انت عارف المربيات بتوع اليومين دول
المحتويات
أصل يوم ما روحت عند أهلي ملقتهمش هناك.
فارس بإستغراب ليه راحو فين.
حياة بتوترعزلوا وسابوا البيت ومشيوا لو تعرف تدور عليهم عشان أشوف بابا وأخواتي.
فارس بتفهمتمام بكره بإذن الله أشوف الموضوع ده .
حياة بإمتنانشكرا يا فارس مش عارفة أقولك أيه بجد.
فارس بهدوء بس يا هبلة.
حياة بغيظأنا مش هبلة أنتي إلي بارد.
فارس بإستفزازمش هرد عليكي.
الدادة بضحكنفسي أعرف هتبطلوا الجنان ده إمتي.
فارس بضحكهي إلي جننتني أنا طول عمري عاقل.
حياة بغيظ مش هرد عليك.
فارس بضحك وتذكرثانية واحدة عشان كده جتيلي الشركة.
حياة بموافقة أيوة.
فارس بهدوء تمام يا حياة أوعدك أني هلاقيهم أطمني.
حياة بهدوء يارب يا فارس.
..بقلم زينب سعيد
في منزل والد حياة.
يجلس حسن وصفية والأولاد يتناولون العشاء.
حسن بفرحةشغال ماشاء الله يا صفية.
صفية بفرح الحمد لله خلينا نطلع علي وش الدنيا.
حسن بابتسامةعندك حق ربنا يخليكي يا حياة يا بنتي الخير ده كله بسببها.
صفية بإمتعاضليه يا أخويا إن شاء الله الرزق ده من عند ربنا مش
من عند ست حياة بنتك.
حسن بهدوءبس لو حياة متجوزتش فارس كنا هنفضل زي ما أحنا محلك سر.
حسن بغيظبقي مليون جنيه ملاليم أحنا كنا لاقيين ناكل أصلا.
صفية بغيظ أيه يا حسن ما تلم الدور أحسنلك.
حسن بغيظ أديني أتكتم.
لينظر لهم مصطفي بحزن فهو أشتاق لحياة كثيرا لكن ما باليد حيلة فلو تحدث عنها فالبتأكيد والدته ستغضب منه كثيرا لينظر لطعامه بصمت ويكمل طعامه فما باليد حيلة.
في فيلا عز.
يجلس في مكتبه يباشر بعض أعماله ليرن هاتفه ليري المتصل ويرد بهدوءأيو يا عمي أيه خير طيب تمام مفيش مشكلة خلاص تمام يا عمي هعبتلك البنات يقعدوا معاكم شوية وبعدين هحصلهم ماشي مع السلامة سلامي لطنط في رعاية الله ليغلق الهاتف مع عمه ويكمل عمله من جديد.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عمران.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عز.
في الصباح يجلس عز مع نهال ونهلة يتناولون الطعام.
نهلة بإستغراب ليه.
عز بهدوءطنط تعبت شوية ومش هيقدروا ينزلوا.
نهلة بقلقليه ماما ملها.
عز بهدوء مفيش الضغط علي عليها شوية.
نهلة بلهفةطيب هنسافر ليها.
عز بهدوءأنا حجزت ليكي أنتي ونهال وطيارتكوا النهاردة الساعة ثلاثة .
نهال بهدوءطيب وأنت.
عز بهدرءعندي شوية شغل هخلصه وأحصلكم بكره الصبح بإذن الله.
نهلية بحزن تمام هطلع أحضر شنطتي.
نهال بلهفةهطلع أنا كمان معاكي.
نهلة بهدوءعايز حاجة يا عز هحضرلك شنطك تمام.
عز بهدوء تمام يا حبيبتي تسلمي.
ليذهبوا ليجهزوا نفسهم للسفر بينما يذهب عز لعمله.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
يجلس فارس في مكتبه يتحدث علي الهاتف مع شخص ماأيه الأخبار فين ده تمام أبعتلي اللوكشن علي الفون ماشي مع السلامة ليغلق هاتفه ويخرج من المكتب.
في الجنينة .
تجلس حياة وهي تحمل مالك وتداعبه بينما الدادة تجلس المطبخ تعد طعام الغداء.
تحمل حياة الصغير وترفعه لأعلي يقهقه الصغير بفرحة.
ليأتي فارس من خلف حياة يداعب الصغير خفية ليركز الصغير إنتباهه معه .
لتستغرب حياة وتحدث الصغير أية يا كوكي بتبص لأيه.
ليأتي فارس أمامها ويتحدث پصدمة كوكي بقي مالك المحمدي بقي كوكي.
حياة بإستغراب وفيها أيه.
فارس بهدوء وهو يأخذ الصغير الذي يمد يدهه له حياة ده ولد مينفعش تدلعيه الدلع ده.
حياة بإستغراب وأيه يعني.
فارس بهدوء حياة أنا عايزه يبقي راجل ومش حابب تدلعيه دلع البنات ده متزعليش مني بس أنا عايزه ولد ناشف يقدر يتحمل المسؤلية.
حياة بهدوء حاضر يا فارس زي ما تحب ده إبنك وأنت حر فيه.
فارس بهدوء ده إبنك قبل ما يكون إبني يا حياة حطي دي في دماغك فمتي وبلاش شغل الزعل ده .
حياة بهدوء حاضر.
فارس بهدوء المهم جبتلك عنوان أهلك.
حياة بلهفة بجد بالسرعة دي.
فارس بضحك وأنتي متجوزة أي حد ولا أيه يا ست حياة.
حياة بفرحة مش قصدي طيب فين العنوان.
فارس بهدوء هديه للسواق وهو هيوصلك وقت ما تحبي.
حياة بلهفة هروح النهاردة.
فارس بهدوء براحتك يلا خدي مالك عشان أروح شغلي .
لتأخذ حياة مالك بلهفة ليغادر فارس إلي عمله وتدخل حياة والصغير إلي الداخل من أجل الإستعداد من أجل الذهاب لأهلها.
..بقلم زينب سعيد
بعد مرور ساعتين.
أمام منزل والد حياة الجديد تقف علي باب الشقة ومعها العديد من الحقائب لترن الجرس.
لتفتح لها زوجة أبيها.
صفية پصدمة حياة أيه إلي جابك هنا.
حياة بإستغراب جاي أزوركم.
صفية بغيظ وجبتي العنوان منين.
حياة باستغراب من طريقتهافارس جابه.
صفية ببرود طيب مش جيتي عايزة ايه.
حياة بهدو جاية أشوفكم أنتي وبابا وأخواتي.
صفية بغيظ أبوكي ففيشغله وأخواتك في المدرسة.
حياة باستغراب هما زمانهم جايين هدخل أستناهم.
صفية ببرود لا هما مش جايين دلوقتي وأنا خارجة أبقي تعالي مرة تانية او يستحسن متجيش محدش عايز يشوف خلتك هنا تاني.
حياة بدموع ليه هو انا عملت ليكم ايه.
صفية ببرود معملتيش يلا مع السلامة لتغلق الياب في وجهها لتنظر حياة للباب وصدمة لتمسح دموعها پعنف وتعود فيبدو أن ليس لها غير
فارس والدادة فقط.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عز.
أوصل عز شقيقته وزوجته للمطار من أجل السفر لعمه وبعدها يذهب لينهي أعماله ويحصلهم في الغد للإطمئان علي زوجة عمه.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
تعود حياة إلي المنزل وتصعد لغرفتها سريعا وتغلق الباب عليها ولا تسمع لنداء الدادة عليها وتبكي پعنف علي ما حدث معها من زوجة أبيها لتقلق الدادة عليها كثيرا وتذهب من أجل الاتصال بفارس فحالة حياة لا تبشر بالخير.
..بقلم زينب سعيد
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يناقشون بعض الملفات ليرن جرس هاتفه لينظر للرقم ليجده رقم الداة ليرد عليها بهدوء أيوة يا دادة خير.
فازس پصدمة أيه أنتي بتقولي أيه طيب أنا جاي حالا ليأخذ أغراضه ويغادر سريعا للمنزل ومن خلفه خالد الذي لا يعلم ما حدث
في فيلا فارس.
مازالت الدادة تدق الباب علي حياة التي تشهق بالداخل دون جدوي وتحاول أن تهدئها من الخارجيا بنتي إهدي بس أيه إلي جرالك بس ما كنتي ماشية كويسة فرحانة.
لتزيد حياة من البكاء بالداخل.
لتنتهد الدادة بتعبطيب أبوكي وأخواتك كويسين لا تجد رد من حياة لتكمل حديثها طيب مرات أبوكي عملت ليكي حاجة أفتحي يا بنتي ربنا يرضي عنك طمنيني عليكي.
أيه إلي حصل يا دادة قالها فارس الذي حضر للتو بلهفة.
الدادة بلهفةكويس إنك جيت يا فارس والله يا أبني ما أعرف أيه إلي حصل كانت ماشية فرحانة جت من بره علي أوضتها جري ونازلة عياط.
يطرق فارس الباب بقلقأفتحي يا حياة خلينا نتكلم سوا .
لا رد.
فارس بعصبيةوالله لو ما فتحتي الباب لأكسره يا حياة.
لا رد.
فارس بعصبيةيطرق الباب بشدة أفتحي هكسر الباب.
ليسمع صوت الباب يفتح أخيرا.
ليدخل فارس والدادة .
ليجدوا حياة تستند علي الحائط بعد فتحها للباب ودموعها تنساب بشدة علي خديها وجهها أحمر بشدة وعيونها منتفخة
متابعة القراءة