انت بتعمل ايه
المحتويات
ونظر لوالدته عن اذنكم انا محتاج اتكلم مع كارمن شويه ..
اتسعت عينيها ونظرت له متفاجئة من طلبه....اتجه نحوها وامسك يدها فشعرا بهذه الطاقه الغريبه التي تمر بين جسديهما عندما يتلامسان...
ارادت التحدث والرفض ولكن لسانها كان معقود...سحبها ليث خلفه الي خارج القصر ..ظنت انه يريدها في الحديقه..ولكنه اتجه الي السيارة ..
اركبي وهتعرفي..
ركبا واتجه ليث الي شقته..وقف يضع بنزين فوجدها تنظر الي اثنان يأكلون ايس كريم في العربه بجانبهم...اجرا مكالمه سريعه انطلقوا بالسيارة مرة اخري ...
وصل ليث الي الشقه فبدأت كارمن تقلق وشعرت بالخۏف ..
كارمن لنفسها هو هيحبسني هنا ولا ايه ..
نزل ليث ونظر له بحاجب مرفوع يتساءل عن عدم نزولها.. سار اليها وفتح الباب ..
٥١ ٨ ٢٧ م نودي الفصل التاسع عشر....
كارمن بعند لا مش نزلا.. انت جايبني هنا ليه !!
ليث بضيق مش هاكلك .. انزلي انا مش فاضي للهبل ده..
كارمن پغضب وهي تعقد ذراعيها علي صدرها...
هبل !!!! وايه اللي جبرك روح انت وانا هاخد تاكسي وارجع البيت...
امسك ليث بذراعها وسحبها للخارج...نظرت حولها حتي تقرر خطوتها التاليه فلم تجد احد فقررت المقاومه ولكنه لم يعطها فرصه نزل ليث قليلا وحملها فوق كتفه...
ليث بضيق ومفكرتيش ليه في كده ..لما عصبتيني برا ..... ما أن دخل بها الي الاسانسير حتي انزلها..
كارمن بعدم تصديق ووجه احمر اووف انت مش طبيعي...
رفع لها 3 اصابع وهز رأسه..
كارمن بعدم فهم نعم !!
الغلطه التالته انهاردة...
ضحكت كارمن ضحكه عدم تصديق انا !!!! لترفع كل اصابعها في الهوا..
صعد بهم الاسانسير فسحبها من ذراعها مرة اخري الي داخل الشقه...
ما انا قفل ليث الباب حتي بدأ يخلع ملابسه نظرت له كارمن بعينها الزرقاء الواسعه ..
انت بتعمل ايه !
كان يخلع قميصه ويقترب منها فركضت كارمن من امامه بينما ابتسم ليث ابتسامه المفترس عندما يلهو بفريسته .... وقفت خلف السفره وقالت بحزم...
رفع ليث حاجبه ليه مش انتي مراتي بردو..
كارمن پغضب لا
________________________________________
مش مراتك ..روح شوف واحده تحبها الاول وبعدين اتجوزوا ...
كانت تلف حول الطاوله وهو وراءها لم يوقف تقدمه منها...
بس انا بحب مراتي..
كارمن وهي تحاول ان تتماسك والا تضعف..
لا انا سمعتك بوداني وانت بتقول لماما فوزيه مش بحبها ...وعلي فكرة انا كمان مش بحبك..
نظرت له بوجه احمر انسي يا ليث ..انا مش صغيره يا بتاع سالي..
دخلت المطبخ فلم تجد مخرج ارادت العوده للباب ولكنه وقف بسرعه امامها وهو يبتسم...
رفعت اصبعها وهي ترجع للوراء لو قربت مني هصوت والم الناس عليك..
صوتي انا عامل الجدار عازل...
كارمن وقد لمست الجدار بظهرها ولم تجد مفر حيث اقترب ليث العاړي الصدر منها ووضع يداه علي جانبيها....
نزل فأنفه يستنشق شعرها وعطره الذي يعمل كالمخدر بالنسبه له ...
ليث بحب بحبك اوي
علت دقات قلبها وتعالي صوت انفاسها ولكنها امسكت لسانها بين اسنانها حتي لا ترد..
استكمل ليث حديثه وهو يلعب بخصله من شعرها ...
وبحب عنادك وبحب وشك اللي بيحمر ده اول مااقرب منك..
لمس باطراف اصابعه وجهها ومال برأسه يقبل خديها برقه ..
سأل بصوت خاڤت بين قبلاته بتكرهيني
كارمن وهي تحاول السيطرة علي قلبها ولسانها ..
ردت بصوت دون ان تفتح فمها الخائڼ كباقي جسدها ..
امممم..
ابتسم لنفسه و قبلها قبله يظهر بها حبه لها ....ثم ابتعد عنها وسأل..
بتكرهيني
كانت تلتقط انفاسها وهي تشعر بخدر في كل جسدها ..ارادت ابعاده عنها بيدها..ولكنه امسك يدها يقبلها ووضعها فوق رأسها..
اعاد سؤاله هذه المرة وهو يمسك ذقنها وينظر في عينيه بكل ما في قلبه من حب وعشق لهااا ..
بتكرهيني
تاهت كارمن في سواد عيناه والحب المشع نحوها كالسهام واستسلمت لقلبها الضعيف كل الوقت امامه وهزت رأسها بالرفض ...
ابتسم ليث بسعاده ووضع يده علي صدرها ليشعر بدقات قلبها ...
ليث بحب وهو ينظر الي عينيها ده بيدق عشاني انا وهيفضل يدق ليا انا وبس...
امسك يدها ووضعها علي قلبه المضطرب كقلبها تماما..
ليث و ده عمره ما دق غير ليكي انتي ومش هيدق لحد غيرك ابدا...
ابتسمت كارمن وهي تستشعر دقات قلبه المترابطه بدقات قلبها .. تركت يده لتلف ذراعيها حوله في عناق دام طويلا بينهم و احتاجه ليث قبلها...
قطع لحظتهم رنه جرس الباب...تركها ليث واتجه لفتح الباب لتوففه كارمن بسرعه ..
ايه ده انت هتعمل ايه احنا معندناش رجاله تفتح الباب من غير هدوم ادخل استر نفسك..
ضحك ليث وهز رأسه غير مصدق مايخرج من فم حبيبته وفتح الباب ..
البواب الحاجات وصلت يا ليث بيه ..
اخذها ليث منه ..
ماشي روح انت دلوقتي...
تدخلت كارمن سريعا بابتسامتها المشرقه احم شكراا يا عم الحاج...
قفل ليث الباب فنظرت له پغضب ووضعت يدها بجانبها ..رفع حاجبه باستغراب وتساؤل ..
مش هاين عليك تقول للراجل
متابعة القراءة