حياة ومراد بقلم روني محمد
المحتويات
بعدك لو مفكر اني هطلقها واحققلك كل الي انت خطتله....
عاصم ساعتها اټجنن وقال
انت الي متعرفنيش كويس مفيش حد يقدر ياخد حاجة عاصم حط ايده عليها الأول...
ساعتها مراد كان هيتجنن بس كان عاوز يعرف ولاء حياة لمين ليه هو ولا لعاصم فمراد رد على عاصم وقال
خلاص حياة هي الفيصل الي بنا وهي الي تقرر... هي عاوزة تكون مع مين ....
ها يا حياة اختاري أنا ولا عاصم...
حياة كانت موجوعة اد ما هي محتارة ومش عارفة هل مراد هو طوق النجاة ليها فعلا ولا هيكون نسخة تانية من عاصم وجواز مصلحة مكتوب على حياتها فيه بالمؤبد أما عاصم فهو الچحيم بعينه كفايه المر الي دوقهلها السنين الي فاتت ولسه مكفهوش أذيه فيها فاقت من أفكارها واحزانها على صوت عاصم الي قال
حياة ردت بعد ما خلاص فاقت من الوهم الي كانت معيشه نفيها فيه وقالت
أنا بكرهك يا عاصم وعمري ما کرهت حد زيك انت أحقر انسان أنا قبلته في حياتي...
ساعتها مراد أبتسم بنصر وكلم عاصم وقال
أظن كده الرسالة وصلت مش محتاج اعيد وازيد فالكلام...
ولله جدعة يا بت يا حياة انا لو كنت اطول امسك في زمارة رقبته كنت عملتها يلا اهو ربنا بكره هيخدلك حقك..
مراد بغيظ من سلمى ممكن تبطلي كلام شويه...
سلمى اتفاجأت انه لسه موجود وبعدين اتكسفت وقالت
معلش يا بيه انا فكرتك مشيت.... طب انا كنت عاوزة احكيلك الحقيقة ولله حياة كانت...
معلش سبيني مع حياة لوحدنا عاوز أتكلم معاها....
سلمى طلعت وسابتهم لوحدهم ساعتها مراد قعد قصاد حياة وقال
احكيلي كل حاجه بالتفصيل بداية من معرفتك بعاصم لغاية ما ډخلتي فيلا جدة ريما....
حياة حكت لعاصم كل حاجه بداية من خطوبتها لعاصم والي عمله فيها ودخولها السچن بسبب الشيكات الي مضاها عليها ڠصب
متابعة القراءة