بقي انا كريم
المحتويات
نتعرف في ظروف احسن من كده بس انت شد حيلك كده و كله هيبقي تمام
و في تلك اللحظة دلفت فتحية الي الغرفة و قالت لكريم عندما رأته
فتحية الف الف
مبروك يا كريم بيه فرحتلك ولله .. معرفتش اباركلك و مدام مروة واقفة انت عارف يعني
كريم الله يبارك فيكي يا فتحية .. عايزك تاخدي بالك من ورد و انا مش موجود
كريم معلش انا تقلت عليكي عارف
فتحية عيب متقولش كده .. ده لولاك كان زماني متبهدلة في الشوارع مع عيالي .. معلش
استأذنك بس ده معاد الدوا بتاع صابر بيه
كريم اتفضلي
نظرت له ورد
بأعجاب نوعا ما و أحبت طريقة تعامله مع الناس نظر لها كريم لتحول نظراتها بعيدا عنه بتوتر و في تلك اللحظة صدع هاتفه رنينا برقم عمر ليقول
ورد نظرت له بأنتباه و خوف نوعا ما و فكرت في رد فعل اختيها علي ما ستقوله لهم و خصوصا ريم ! ثم خرجوا سويا من الغرفة و اتجهوا الي الباب الخارجي للفيلا لاستقبال ريم و بسملة !
دلفت مروة الي غرفتها بعصبية و كسرت كل ما يقابل يدها پغضب عارم و بعد فتره من التكسير جلست علي سريرها لتلتقط أنفاسها ثم نهضت مرة اخري و أخذت هاتفها و اتصلت بوالدتها لترد عليها
مروة في مصېبة !!
سحر في ايه
مروة انتي السبب !! ياما قولتلك أنه يعرف واحده عليا و سيبيني اتصرف لكن انتي كنتي بتهديني و تخرجي الفكرة من دماغي لحد ما اللي خاېفة منه حصل !!
سحر هو ايه ده اللي حصل !
مروة كريم اتجوز عليا
سحر بفزع ايه !! اتجوز عليكي ازاي يعني
سحر اهدي بس مش بالطريقة دي .. لازم نفكر بالعقل
مروة مفيش عقل تاني .. مشيت ورا كلامك مرة و اديني خسړت في الاخر .. المرة دي مش هسمع غير كلام نفسي و بس
سحر و هتعملي ايه .. ما خلاص اتجوزها
سحر لا انتي حالتك صعبة و مينفعش معاكي كلام فون .. انا جيالك حالا
مروة لا .. مش عايزة اشوف حد سبيني في المصېبة اللي انا فيها دلوقتي .. لازم ابعد البنت دي عن حياته قبل ما الکاړثة الاكبر تحصل !
مروة أنه يحبها !!
الفصل الثالث عشر
وقفت ورد بجانب كريم بتوتر أمام بيته و انتظروا وصول سيارة عمر و لاحظ كريم توترها هذا فحاول أن يهدئها قليلا فأمسك يدها و قال
كريم متقلقيش .. كل حاجه هتبقي كويسة
ابتسمت له ورد بتوتر نوعا ما ثم سحبت يدها و قالت أنت فاكر إني متوترة ولا ايه .. لالا أنا بس عشان مجهدة شوية
كريم مش عيب لو بينتي توترك ده .. و حقك .. أنا عارف أن أخواتك غاليين جدا عليكي و أكيد قلقانه من رد فعلهم
ورد ربنا هيسترها يا كريم بيه متقلقش
كريم تاني هتقوليلي بيه دي .. ده أنتي قانونيا بقيتي مدام كريم صابر الرفاعي حتي
ورد و مالها كلمة بيه يعني .. بحاول أديك قيمتك
كريم و هو الكلام برضو اللي هيديني قيمتي .. علي كده بقى المفروض أنا أقولك يا ورد هانم
ورد ابتسمت بحزن و قالت يا بيه العين متعلاش عن الحاجب .. ركز كده أنت فين و أنا فين و أهو كلها كام شهر و ربنا يكرم و مهمتي هنا تخلص و أرجع لحياتي
كريم نظر لها بتمعن نوعا ما و جاء ليرد عليها و لكن سيارة عمر وصلت أخيرا و أقتربت منهم قليلا لتقف مكانها و نزل منها عمر و كذلك ريم و بسملة و ظلوا ينظرون حولهم بتعجب و دهشة كبيرة لتتجه إليهم ورد و بجانبها كريم و ما أن أقتربت منهم حتي ركضت بسملة إليها
بسملة بدموع وحشتيني اوي
ورد أنتي أكتر .. صدقيني أكتر حاجه صعبة في الدنيا هي بعدك عني بس والله كان ڠصب عني أنا آسفة
بسملة بالله عليكي ماتسبيني تاني .. أوعديني أنك تفضلي جمبي
ورد أبعدتها عنها قليلا و قالت أوعدك .. والله ما هبعد عنك تاني يا بليه .. حلو كده
بسملة مسحت دموعها بطريقة طفوليه و هنا أنتبهت لوجود كريم لتتسع عيونها بدهشة كبيرة و قالت بصوت عالي
بسملة عمو بتاع الحاجه حلوة
متابعة القراءة