انت بتعمل ايه
المحتويات
طول الوقت ده ..
صفاء ببرود زي ماحضرتك بيجيلك قلب تاكل البيت كله ...
فوزيه بس ياولاد عيب انتو مش صغيرين
سيبيهم يا امي لو حاسين انهم اولاد صغيرين مفيش مشكله ونعاملهم زي الصغيرين كمان ويتعاقبوا لو حابين..
نظر احمد وصفاء الي بعضهم بتوتر بينما كادت كارمن ان ټموت من كبت ضحكتها ...
ردو في وقت واحد احنا اسفين يا ابيه...
كان ينظر ليث الي كارمن كل دقيقه ... كانت تجلس بقربه و تلبس جيبة وبلوزه سماوي تبرز جمال عينيها و كان يلتفت بجانبه خوفا من ان ينظر لها احد سواه ...
ليث لنفسه اهدي مفيش حد هيتجرأ يبصلها وهي معاك بلاش تضايق نفسك بافكار سخيفه..
انتهي العشاء علي خير وكان الجميع يشعر بالسعادة وذهبوا الي المنزل ...
صفاء وانا كمان ھموت وانام خلاص يلا يا مامتي اوصلك اوضتك...تصبحوا علي خير جميعاا..
يلا يابنتي تصبحي علي خير يا كوكو...
وانتي من اهله ياماما.. انا كمان هطلع انام
كانت تنظر الي باب المنزل لماذا تأخر ليث ! هل خرج مرة اخري لما لا هو يفعل ذلك طول 3 سنوات ويظن ان احدا لن ينتبه لافعاله في الليل ..شعرت بوخزة في قلبها فربما يحب فتاة ما او يراها فعلا ....
كادت ان تصعد عندما رأت الباب يفتح ويدخل ليث نظر لها ثم حولها فلم يجد احد فاقترب منها ... اتسعت عيناها وقررت الهروب ولكنه اوقفها قبل ان تتخد خطوة واحده وكأنه قد سمع افكارها ونداها بنبرته الأمره ..
كارمن بصوت متقطع نعم حضرت ت تك..
الشنطه دي بتاعتك انا...
قاطعته بسرعه مش بتاعتي والله اكيد صفاء جبتها اطلع اندهالك اكيد بتا اممم....
وضع ليث يده علي فمها ليوقف كلماتها التي لاتتوقف ...كانت شفتاها الناعمتان اللتان تلامسا يده ووجها الاحمر سبب في ان يرفع يده سريعا حتي لا يفقد السيطرة بينما كارمن كانت علي وشك الاغماء من لمسته لها...
نظرت له كارمن بذهول حضرتك جبتلي هديه !! ليه انا!!!
انتي بتتكلمي كتير ليه خلاص جبتلك حاجات اطلعي نامي يلا عشان الجامعه بكرا...
كادت ان تذهب سريعا ولكنه اوقفها كارمن !!
الټفت كارمن له وهي تشعر بالسعاده فهي لا تصدق انه احضر هديه لها هي !!
نعم
احم اه الشنطه ههههه ايه الذكاء ده هههه طيب انا متشكرة خالص فعلا يعني انا طالعه انام اهو ههههه...
ضحك ليث علي توترها وصعد خلفها ليذهب الي غرفته وهو يشعر بالسعاده لاول مرة منذ شهور..
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الرابع....
انتفضت فوزيه وصفاء علي اثر صوت ليث الذي زلزل الجدران وهرعت كارمن وخلفها احمد الي مكان ليث..
كارمن وهي تأخذ انفاسها نعم حضرتك بتنده عليا...
ليث پغضب يكاد يفجر رأسه عريس ايه ده ان شاء الله اللي جاي ويعرفك منين ومن امتي البنات هي اللي بتقول لاهلها جايلي عريس والمحترم متصلش باهلها ليه..
تدخل احمد بسرعه لا يا ابيه حضرتك فاهم غلط هو كلمني وانا لسه بقولهم...
ليث پغضب علي اخيه والله عال يا احمد بيه وانا مبقاش ليا لازمه يتقالي الاول قبل ما تقول للبنات ولا انت القاعده مع البنات لحست دماغك...
احمد باحراج لا طبعا يا ابيه ربنا يخليك لينا بس حضرتك كنت مشغول انهاردة ولسه كنت هقول لحضرتك بس لما شفت كارمن قولت احكي ليها يمكن تعرفوا وهي قالت انه زميل وانها عمرها ماكلمته ..
ارتاح ليث قليلا لمعرفته بعدم تدخل كارمن مع هذا الشاب ولكنه لا يعرف ماذا يفعل معه يشعر برغبه جامحه في قټله دون حتي معرفة من هو فكيف يتجرأ هذا المعتوه علي ان ينظر الي طفلته هكذا !!
فوزيه بقلق واستغراب من رد فعل ابنها في ايه يابني براحه علي
________________________________________
اخوك ميقصدش وبعدين كارمن كلنا عارفين اخلاقها ومستحيل تخبي عننا حاجه صح يا كارمن..
كارمن وعيناها تترقرق بالدموع اه والله يا ماما انا اخري صباح الخير والله....
ليث ولا صباح الخير كمان تتقال سامعه ياصفاء هانم الكلام ليكي انتي كمان ...
صفاء وهي تمسك يد كارمن لتهدأها حاضر يا ابيه
فوزيه خلاص يا بنات اهدوا محصلش حاجه المهم دلوقتي هتعمل ايه معاه يا ليث..
كاد ليث ان يجن فهو لا يعرف ماذا يفعل او يقول وظل ينظر لها غير مصدقاا لما يحدث حوله ولكن لما لا فهي في غايه الجمال رقيقه وبريئه ومن عائله كبيرة ..
ليث لنفسه اهدي متوقعش في الغلط ده اتحكم
متابعة القراءة