رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد

موقع أيام نيوز


يأخذ ثلث الطابق ودخلوا للداخل.
وبعد ترحيب من صاحبه المتجر جلسوا أمام غرفه تغير الملابس لحين عوده الفتيات بالملابس التي سيختاروها.
جلست السيده علي المقعد المقابل للأريكه الجالس عليها حمزه وشذي ومدت يدها بملف ملون قائله بلباقه
_اتفضل ياحمزه بيه دي آخر صيحات الموضه اختار المجموعه اللي تعجبك واخليهم يجبوها.

أمسك الملف يفتحه أمام شذي التي نظرت بأنتباه لما يعرض لترفع أصبعها تشير لأحد المجموعات المشابه لنظام ملابسها الحالي لينظر لها بتحذير لتخفض أصبعها بتوتر.
أعجب حمزه بأحد المجموعات ليطلب منها أحضارهم.
ثواني وجاءت الفتيات بالملابس ليبدء العرض المشوق.
وبعد ساعتين ونصف من أختيار الملابس انتهو أخيرا.
وقف حمزه وهي بجانبه تضع يدها علي وجنتها بارهاق فى هي جارتدت الكثير ومنهم من لايعجب حمزه ومنهم من يوافق عليه بأعجوبه بالغه
رفعت عيناها نحوه قائله بهمس
_معايا الفيزا بتاعت بابا.
لم يرد عليها لتزفر بحقن دفع حمزه المال ووضع العمال الملابس بالسيارة..توجهوا للخروج ليلفت نظر شذي ثوب أحمر عاري من الاعلي بذراع واحد ويصل لما قبل الركبه و أخر اسود بنفس طوله ضيق باكمام من خامه الشيفون الواسعه.
توقفت أمامهم بأعجاب كبير ليقف حمزه خلفها قائل
_ودول كمان ضيفيهم للحساب.
التفتت له سريعا بابتسامه غير مصدقه
_انت هتخليني البسهم.
أبتسم بعبث قائل
_أكيد.
توسعت عيناها قائله
_بجد.
اومأ بالايجاب قائل بغمز
_مش هتبقي ف اوضتنا ومحدش هيشوفك كده غيري يبقي أكيد هوافق.
فتحت فمها علي وسعه قائله پصدمه
_هاا.
أغلق فمها قائل بضحك
_بوقك عشان الدبان
خرج حمزه لإجراء مكالمه هاتفيه وخرجت شذي من المرحاض لتعتقد أنه نزل للأسفل لتنزل باستخدام أول درج قابلها لينتهي بها المطاف بممر واسع مظلم.
أنهي هاتفه ووقف بأنتظارها ليري العامله تغلق الباب أسرع نحوها قائل
_بتعملي إيه مراتي جوه.
لتهتف العامله بأستغراب
_مفيش حد جوه يا أستاذ المول خلاص بيقفل.
ليهتف پغضب
_ازاي يعني انا بقولك مراتي جوه وسعي كده.
دخل يبحث عنها ليقع قلبه أرضا هي ليست بالداخل هل هربت مجددا.
خرج لياسر سريعا يقص عليه ماحدث ليتفرقوا يبدأو بالبحث عنها وحمزه يحاول الإتصال بها.
شعرت بصوت أقدام لتلتفت للمغادره كما أتت لتجد باب حديدي مغلق أمامها اسرعت بالاختباء تحت بئر الدرج وهي تضع يدها علي فمها تمنع صوت بكائها من التصاعد.
وصوت الأقدام مازال مستمر فتحت حقيبتها ببطئ شديد لتجد هاتفها يدق برقم حمزه اسرعت بالاجابه لتجد عواصف غضبه بمقابلتها صدرت منها شهقه خافته قائله
_حمزه انا فى حته ضلمه.
دق قلبه پعنف وهو يدور حول نفسه قائل بتشتت
_فين الحته دي انت مشيتي إزاي.
لتهتف پبكاء وهمس
_مش عارفه انا قاعده تحت السلم والجو ضلمه وفى صوت رجلين.
ليهتف بحنان وهو يحاول العثور عليها
_طيب اهدي انا جايلك انت نزلتي منين.
حاولت تهدئه نفسها عندما شعرت بثقل تنفسها
_فى سلم جمب المحل اللي كنا فيه أنا نزلت منه عشان اسبقك ولقيت نفسي ف مكان واسع وو عاااااااااااا.
صم صوت صړاخها اذنه لينقطع بعدها الإتصال صاح بأسمها بفزع ليهاتف ياسر ويخبره بمكانها وان يلحق به.
ذهب حيث المتجر ليبحث عن الدرج ليجده نزل سريعا ليجد باب حديدي كبير مغلق حاول فتحه لأ جدوي.
وجد ياسر خلفه ليمسك سلاحھ ويضرب صوب القفل لينفك ويسقط.
ضړب الباب بقدمه لينفتح علي مصراعيه ركض الإثنين للأسفل.
بحث حمزه تحت الدرج ليجد هاتفها متهشم وهي غير موجوده.
صاح بأسمها بأعلي صوته ليسمع صوت ركض اقدام أتي من بعيد وصوتها يصيح بأسمه.
ركض ليجدها تركض نحوه أسرع يحتضنها بقوه شديده وكأن قلبه قد عاد للنبض بوجودها.
بادلته العناق وهي تبكي بشده..دقائق مرت ولا أحد بهم يتحرك هو تبكي شعرت الآن بمدي الأمان دفئ وحنان افتقدهم بهذه الدقائق شعرت بمدي أهميه وجوده بجانبها.
ليهتف الحارس
_حصل خير يا أستاذ هي الانسه كانت تايهه واتخضت لما قربت منها ف الضلمه.
_خلاص ياحبيبتي أهدي انا جيت اهو.
شكر ياسر الحارس وغادروا وهو .
عادوا للمنزل ليصر علي تناولهم العشاء مع عبير ومنه.
دخلوا غرفه الطعام ليجلس حمزه علي رأس الطاوله توجهت شذي للجلوس بجانب منه ليجذبها حمزه ويجلسها علي المقعد الذي علي يمينه الذي يكون بالمفترض مكان جلوس عبير.
لتهتف شذي بأستغراب وهي تحاول النهوض
_أنا هقعد جمب منه ده مكان عبير.
ليمسك يدها قائل بحزم 
_مراتي اللي تقعد جمبي مش عبير.
صمتت بحرج وحاولت سحب يدها ليشدد عليها مانعا إيها من سحبها.
بينما أبتسمت منه باتساع وسعاده شديده لسعادة شقيقها الباديه مع شذي تتمني له دوامها.
فالفتاه التي تقدر علي تغير حمزه الشاذلي الملقب بالرجل الحجري بالتأكيد تربعت علي عرش قلبه واعلنت سلطتها عليه لټنهار حصونه ويستقبل عشقها برحابه صدر شديده وقد أصبحت مالكة قلبه.
لتدخل عبير لغرفه الطعام لتشتعل عيناها عندما وجدت شذي تجلس بمكانها منذ أن أتت لهذا المنزل وحمزه يمسك بيدها ويتناول الطعام بيده الأخري وهو ينظر لها وهي تتناول طعامها باهتمام لينهش الحقد والغيره قلبها لتتقدم قائله پغضب وصوت مرتفع
_انت يابتاعه انت ده مكاني أول مره تعرفي...
عبيييير...صاح حمزه بأسمها بصوت جهوري هز أركان الغرفه قائل پحده
_صوتك ميعلاش ف وجودي متنسيش أنا مين اللي يقعد ف بيتي يقعد بأحترامه واللي يقل أدبه علي حد
 

تم نسخ الرابط