حياة ومراد بقلم روني محمد
المحتويات
اشوف عاصم وأرجع على طول....
سلمى ماشى انتي حرة بقى ذنبك على جنبك انا نبهتك وقلت الي عليه هكلم ا لواد حاتم واشوف الميعاد واقولك...
حياة ماشي... ماشي متتأخريش عليه وابقي قوليلي قالك ايه
عند عاصم وحاتم
عاصم ها طمني سبع ولا ضبع!!
حاتم ده أنا ريقي نشف عقبال ما وافقت تقول لحياة وتقابلك...
حاتم لأ لسه سلمى هتقولها بس متقلقش هتوافق.... ده أخر ما زهقت قولتلها
انك عندك سړطان عشان توافق تقابلك.....
عاصم سړطان.. سړطان المهم انها تقابلني...
حاتم ايه عليك بۏجع الدماغ ده كله رسيني طيب عالحكاية عشان ابقى معاك عالخط....
عاصم بص يا سيدي انا عاوز أقابل حياة عشان أحاول أجبها في صفي زي زمان واتأكد منها ان مراد متجوزها عشان يتبنوا البت ولا لأ... وبعدين ألعب لعبتي..
عاصم هرجع حياة ولو وافقت تقابلني يبقى لسه بتحبني هقولها ان مراد كان ناصب عليه في فلوس كتيرة وهو السبب في دخولنا السچن أنا وهي وان ريما احنا أولى بتربيتها....
حاتم يا بن اللذين يعني انت ناوي تطلقها من مراد وتتجوزها أنت وتبقى ضړبت عصورين بحجر واحد....
حاتم بس حياة مش هتوافق تعمل كده...
عاصم ياعم ملكش دعوة أنا حافظ حياة أكتر من أسمي وعارف كويس هي ممكن تفكر ازاي وانا هعرف أقنعها كويس....
حاتم اعمل الي يريحك المهم فلوس ريما متروحش للزفت الي أسمه مراد...
بعد يومين
مراد كان قاعد في المكتب وبعت لحياة عشان تجيله ...
مراد أتفضلي يا حياة اقعدي
حياة قعدت عالكرسي قصاد المكتب
مراد طبعا انتي عاوزة تعرفي انا بعتلك ليه
انا بعتلك عشان أقولك ان المحامي أخد الموافقة من الدار والشئون الاجتماعية مش فاضل بس غير اجراءات بسيطة ...
حياة .طب كويس يعني ريما هتيجي امتى
مراد يعني يومين
متابعة القراءة