كان يجلس بشموخ وكبريائه بقلم سمية احمد

موقع أيام نيوز

سيارته ليترجل منها ليقترب من ذلك الشخص قائلا 
_معتز مين اللي قټله...
أجابه الطرف الاخر 
_محدش عارف بس جالي خبر من الناس اللي في القصر إن هاني شاكك في حد....
خالد بهدوء 
_ومين الشخص ده.
قال بتعلثم 
_شاكين فيك....
أجابه ببرود 
_وماله هو هيعلن الحړب وأنا بصراحه زهقت انتظار... ونلعب بقي علي المكشوف... أنس راجع كمان يومين.... وانت مطلوب منك تيجي تعيش معانا في القصر لأني مش حابب ابقي لوحدي ف هحتاجك... أنت لازم تظهر يا كنان.....
ذهب خالد الي القسم ليدلف داخل مكتبه.. دخل مازن ليتحدث بمكر 
_بقالنا كتير مش بنشوفك والعه معاك.
نظر له پغضب ليكمل حديثة بخبث 
_أصل بصراحه تستاهل إنك تهمل في شغلك اللي عمرك ما أهملت...
أقترب منه خالد پغضب ليلكمه عدة لكمات قوية ليأتي من بالخارج علي أثر الضړب والتأكسير فصل الضباط والعساكر مازن عن خالد... ليبعدهم خالد عنه بڠصب.. 
_اسمعني كويس لما تتعلم تبقي راجل الأول تعال كلمني.. بتدخل علي أهل بيتي وفاكر نفسك راجل ده الستات أرجل منك...أعرف يا مازن إني مش هسيبك وايوه پهددك علشان وعهدلله ما هرحمك....
في المساء بقصر عائلة كرم نزلت سارة وهيا تستند علي
الدرج لتقترب منها كوثر قائلة بحنان لم تعتاد عليه سارة 
_هاتي إيديك أساعدك
أجابتها سارة بسخرية 
_تساعديني.. انتي كنتي هتموتيني وعايزني أخليكي تساعديني لا معلش اللي پيتحرق من الڼار مره مبيقربش منها..
أبتسمت كوثر قائله 
_بس أنا كنت مجبره.. لا كان قصدي أقتلك ولا إي حاجه.. مش هنكر إني كنت معارضه وجودك
من الأول.. بس ده كله ڠصب عني بالعكس أنا كده بحميكي..
قالت سارة بأستغراب 
_بتحميني..
أومات بهدوء قائلة 
_مينفعش نتكلم.. بس عايزكي تعرفي حاجه واحده أنا مش وحشه زي ما انتي متخيلة.. انا بعمل كده علشان أحميكي واحمي عائلتي... مينفعش أقولك أكتر من كده القصر مش أمان أننا نتكلم فيه..
نظرت لها سارة پصدمة ماذا تقول تلك المرأه... ذلك يعني أنها ليست القاټلة بل هيا الضحېة.. هنا سر ولكن يبدو إن كوثر تعلم كل شئ.. ولكن مهلا ماذا تقول القصر غير آمن يبدو حديث خالد صحيح حينما قال يوجد جاسوس ينقل الأخبار للخارج... سأخبر خالد.. ولكن كيف ونحن أمام الجميع لا نتحدث... لا لا سوف يأتي ليلا حتي ينام بجانبي.. ولكن لن أخبره إني علمت من كوثر.. حتي لا أثير غضبه سأخبره إني علمت من مصادري الخاصة ساحول أغرائه حتي لا يتسال كثيرا... ولكن اووووف يا ذلك الخالد.. لايصدق إي شيء.. ساحول بسلاحي الخاصة كأنثه....
خرجت من تفكيرها عندما وجدت كوثر تمد يدها مشجعه أياها علي الانصات إليها مدت يدها لتساعدها علي نزول الدرج..
قالت كوثر 
_لو خالد شفنا مش هيبطل أساله وهنفتح علينا سين وجيم...
ضحكت سارة لتردف بمرح 
_حبيبي يعمل اللي علي مزاجه..
كوثر بسخرية
_يا أختي بلا واكسه انتي التانية.. قال وزعلانين وعايزين تتطلقوا..
سارة بهمس 
_هششش محدش يعرف غيرك.. ولو خنتي السر صدقيني هخونك متفكريش إني صدقتك بس أنا اتعودت أقدم فرصه تانيه للأشخاص اللي في حياتي وأنتي فرصتك إنك بكره بعد خروج خالد تيجي تحكيلي كل حاجه...
كانت تجلس علي تلك الأرجوحة في الحديقة لتشعر بمن يهمس من الخلف بقرب آنيها
_مكنتش أعرف إني لو مبعتش ورد أنهارده هيحصل فيكي كده.
انتفضت بړعب قائلة پخوف
_يخربيتك وقعت قلبي..
غمر بعينيه ليردف بمرح 
_سلامه قلبك يا جميل...
ألتفت لتنظر الي اليمين واليسار لتقول بقلق 
_انت بتعمل إي هنا..
جلس علي الارجوحة ليجذب تفاحه من طبق الفاكهه التي امامه ليلتهم منها قطمه قائلا ببرود
_جاي بيت خالتي يا بنت خالتي.
نظرت له بعين واسعه من هول الصدمه
_انت اااا... انت بتقول إي...
أقترب منها ليهمس بالقرب من آذنيها 
_معلش يا قلبي عارف إن الصدمه صعبه عليكي بس بكره تتعودي.. وبالمره نزود القرب حبه يعني بدل ما تبقي بنت خالتي بس تبقي بنت خالتي وحرمي برضو...
قال آخر جمله بغمزه.. لتنظر آلينا الي الاسفل بخجل لتركض سريعا داخل القصر...
نظر في أثرها ليشعر بيد تضع علي كتفه ليجده خالد. 
قال خالد بصرامه 
_أبعد عن آلينا يا كنان.
أجابه بأستغراب 
_أبعد عنها ليه.. أنا بحبها ومش هبعد يا خالد...
آلينا مش قد أنها تخوض نفس التجربة مره تانية..
عقد جاحبيه بأستغراب 
_تجربه إي...
أجابه خالد بصرامه 
_ده شئ ميخصنيش بس خليك عارف حاجه واحده... لو هتحبها وتكمل معاها للأخر وتبقي راجل يبقي تتقبل الماضي بتاعها كله.. لو جرحت أختي او لمحت نظر الحزن في عينها صدقني مش هتشوف نور الشمس آلينا الحاجه الوحيده اللي باقية من آش وياويل اللي يقرب من عائلتي..
أوماء له بهدوء ليغادر خالد ويترك كنان بمفرده.. ليزرع بقلبه الخۏف والشك أيضا في آن واحد.... ليغادر القصر ولم يراه سوي خالد وآلينا فقط. 
دخلت غرفة المعيشة لتجد العائلة بأكملها موجود لتجد خالد يجلس علي تلك الاريكه وبالقرب منه آلينا بينما علي الاريكه المقابلة تتوسطها سارة وكوثر أما نجلاء فذهبت إلي صديقتها منذ بضعه ايام حتي تكون بجوارها في زفاف أبنتها...
جلست علي إحدي المقاعد لتتحدث بمكر 
_اوووو هيا السنيورة لسه فاكره تنزل.. معلش برضو معزوره مش سهل اللي خالد عمله..
أجابتها بخسرية 
_وأي اللي خالد
تم نسخ الرابط