كان يجلس بشموخ وكبريائه بقلم سمية احمد
المحتويات
علطول عيلة مجنونه بس فعلا طلعنا كده.. اول مره اشوف حد بيحتفل بيعد ميلاد مراته الساعة 10الصبح..
ابتسم الجميع لتجيبها سارة مبتسمه وهيا تنظر لها
_لو هتحب بجد هتبقى مستعد تبقي مچنون علشان خاطر شريك حياتك.. او بمعني اصح هتعمل المستحيل علشان تشوف اللمعه اللي في عنينه وسعادتك..
ليكمل خالد حديثها قائلا
اجابتة قائلة
_ومين قال إن خالد فيه عيوب.. خالد روح سارة يمكن مجربتش احساس الحب والامان وانك تبقى فاقد الامان في وجود الكل بس بمجرد وجودك بحس بالأمان.. البيت مش بالطوب والعفش وهكذا البيت والامان في المكان اللي يكون فيه خالد وهو بيتي...
_عائدا الي منزلي ومنزلي بين يدي...
أجابته قائلا ودموعها تترقرق من عيناها الزرقاء
_هنا عالمي في قلب خالد اين يكون خالد تكون سارة...
تدون قصص حبهم لتخبرهم أنهم مروا بالكثير كيف لماضي لم يهزم قصه حبهم.. بينما في جيلنا الحالي أصبح الحب لعبه يدخلون في علاقة وتحب الفتاة ذلك الشاب ليخبرها بحبه ولكنه يتسلا بها تحت مسمي الحب..
اخبراتني صديقتي ذات مره
إن الحبيب يخشي علي الحبيبة من العڈاب ورغم معرفة شباب جيلنا إن الارتباط حرام ولا يوجد أي صفه تتدل عليها انها لك سوا انها زوجتك حتي الخطبة ليس معترف بها سواء انها اتفاقات فقط..
إني لا أرى للمتحابين غير الزواج..
إذا كنت تحبها فماذا يمنعك من التقدم لخطبتها ودخول البيت من بابه ماذا عذرك سوا إنك شخص لعوب وخبيث فقد تظن إن الله لا يراك بينما الله مطلع علي كل شيء..
لا تنسى أيها الإنسان كما تدين تدان وما فعلت شي سواء كان شړا أو خيرا سيعود لك ولو بعد الف عام..
نظرت كيان لأنس مبتسمه عبرت سارة عم بداخلها وكأنها تعبر هيا وخالد عم بداخلهم وكأنها تصف كل ثنائي من حولهم..
نظرت آلينا الي كنان اخيها علي صواب لم تشعر بالأمان سوا معه.. بينما كانت مع مازن كثيره القلق تضع يديها علي قلبها قائلة متي سيتركني.. متي ساستيقط علي خبر عدم رغبته بي...
توجد علاقات سامه في حياتنا مثل علاقة آلينا مع مازن السابقة لم تكن سوا انها أذتها.. ما الفائدة في علاقة ستدمر الانسان روايدا روايدا.. نحن بشړ ويحق لنا أن نشعر ببعض من الطمأنينة لا مانع من أن نحزن قليلا عن. مغادرتنا ولكن يكفي أن نكون مطأمئنين حتي لو سنحزن بضع يوم فالأيام ستدواي ألمنا...
جلست العائلة للاحتفال بعيد ميلادها لتجتمع عائلة زيدان مع عائلة كرم بعد مرور عشرون عام.. نسوا بعضهم البعض..
في المساء كانت جالسه أمام تسريحتها تنظر لانعكاسة بالمرآه وهو يسرح لها شعرها برقة..
سألها بصوت هادي
_ساكته ليه طول اليوم! مش متعود علي سكوتك.. أو بمعني اصح الحفلة ضيقتك..
أجابته قائلة
_يمكن ساكته لأني عرفت غلطي أكتر.. معنديش الجراءة اقول حاجه.. كل مره بتصدمني بأمتصاصك لزعلي مش بتشيل في قلبك نحيتي علي رغم كلامك اللي في المستشفى يدل علي أننا مستحيل نكمل مع بعض وقتها.. عارف يا خالد علي قد ما أنا ندامه علي اني سبتك ومشيت علي قد ما أنا مبسوطه
من حاجه.. هو إني شايفة وجودكوا نعمه بقيت اقدر الحاجه دي بقيت كل ما اشوفكوا احمد ربنا كنت العاول عادي.. بس دلوقتي كل ما اشوفك اقول أنا عملت اي في دنيتي علشان ربنا يرزقني بزوجك زيك.. قادر تحب وتطبطب وتداوي وتحتوي وتشد لو غلطت وتقرب قادر تمتص ڠضبي قادر تحترم قراري إزاي قادر تعمل كل ده.. بتزعلني بس ولا مره سبتني لدماغي بتحتويني.. رغم إن المفروض بعد ما سبتك متبقاش معايا بنفس الطريقه كنت خاېفة من رد فعلك بس انت كل مره بتثبتلي العكس كل مره بتعرفني إني معرفش خالد لحد دلوقتي.. هو انت ازاي قادر تبقي كل ده..
حاوط وجهها بكف يديه قائلا
_الإنسان مننا لما بيحب بيقي كل همه راضاء حبيبه حتي لو علي حساب نفسه بس المهم يبقي معاه
متابعة القراءة