انت عارف المربيات بتوع اليومين دول

موقع أيام نيوز

قرب مننا عشان محتاج مساعدتنا مش أكتر من كده.
نهال بهدوء حتي لو كلامك صح هتتخلي عن أخوكي.
نهلة بدموع مش عارفة قلبي مش مطاوعني يبقي محتاجني ومسعدوش.
نهال بدعم أيوة كده هو ده الكلام يلا عشان نروح لحياة.
نهلة بدموع حاضر.
..بقلم زينب سعيد 
في شركة فارس.
في مكتب خالد.
يجلس يفكر في شئ ما ويبتسم بمكر كده أحلوت أوي حياة وخلصت منها والدادة رغم أنها كانت مخلية بالها مالك حبيب أبوه لكن مش مشكلة خلصت منها هي كمان كنت خاېف من تأثيرها علي حياة فاضل أني أخلص من فارس للأبد ليتذكر شئ ما.
..بقلم زينب سعيد 
فلاش باك.
في فيلا والد فارس.
يجلس والد فارس ببرود شديد وتجلس سيدة بجوارها طفل صغير يبكي علي دموع والدته.
السيدة بدموع يا باشا الواد ملوش ذنب.
والد فارس بسخرية أعملك أيه يعني أنتي وإبنك وتغوري من هنا.
السيدة بدموع يا باشا جوزي طلقني ورماني في الشارع بعد إلي أنت قولتله ليه قوله الحقيقة.
والد فارس ببرود حقيقتك أيه بقي مش أنتي إلي رفضتي يبقي تتحملي بقي نتيجة إختيار.
لتقف السيدة بعصبية وقهر نتيجة أيه إلي أتحملها أنت أيه جبروت كنت عايزني أخون جوزي وأغضب ربنا يا مفتري ولما لاقتني شريفة ورفضك تفبركلي فيديو وتوريه لجوزي حرام عليك أنا عملتلك أيه بقي سبني في حالي عشان

خاطر العيال ده.
ليقف والد فارس ببرود وهو يأمر حرسه الملتفين حوله أرموا الژبالة دول بره.
ليتركها ويغادر ببرود وسط عويلها ودعائها عليه ليأخذها الحرس هي وطفلها ويرموهم في الشارع ويغلقوا أبواب الفيلا في وجهها.
لتمسح والدته دموعها پعنف وتأخذ صغيرها وتغادر إلي مكان ما.
..بقلم زينب سعيد 
بعد ساعة.
تقف السيدة علي شاطئ النيل سامحني يا أبني ڠصب عني أني أسيبك لكن حامد المحمدي ده شيطان لو فضلت عايشة مش هيرحمني وأبوك مش هيسامحني سامحني يا أبني مش بإيدي أنا عايزاك تعرف يا خالد أني بحبك أوي وبحب أبوك وعمري ما خنته حامد المفتري لما شافني وأنا شغالة عنده طمع فيها وكان عايزني أخون أبوك يا بس أنا مش خاېنة يا أبني عارفة أن الإنتحار حرام وھموت كافرة بس أنا ھموت عشان أنت تعيش.
لتركض سريعا وتصعد علي الكورنيش وتنظر لصغيرها الباكي بدموع ثم ترمي حالها في النيل.
..بقلم زينب سعيد 
ليظل الصغير يبكي وېصرخ بإسم والدته حتي يغشي عليه.
في اليوم التالي.
يجد نفسه نائم علي فراش في إحد الغرف ومعه الكثير من الأطفال.
ليبكي بشدة حتي تآتي له إحدي السيدات.
السيدة بهدوء مالك يا حبيبي.
خالد بلهفة ودموع أنا عايز ماما.
لتحمله السيدة بحنان وتمسد علي ظهره وتتحدث يهدوء بس يا حبيبي بطل عياط أحنا هنا في دار أيتام.
خالد بدموع وماما فين.
السيدة بحزن ماما راحت عند ربنا يا حبيبي.
خالد بدموع لا انتي بتضحكي عليا وماما عايشة.
السيدة بنفي لا والله يا حبيبي مش أنت شوفت ماما بتقع في البحر.
خالد بدموع أنه.
السيدة بحزن لما طلعوها كانت ماټت.
لېصرخ الصغير بشدة ويظل علي هذه الحالة عدة أشهر حتي أن الدار أضطروا لعزله لإحدي الغرف بعد الوقت حتي تحسنت حالته لكن كان دائم العزلة والشرود يجلس وحيدا ولا يشارك الأطفال فقط يجلس بجنينة الدار.
..بقلم زينب سعيد 
في ذات يوم.
كان يجلس خالد علي وضعه لتمر المشرفة من جانبه ومعها رجل علي مشارف الأربعينات ومعه سيدة ما يبدو أنها تماثله بالعمر أو أصغر قليلا كانوا يشاهدون الأطفال الصغار.
ليرد خالد بتردد لا ينكر الراحة التي شعر بها مع هذه السيدة خالد.
السيدة بإبتسامة الله إسمك حلو يا قمر زيك.
لتنهض بعدها من جواره وتتحدث مع الرجل والمشرفة أنا حبيت الطفل ده أوي وعايزه أخدو أربيه.
الرجل بتردد بس ده كبير ما نشوف طفل أصغر عشان يتعود علينا.
السيدة بإصرار لا يا كمال أنا حبيت الطفل ده أوي.
كمال بهدوء زي ما تحبي حكايته أيه يا أستاذة وجه الدار من إمتي.
المشرفة بهدوء هو جه الدار من كام شهر لقوه علي النيل بعد ما والدته أنتحرت وطلعوها مېته وحولوه للدار هنا.
كمال بهدوء خلاص تمام جهزي أوراق التبني.
لتتم الإجراءت ويغادر خالد معهم إلي منزلهم ليعلم بعدها خالد أنهم متزوجون من خمسة عشر عام ولا ينجبوا وأنهم من الطبقة المخملية فوالده الجديد كمال رجل أعمال كبير ويحب زوجته شهيرة بشدة.
..بقلم زينب سعيد 
ليمر عامان وقد تغيرت حياته للأفضل معهم حتي جاء اليوم الموعود الذي تعود ذكريات خالد لتهاجمه من جديد .
في أحد الأيام. 
أخبرته والدته شهيرة أن صديق والده وإبنه سيأتون لزيارتهم وأنه سيسعد كثيرا باللعب مع الطفل لينتظر بتشويق عائلة صديق والده.
ليأتي والده من الخارج ويناديه ليعرفه علي صديقه وإبنه.
كمال بإبتسامة تعالي يا خالد أعرفك علي صاحبي.
خالد بإبتسامة حاضر يا بابا.
ليخرج مع والده للجنينة ليجد طفل صغير يجلس علي الأرجوحة ورجل يجلس ويعطيه ظهره.
كمال بفخر وده بقي خالد أبني إلي قولتلك عليه.
ليلتفت له صديق والده بإبتسامة أهلا يا حبيبي.
لينظر له خالد پصدمة ...!!!
في منزل الدادة خديجة.
تجلس تنظر عودة حياة لتسمع جرس الباب يطرق
في شقة الدادة سهير.
تجلس الدادة أمام التلفاز بعد إنتهائها من تحضير الطعام في إنتظار عودة حياة من أجل تناوله سويا .
لتحدث حالها بحزن للدرجادي يا فارس آن هونت عليك تطردني حتي ما كلفتش خاطرك تطمئن عليا ماشي يا فارس ربنا يسامحك.
ليرن جرس الباب لتنظر الباب بإستغراب فمن سيأتي لهم فحياة معها مفتاحها الخاص وهذا ليس موعد رجوعها من الأساس.
لتقف وتفتح الباب لتفاجئ بفتاتين لا تعرفهم لينظروا لها الفتاتين بإبتسامة ثم تتحدث إحداهما حضرتك دادة سهير صح.
سهيربإستغراب أيوة أنا أنت مين يا بنتى.
نهال بهدوء أنا

نهال صحبة حياة ودي نهلة مرات أخويا.
الدادة بعتاب أهلا وسهلا أتفضلو.
ليدخلوا ويجلسوا سويا بصمت تام لتتحدث الدادة بهدوء تشربوا أيه يا بنات.
نهال بهدوء ولا أي حاجة خليكي مستريحة.
الدادة بنفي لأ ميصحش ولا عشان البيت مش قد المقام.
نهلة بهدوء لا متقوليش كده يا دادة أحنا لو عايزين نشرب حاجة هنقولك.
الدادة بقلة حيلة زي ما تحبوا .
نهال بإستفسار هي حياة فين نائمة ولا أيه.
الدادة بهدوء لأ مش نائمة دي في شغلها.
نهلة بإستغراب شغل أيه.
الدادة بهدوء الصيدلية إلي كانت شغالة فيها.
نهال بهدوء تمام يا دادة طيب هي هترجع إمتي ولا هتتأخر.
الدادة بهدوء قدامها ساعة.
نهال بهدوء تمام يا دادة ممكن نستناها هنا أو لو وجودنا مضايقك ننزل نستناها تحت.
الدادة بعتاب وده ينفع بردو ده بيتكم.
نهال بإبتسامة تعيشي يا دادة.
ليصمتوا ثلاثتهم لتنظر الدادة لنهلة قليلا فهي تشبه فارس لدرجة كبيرة.
لتتحدث نهلة بإستفسار من تحديقها أيه يا دادة في حاجة ولا أيه حساكي بتشبهي عليا.
الدادة بهدوء يعني حساكي شبه حد أعرفه.
نهلة بإبتسامة شكل فارس .
الدادة پصدمة..
... بقلم زينب سعيد
في منزل والد حياة.
تجلس صفية تشاهد التلفاز بغيظ شديد فهي تخشي أن يفكر زوجها في زيارة حياة دون علمها أو أن يحاول بعث أموال لها لتزفر بغيظ فهي كانت تطوت صفحة حياة للأبد لتطلق حياة وتفتح صفحتها مرة آخري لكن الغريب في الأمر لم تطلقت حياة ولما طرد زوجها الدادة سهير أيضا يبدو أن هناك لغز في الأمر ويجب عليها حلها كي تعرفنا حدث لتقرر شئ
تم نسخ الرابط