وكان في واحدة أجنبية جميلة جدًا قاعدة مستنياه، قتدوا يتكلموا بالإنجليزي شوية عن الطب وعرفت إنهُ بيعالج والدها من مرض في الفقرات وهي مُقيمة هنا في مصر الفترة دي، بصتلي وسألتهُ عليا فـَ بصلي بعدم إهتمام وقا

_Never mind، she's my personal assistant.

لا تهتمي، إنها مساعدتي الشخصية.

بصيتلهُ بعصبية وقولت:

=And his wife too، my dear.

وزوجتهُ أيضًا، ياعزيزتي.

بصلي لـِ دقيقة بصد@مة من إني بفهم إنجليزي.

بصلي بصد *مة من إني بفهم إنجليزي وقال:

_إنتي بتفهمي إنجليزي?!

رديت عليه بثقة وفخر وقولت:

=أومال إنت فاكر إي يعني.

فضل باصصلي شوية بذهول وبعدين كمل كلام مع البنت اللي قاعدة وبعد ما خلصنا خرجنا من الكافيه وركبنا العربية، بصلي بسرعة وقال پغضب:

_ولما إنتي بتعرفي تتكلمي إنجليزي مقولتليش ليه من الأول?

بصتلهُ پغضب مُماثل من غضبهُ اللي مالهوش لازمة وقولت:

=وإنت كنت سألتني ولا حتى قعدت إتكلمت معايا!

بص قدامهُ وخد نفس عميق بيحاول يهدي نفسهُ بيه تحت نظراتي اللي مش فاهمة هو بيعمل إي وبعدين بصلي بإبتسامة راسمها ڠصب عنهُ وقال من بين سنانهُ:

_طيب، هنروح دلوقتي نقعد في مطعم ناكل ونتعرف.

قبل ما أرد عليه شغل العربية وإتحرك، وأنا سكتت ومكنتش عايزة أتكلم تاني، اساسًا دا شخص محدش يتكلم معاه، وصلنا مطعم من شكلهُ باين إنهُ غالي أوي، بس أنا إبتسمت بـِ شړ عشان هو اللي هيدفع، دخلنا المطعم وقعدنا وهو لسة مُبتسم الإبتسامة اللي مش لايقة عليه دي، بصتلهُ بإستغراب ومن فوق لـِ تحت بحاول أطلع آي حاجة أفهم منها الإبتسامة دي ليه بس مش فاهمة، إتكلم وقال:

تم نسخ الرابط