قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل
المحتويات
معا للعنوان
بعد ربع ساعة فتحت مريم لهما الباب لتستقبلهم بترحاب
ركضت ناردين إلي نورين عندما رأت الچرح وتحدث بقلق نورين أنتي كويسه
الوالده مالك يا حبيبتي و اي اللي حصل
جلست نورين بتعب وبجوارها الثلاثه قررت نورين أن تخبر والدتها بكل شيء منذ بدايه إجبارها على الزواج
حتى ما حدث لها ب الأمس فبدأت تحكي لهما كل شيء من البداية وسط بكاء الوالده على حياه لم تعيش أبنتها بها يوم حلو وهذا ابسط حقوقها
الوالده اختك معاها حق انتي ازاى عايزة تستسلمي بالسهولة دى
نورين بحزن ماما أنا...حامل
نظر لها الأثنان پصدمه
فتحدثت نورين پبكاء انا همشي وهربي بنتي أو ابني وهعمل كل اللي اقدر عليه أنه ما يعش الحياه اللي انا عيشتها انا مش ضعيفة بس مش هقدر اشوفه تاني ارجوكم تفهموني بقي
ناردينماما معاها حق طيب أنتي ناويه نروح فين
نورين بتفكير مش عارفه عايزة ابعد عن مصر خالص
ناردين طب ماتيجي نروح المانيا أنا قضيت اتنين وعشرين سنه من عمري هناك
تذكرت نورين شركتها بألمانيا وأنها ستستطيع إكمال عملها أيضا ف تحدثت بعد تفكير موافقة جدا وهكلم مازن يحجز التذاكر على بكرا أو النهارده بليل بالكتير
قامت مريم بتقديم العصير لهما وعرفتهم نورين عليها فشكروها كثيرا لإنقاذ حياه نورين
_______________
تقف بجواره تشعر بالخۏف والتوتر من مواجهه أهلها ولكن وجوده ووجود ثريا وسيف بجوارها جعلها تشعر بالإطمئنان بعض الشيء
ملك شادى ارجوك مش عايزة ادخل
هزت ملك رأسها بالإيجاب بتوتر ودخلت بجواره
فتحت والدتها الباب فوجدتها أمامها ها هي اكبر بناتها تقف أمامها الأن ولكن مهلا هي لم تعد أبنتها فقد شوهت سمعه عائلتها ولا تطيق النظر في وجهها حتي ولكن هذا قلب الأم بداخلها يريد الاطمئنان عن حالها وكيف واين قضت كل هذه الفتره ولكنها لا تستطيع وجدت زوجها بجوارها فعادت للخلف
ملك پبكاء بابا أرجوك أديني فرصه افهمك الموضوع
مدحت ماتقوليش كلمه بابا دى تاني
شادى بهدوء حضرتك ممكن تهدى بس شويه
مدحت وحضرتك بقي تبقي المحامي بتاعها
شادى لا أنا جوزها مش المحامي بتاعها ولو شايف ان ملك غلطانه عمري ما كنت هقبل أنها تبقي مراتي وتشيل اسمي ليه معندكش ولو واحد في الميه ثقه في بنتك وتربيتك ليها ليه ترميها أنت ب ايدك في الشارع بدل ماتكون الأمان ليها.. بنتك كانت ضحيه لعبه قذره مش أكتر كلنا بشړ وبنغلط وبنتعلم من أخطائنا وبنتوب وبنطلب من ربنا يسامحنا مين انت عشان ماتسامحش ! عمرك ماغلط في حياتك أنا آسف على طريقة كلامي بس مهما حصل دى هتفضل ملك مدحت الحديدي اكبر بنات عيلة الحديدي ف طردك ليها مش هيفيد بحاجه بالعكس أنت عرضت سمعه عيلتك للخطړ اكتر بطردك ليها
الوالده بدموع سامحها يا حاج دى هتفضل بنتنا بردوا ودلوقتي بناتنا الأتنين بقوا متجوزين وكل واحده عندها عيلتها الخاصه عقبال مانشيل احفادنا يارب وافتح صفحه جديده بقي مش نفسك نتجمع من جديد
فتح لها والدها كلتا يديه لتبتسم ملك بفرحه وتلقي بنفسها داخل أحضانه فقد أشتاقت لهذا الحضن كثيرا
دخلوا جميعا وقضوا يوما عائليا خلاله تعرف مدحت على شادى وعمله ودراسته وكل شيء يخصه وارتاح له ولحديثه ولإهتمامه بإبنته
أما ملك فقد كانت سعادتها لا توصف بهذا التجمع
______________
كلما حاول أحد من عائله عدى التحدث معه تعصب بشده حتى لو كان هادئا مما زاد من استغرابهم ولكن لا يستطيع أحد الحديث معه في هذه الحالة
كانت رهف تتمشي في الحديقه وتشعر بالملل كثيرا فقد تعودت على كلا من نورين وناردين والقلق في نفس الوقت هل حقا هكذا انتهت العلاقة بين أخيها وزوجته !
شعرت بالتعب من كثره المشي فجلست على أقرب مقعد قابلها فوجدت من يضع يداه على عيناها ويتحدث في أذنيها قائلا بعشق أول مره أعرف أن القمر بيظهر بالنهار
حاولت رهف أن تزيل هذه اليد سريعا ولكن مهلا هذا الصوت هي تعرفه جيدا لم هذه النبضات السريعه بقلبها فهي لا تحدث سوي في قرب شخص واحد فقط أيعقل...!
ازال هذا الشخص يداه فنظرت خلفها سريعا ولكنها لم تجد أحد فشعرت بالقلق وكانت على وشك الذهاب إلا أنها وجدته يقف أمامها وينظر لها بعشق فلم يستطع أن يقضي يومه بأمريكا دون رؤيتها شعر بالوحده كثيرا في غيابها فقرر أن يستمع لقلبه قليلا ويعيد له نبضه
رهف پصدمه أنت
مالك ببرود اي شوفتي عفريت
رهف ببرود مماثل حصل بعيد عنك
همس مالك في أذنيها قائلا بثقه على فكره دى مش طريقه تكلمي بيها جوزك المستقبلي
رهف بعدم إستيعاب هه!
مالك بضحك انتي كويسه
رهف پصدمه اكبر هو انت بتضحك عادي كدا زينا!
نظر لها مالك بحزن وتحدث بضيق على فكره أنا بني آدم زيي زيكم
كان على وشك الرحيل إلا أن هذه الحمقاء أدركت مدي سذاجتها ووقفت أمامه سريعا وهي تقول أنا اسفه بجد مش قصدي اللي وصلك وبعدين أصلا أنا مش بكلمك عشان أنت زعقتلى جاامد وزعلتني وانا دلوقتي ماكنش اصدى بجد ف بلاش زعل بقي
مالك بحنان مأدرش أزعل من قمري
رهف احم احم
مالك تتجوزيني
نظرت له رهف پصدمه هو حقا يطلب منها أن تشاركه باقي حياته هل أستمع لنبضات قلبها أم فضحتها نظرات عيناها
كانت ستتحدث إلا أنه تحدث بوقاحه قائلا ما أنتي أعترفتيلي بحبك قبل كدا وانتي واخده البنج وانا وانتي عارفين اللي فيها لزمته اي الكسوف دا بقي
نظرت له رهف پصدمه ثم ركضت سريعا من أمامه وخدودها تكاد ټنفجر من الاحمرار وكثره الخجل أما الأخر فيضحك بشده عليها...
_______________
أعلنت الطائره وصولها لمطار ألمانيا ونزل كلا من نورين وناردين والوالده متجهين لمنزلهم هناك أما نورين ف هي حتي الأن تحاول فقط إيجاد سبب او خطأ يجعله خائڼا لحبها بهذه الطريقة ولكنها حقا لم تجد أي شيء سوى أنه غدر بها لا أكثر تفكر في حياه طفلها وكيف سيكبر دون والده معه حاولت أن تزيل كل هذه الأفكار ولكن هل سيدوم آلم قلبها !.
لاحظت ناردين شرود شقيقتها ف أمسكت يداها لتجعلها تطمئن بأنها لم تعد وحدها كما كانت من قبل وأنها بجوارها الأن..
ف الأخت هي علاج لهموم الأيام والأمل إذا غاب الأمل الأخت حكاية لا تصفها الحروف
دخلوا إلى المنزل فتحدث ناردين بمرح ادخلى أرتاحي دلوقتي عشان هاخدك جوله في جميع أنحاء ألمانيا
أبتسمت
متابعة القراءة