رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد

موقع أيام نيوز


فيه يطلع بره وخصوصا لو الحد ده مراتي.
وقف قلب عبير لثلاثه دقائق تقريبا بينما شذي وقف الطعام بحلقها واتسعت عيناها وهي لاتصدق ماسمعت.
بينما منه تمنت لو أنها تصقف بحراره شديده لأخيها فى عبير منذ أن أتت للمنزل وهي تصيح وتأمر تهين وتتكبر وكأنها صاحبه القصر تتعامل طوال عمرها علي أنها زوجه حمزه الشاذلي.
لتحاول عبير فتح فمها لأخراج الكلمات پصدمه تامه

_انت بتطردني عشان دي ياحمزه.
رفع عيناه الظلمه نحوها يرمقها بنظرات ناريه قائل
_واتطرد أي حد يفكر أنه ېهينها او ېجرحها أسمها علي أسمي يبقي أحترامها من أحترامي وانا مسمحش لحد يقلل من أحترامي سامعه.
لتغادر عبير پبكاء شديد وهي تري تأثير شذي الشديد عليه فور خروجها رفعت منه يدها تصفق بحراره شديده بينما سعلت شذي بشده.
ناولها حمزه كوب المايه لتهتف منه بابتسامه متسعه
_يسلم لسانك ياحمزه تستاهل العقربه دي  
 لم تتحدث شذي تصنعت تناول الطعام لتهتف منه بسعاده وحماس
_انت فاضي بكره ياحمزه.
صمت لبرهه يتذكر جدول أعماله قائل
_لأ هلف علي المصانع وفروع الشركه عاوزه حاجه.
لتهتف بحماس
_خلاص كمان يومين تروح معايا وانا بعمل بروڤه الفستان الأخيرة فاضل أسبوع علي فرحي وخلاص خلصت كللل حاجه فاضل الفستان وبس وماهر كلم بتوع الديكور وهيبدأو من بكره التجهيز.
أبتسم بحنان أبوي قائل
_ان شاء الله هفضي نفسي واجي معاكي.
احتضنته بسعادة وامتنان لتهتف لشذي بحماس
_أكيد هتيجي معانا.
أبتسمت شذي ببهوت وهي تنهض قائله
_بأذن الله عن اذنكم.
لحق بها حمزه وخلفهم منه وهي تصفق بسعادة لموافقه حمزه علي الذهاب معها.
دخل حمزه الغرفه واغلق الباب خلفه ليلحق بشذي قبل دخولها المرحاض يكوب وجهها بين يديه قائل بحنان عاشق حد النخاعمالك.
أبتسمت بارهاق قائله
_مفيش مرهقه شويه.
ودخلت المرحاض تبدل ثيابها وخرجت لتجده يغلق الهاتف بعدما أبدل ملابسه ليقترب منها قائل
_نامي كوييس عشان بكره عاملك مفاجأة.
أبتسمت بامتنان وهي تشعر ببداية شعور غريب عليها وعلي مشاعرها العذراء
_ربنا يخليك ليا ياحمزه.
قبل رأسها قائل
_ويديمك ليا ياروح حمزه.
بغرفه عبير اعادت الاتصال پغضب شديد ليجيب أخيرا لتصيح قائله
_أسمع أنا ساعدتك كتير واستنيت ټوفي بوعدك ومبتوفيش وأنا زهقت واقسم بالله لو مكنتش مخلصني من البت دي لهفضحك يا رائد وهقول علي كل بلاويك السوده وانت عارف حمزه لو عرف بيهم مش هيسكت غير ما يسلمك لحبل المشنقه بنفسه.
واغلقت الهاتف تقذف الهاتف علي الفراش وتبدأ بالبكاء هي تريد حمزه وكفي..لأ عزيزتي انت تريدي أن تكوني زوجته لتنعمي بالنعيم وتتحكمي بالبشر وكأنهم ماريونت بيدك انت تريدي السلطه وحمزه معا وهو يريد شذي وفقط.
البارت الواحد والعشرون_أسيرة عشقة_
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه..!
ليهتف حمزه بهدوء
_اه هنروح بيهم عندك مانع.
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرها
_نروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني.
زفر بضيق قائل
_خلاص هنروح انا وانت وياسر.
لترفع حاجبها باعتراض
_واشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.
ضغط علي أسنانه وهو يضرب يدها پحده لتسقط من علي خصرها قائل
_أولا ده مش حارس ده ظابط حراسات خاصه وثانيا عدي يومك بدل مل انكد عليكي واطلعك.
ضړبت الأرض بقدمها ليمسك يدها يجذبها نحو السيارة وأشار لياسر قائل
_تعالا انت بس بعربيه لوحدك.
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه.
ليزفر بضيق
_هتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا.
التفتت له تبتسم باصفرار قائله
_حلو كده انت اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق.
استغفر الله بنفسه قائل بهمس
_عاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة.
جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه.
لتجده يصيح پغضب وهو يضرب علي المقود
_لو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اټجننتي.
التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفه
_كنت هتصور بيه وامسحه.
نظر لها بتهكم قائل
_تبقي غبيه لو فاكره إنك هتكدبي عليا انت بتدوري علي اللي بيعصبني وتعمليه لحد ما هتجيبي الاڈيه لنفسك.
عقدت يدها مجددا بضيق دائما يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه.
سرعان ما أبتسمت عندما تذكرت ماحدث صباحا وشجارهم علي ماذا سترتدي ليقرر بالأخير بأنهم سيرتدوا أسود.
مدت يدها تعبث بتسجيل الموسيقي لتصدح بعدها موسيقي رومانسيه.
لانت ملامحها وهي تبستم بهيام وتشبك يديها ببعهم تدندن برقه
_يامسهرني ليالي وانت علي بالي هات إيدك تحضن أيدي شوف حبك جوا وريدي.
نظر لها بطرف عينه قائل
_وده مين.
لتهتف باستفزاز
_اييح واحد كده.
ضربها برأسها قائل پحده
_طيب اظبطي بدل ما الزقك ف الكرسي.
لتزفر بحقن قائله
_ولا رومانسيه ولا نكد عاجبك.
وقف أسفل المول التجاري ليصف السيارة وينزل يتجه نحوها يمسك يدها قائل
_زي محفظتك.
لتهتف بتهكم وهي تقلد نبره صوته صباحا
_إيدك متسبش أيدي والهدوم اللي اختارها تتجاب بدون نقاش.
أبتسم عليها بتسليه كبيره وبداخله يشعر وكأنه يعيش ولأول مره هو تغير منذ دخولها لحياته يحب هذا التغير ويحبها.
أشارت نحو أحد المتاجر التجاريه للملابس
 

تم نسخ الرابط