لن تحبني

موقع أيام نيوز

نلحقها ..و الباقي عندكم
جلال پصدمة ايه يبقى اكيييد عشان كدة حصلها اڼهيار عصبي و فقدت النطق !!!
اومأ مصطفى يمكن ...المهم اكثر اثنين مشتبه فيهم هوما مروان و طارق ...سيف مستحيل يعمل حاجة تضر روز 
لم يكن كل من جلال و مصطفى يعلمان بذلك الواقف خلف الباب يكاد يهوي من الصدمة من هول ما سمع و هو يهمس لنفسه پألم و يمسك بإطار الباب كي لا يقع 
كانت هتتجوز يوم الحاډثة !!! 
بقلم آلاء إسماعيل البشري
مر اسبوع بدون احداث تذكر ..نفس الروتين للجميع
كان ياسين يسأل عن روز بإستمرار و لا أحد يعطيه إجابة مقنعة ...تحدثه عبر الواتس قليلا ثم تغلق مسرعة .. تتجنب بكل الطرق المكالمات الهاتفية .. ما الذي يمكن أن يشغلها اسبوعا كاملا تغيرت معاملتها كثيرا منذ أن خرج من تلك الغرفة اللعېنة التي غيرت حياته 
ليته لم ينج من تلك الحاډثة ...كي لا يضطر لعيش مثل هذا الشعور المرير ... باتت تسيطر عليه افكار عديدة
أكيد رجعت لحبيبها الاول سيف بعد ما استرجعت ذاكرتها 
أكيد مش قادرة تواجهه انها بتحب واحد تاني و انها كانت بتحبه زي اخوها مش اكثر 
اصبح شبه مقتنع بفكرة انها لم تكن له يوما .... لم تحبه يوما كان يعيد حساباته مرارا .... و يلوم نفسه مرارا ...على تعلقه بالمجهول
بالمقابل ...كانت تحترق بڼار الشوق في اليوم ألف مرة 
يفصلهم طابق و عدة غرف فقط و مع هذا تشعر بأنهما بعيدين جدا .. كنجمين .... متجاورين .. لكن بينهما عشرات السنين الضوئية ...تعلم أنه بائس من دونها لكن ليس بوسعها فعل شيء 
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
لن تحبني 
بارت 35
اليوم قد سمح لها الطبيب بمغادرة غرفتها ...تستطيع زيارته لكنه حذرها من إجهاد نفسها .
كان جلال يتجنب زيارته كيلا يضطر لمجابهة اسئلته التي لا تنتهي .. لم يكن يعلم أنه قد أخذ إجابته يومها 
لا ينفك يحدث نفسه و يقنعها بسيناريوهات عقيمة
هي قد وجدت أخيرا حبيبها ....تذكرت حياتها السابقة ...لم يعد هو يشكل بالنسبة لها سوى ذكرى ... لا يعرف حتى ان كانت ذكرى جميلة او لا 
أخيرا تستطيع رؤيته ...ستزور حبيبها أخيرا 
رافقتها شيماء و هي تستند عليها حتى وصلت الى غرفته 
تجنبت شيماء الدخول ...ترجتها كثيرا ألا تتركها بمفردها 
فلم تكن تقو على تلك المواجهة ..كانت تتجنب رؤية كسرة القلب التي من المحتمل ان تراها في عينيه .
كان بإمكانها مكالمته لكنها لم تكن تستطيع الكذب عليه 
كانت ستنهار و تعترف بأنها تشتاق اليه پجنون ...لذا تعمدت القسۏة مع أن قلبها يعتصر ألما أكثر منه
دخلت بهدوء و بطء 
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
كان ينتظر زيارتها منذ الصباح فقد اخبرته شيماء بذلك 
systemcode ad autoadsيشعر بأنه لم يرها منذ دهر ...لا يصدق أنه مجرد اسبوع فقط
وقفت من بعيد قائلة
مساء الخير.....الحمد لله على سلامتك 
اقتربت بهدوء ..كان ينتظر منها تلك اللهفة التي تعود عليها 
لكن مهلا ! تبدو هادئة .. اكثر من العادة ... تمشي ببطء ېمزق قلبه ..شاحبة ..و ملامحها باهتة على غير عادتها....كأنها خسړت على الأقل خمسة كيلوغرامات من وزنها في اسبوع فقط ! لا تبدو بخير حتى و لو كانت تحاول أن تبدو كذلك
جلست بالقرب منه و هي لا تجرؤ على النظر في عينيه
تكلمت بتحفظ بصوت متقطع حتى لا تبكي لوعتها 
حاسس بنفسك احسن دلوقت 
ياسين
بسخرية موجعة الحمد لله... ان شاء الله تكون اعصابك بقت احسن دلوقت 
ابتلعت غصة ثم اكملت انا بخير ...أهم حاجة ان انت قومت بالسلامة .
تمتم بهمس مع نفسه لكنها سمعته مش باين ابدا انها اهم حاجة
حاولت تغيير الموضوع 
الدكتور قال هتقدر تطلع بكرة ...يعني الحمد لله هتكون وسط اهلك و احبابك مش احسن من رقدة المستشفى 
ابتسم بسخرية و لم يعقب كان يفكر بداخله 
systemcode ad autoadsاي مكان لست فيه يكون سجني 
بعدك عني غربتي ....
لم اعد أجد راحة بدون عينيك ...
حكمت عليا بالغربة وسط احبتي بغيابك
نظر الى يدها بۏجع و هو يراها خالية 
ياسين اومال فين الاسورة اللي ادتهالك 
ضغطت على يدها بۏجع ...تذكرت مروان القذر الذي اقتلعها بقوة من يدها و اتلفها .. لم يتسن لها أن تصلحها بسبب كل هذه الأحداث ... لكن كل ما كان يربط على قلبها هو تلك الاسورة التي كانت ټحتضنها بحب بجوار قلبها كل يوم حتى تستطيع النوم .. تستشعر من خلالها قربه . و ريحه و دفءه ... وعدته بأنها لن تنزعها من يدها مهما حدث ...لا يعرف انها تحملها بجوار قلبها 
اجابت بهدوء لا يعكس أبدا ألمها الداخلي 
احم اتقطعت مني ...و لسة ما صلحتهاش
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
الهذه الدرجة قد نسيته !! لم يعد لأي شيء منه قيمة عندها الهذه الدرجة قد قست عليه !! 
حاولت طي هذه الزيارة التي باتت موجعة لكليهما ...و نقصد الوجعين النفسي و الجسدي 
طب اسيبك ترتاح دلوقت ..بكرة هيكتب لك الدكتور على اذن الخروج هأبقى ارجع بكرة مع شيماء و ماما عشان نساعدك 
ياسين مفيش داعي تتعبي نفسك
قامت تجر الخطى خرجت من تلك الغرفة و هي تجاهد لكتم دموعها التي تهدد بالانهمار 
خرجت أخيرا و تحطمت كل الحصون و سقطت كل اقنعة القوة و البرود التي كانت تضعها ..اڼهارت على اقرب كرسي و هي تبكي بۏجع ...بصوت يكاد يكون مسموعا 
هرعت اليها شيماء التي لم تكن بعيدة ..اسندتها و طلبت من الممرضة كرسيا متحركا و اوصلتها الى غرفتها مسرعة
ساعدتها على التمدد و هي تفك طرحتها بأسف على حالها
ما تعمليش في نفسك اكده يا روحي ..انتي كمان عتطلعي بكرة ...المفروض تكوني اقوى من اكده عشان ما يشكش و كل اللي عملناه يروح هدر ..
روز پبكاء مش ب ايدي يا شيماء ...كل كلمة كانت بتطلع منه عاملة زي سکينة بتغرز في قلبي ...كل تلميح بيضغط على السکينة دي اكثر ...مش هاقدر اتحمل كده ...نظرة الخيبة و الۏجع اللي شفتها النهاردة كسرتني يا شيماء 
شيماء هوني عليكي يا قلبي .. تبات ڼار تصبح رماد. .
رن هاتف شيماء ديه حامد ابن خالي .. أكيد وصل انا لازم اروح بكرة عنجو بدري ...مش عايزة اشوفك بالحالة دي 
روز هأحاول يا شيماء ...
تصبحي على خير يا ڨلبي.
بالكاد انقضت تلك الليلة على خير
بالنسبة اليه كانت اشبه بآخر ليلة في حياة سجين ينتظر حكم الإعدام في اليوم الموالي
في ذلك المنزل المهجور الذي يقع في
أطراف المدينة
دخل أشرف يحمل الاكياس بيده بينما يتفقد مروان الجوار بترقب 
محدش شافك و انت جاي 
أشرف ما تخافش يا مروان بيه ...اهو الكباب اللي طلبته و دي الازازة اللي طلبتها كمان ...افخر انواع الويسكي 
بس انت ما قلتليش حضرتك كنت عايز تحتفل ب ايه 
امسكها مروان و هو يتأملها بمتعة بكرة هتعرف يا أشرف ...بكرة هتعرف ...هات لي كاس من جوة و روح انت دلوقت 
أشرف حاضر يا بيه 
مروان لنفسه لسة هتحلو اكثر معاك يا مروان ...لما تسمع بكرة خبر موتهم ...ساعتها بس يحقلك تحتفل بجد
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
استيقظ مصطفى في وقت مبكر و هو يستعد للخروج من المنزل مكلما فريقه عبر اللاسلكي ها يا وائل كل حاجة جاهزة 
وائل ايوة يا حضرة الضابط 
مصطفى مش عايز اي تهاون ...أي غلطة ممكن تكلفنا حياتهم هوما الإثنين ..
عماد ما تخافش يا حضرة الضابط انا فهمت كل واحد منهم هيعمل ايه 
أحمد زي ما اتفقنا قبل كدة .. كل القوات هتتمركز في مكانها من غير ما تلفت انتباه حد
وائل بس متأكدين ان التنفيذ النهاردة يا حضرة الضابط 
مصطفى ايوة يا وائل متأكد ان التنفيذ النهاردة ... روز و ياسين هيطلعوا من المستشفى النهاردة ...يعني ده انسب وقت للي بعث الرسالة عشان ينفذ تهديده ...عشان كدة مش عايز عصفور يطير حوالين المستشفى من غير ما تتبعوه فاهمين
فاهمين يا حضرة الضابط
ټهديد ايه و رسالة ايه يا مصطفى 
الټفت خلفه پصدمة ليجد سيف يقف بتوجس مكررا سألتك سؤال يا مصطفى !! رسالة ايه دي ! اتكلم !!! 
لم يجد مصطفى بدا من إخفاء الامر
فأجاب بإستسلام فيه حد باعث رسالة ټهديد لياسين ...مش هو بس .. و روز كمان .
سيف بهلع يعني روز في خطړ !
مصطفى ما تقلقش انت ..احنا مسيطرين على الوضع انا طالع دلوقت 
خرج مصطفى مسرعا و بقي سيف متوجسا يكونش مروان لا ...مروان مش غبي عشان يروح المستشفى 
تذكر مكالمة طارق 
قال معقولة كلامه صح ! يبقى مروان هو اللي أتصل بطارق و قاله !!! عارف ان طارق متهور و ممكن يعمل اي حاجة !!
أنا لازم اتصرف...
في الصباح 
كان يقف امام تلك العمارة من بعيد يبتسم بإستمتاع هو هو يرى النيران المندفعة من ذلك البيت و يتذكر ما حدث 
فلاش 
زي ما فهمتك يا أشرف ..مش عايزه يحس بحاجة انت عارف انه ثعلب حويط 
أشرف ما تقلقش يا بيه ...انا حقنت المنوم في الازازة زي ما اتفقنا و هأرجع المفتاح لمكانه من غير ما يلاحظ
دخل أشرف الشقة 
و بينما انشغل مروان بفتح زجاجة الخمر التي كانت تحتوي على المنوم ..دلف الى المطبخ بعدما اخذ المفاتيح الموضوعة فوق الكومودين ...أخذ نسخة منها بإستعمال العجينة التي كان يخفيها ثم خرج مسرعا بالكأس بعدما أعاد المفاتيح بخفة في مكانها
بعد مدة دلف ذلك المبتسم الى الشقة بإستعمال المفتاح الذي حصل عليه عن طريق أشرف..... كان مروان يغط في نوم عميق ..ربطه بإحكام مع ذلك السرير 
فتح كل منافذ الغاز بعدما اقفل كل النوافذ و الابواب بإحكام 
أشعل شمعة و وضعها بجواره و خرج و هو يبتسم بإنتصار 
باك
ابتسم طارق پشماتة
يعني فكرك هوما ھيموتو سوا و اروح انا ف داهية لوحدي .. و انت تطلع منها كسبان لا يا مروان ...المرة دي ما حسبتهاش صح .... المرة دي انت اللي طلعت غبي لانك وثقت في أشرف و هو أخلص الناس ليا ... اصلا انت سبب كل اللي بيحصل ده ...لولاك كان زمان روز معاي دلوقت ....عشان كدة كان لازم تسبقهم انت الاول ..
سبق و قلتلك ان موتك هيبقى على ايدي.....يا ابن عمي 
بقلم آلاء إسماعيل البشري 
غادر المكان بعدما رأى بعينيه تلك الچثة المتفحمة التي اخرجها رجال الإطفاء بعدما تمكنوا أخيرا
من اخماد ذلك الحريق المهول ...و هكذا كانت نهاية مروان 
انطلق و شرار الحقد يشع من عينيه
و دلوقت جيه دوركم يا استاذ 
انطلق و هو يتصل 
جاهز ! 
مجهول من زمان يا بيه ...مستني الاشارة بس 
طارق و اهي وصلت ...استعد ..هأبعثلك الاحداثيات 
مجهول تمام يا بيه ....اعتبر الموضوع خلص.
كان يستعد للخروج ...تساعده شيماء بينما يحمل حامد تلك الحقيبة و من خلفهم سعدية و طاهر و جلال 
كانت تمشي بجوار شيماء تحاول ألا تظهر ألمها كي لا يلاحظ 
اوصت شيماء مسبقا ان تأخذ حقيبتها قبل
تم نسخ الرابط