روايه نبض قلبي لاجلك

موقع أيام نيوز


بينهم كل يوم اكثر من الذي قبله 
رفع راسه پغضب يري من تجرأ واقتحم عليه مكتبه دون استئذان وكاد ان ېعنفه الا انه تراجع وعاد الي وضعه عندما وجد انه عدي !!
عدي بجمود محتاج امضتك علي الورق ده!!
عاصم وهو علي نفس جلسته بعدين يا عدي مش فايق لحاجه دلوقتي!!
سأله عدي مستفسرا عن حالته الغريبه مالك يا عاصم في ايه شكلك تعبان ومش نايم 

ثم تابع باستهزاء ولا ضميرك واجعك من اللي بتعمله في مراتك الغلبانه!!!!!
رفع راسه ببطء ينظر اليه بملامح حزينه منكسره قائلا بۏجع حقيقي انا تعبان اوي يا عدي ومش قادر استحمل او اخبي جوايا اكتر من كده 
انا بټعذب وبموت في اليوم مليون مره ومحدش حاسس بيا ولا عارف اللي انا عايشه 
عدي بقلق في ايه يا عاصم قلقتني اتكلم وطلع اللي جواك واحكيلي يمكن اقدر اساعدك وبعدين انت من امتي بتخبي عليا مشاكلك ده احنا من يوم ما عرفنا بعض واحنا كتف بكتف 
عاصم بنبره حزينه هقولك علي كل حاجه يا عدي 
بس مش عاوز مخلوق يعرف حاجه عن الكلام اللي هقوله ولا عاوزك كمان تزعل مني اني خبيت عليك 
عدي مشجعا اياه علي الحديث ماشي يا سيدي مش هزعل وانت عارف ان سرك في بير قول بقي 
اخد عاصم يقص عليه ما حدث منذ يوم اجهاض سوار وكلام الدكتوره واكتشافه للادويه والهاتف المحمول الي يوم حفل زواجه من ناريمان دون ان يذكر ما حدث بينه وبين سوار !!!!
هو ده كل اللي حصل ايه رايك بقي 
عدي بعدم تصديق يا نهار اسود ومنيل هي وصلت للدرجه دي!!!!
بس انت دماغك دي ايه يا عاصم متكلفه علي الاخر !!!
وازاي جالك قلب تعمل فيها كده
عاصم بشجن ڠصب عني يا عدي ڠصب عني 
كان لازم اعمل كده واخالي الكل يصدق انها خاينه واني كرهتها وعاوز انتقم منها لان اللي عمل كده عارف ان هي نقطه ضعفي الوحيده وعاوز يأذيني فيها لانه لو كان قاصدني انا كان قدامه مليون طريقه يخلص بيها مني 
عدي مستفهما وليه مصارحتهاش وقلت لها علي اللي في دماغك علشان علي الاقل ما تجرحهاش بالطريقه دي
عاصم بحزن اكبر مكانش ينقع اقولها سوار شخصيتها قويه وعنيده وفي نفس الوقت صادقه ومشاعرها واضحه ومش هتعرف تمثل عليهم وتداري مشاعرها كانت هتتفضح وعمرها ما كانت هترضي اني اتفق مع ناريمان علشان تمثل انها مراتي قدام الناس 
علشان كده كان لازم ما تعرفش حاجه وكمان كان لازم اعمل اكتر حاجه هتوجعها علشان تصدق زيهم اني خلاص مش عاوزها وعاوز انتقم منها 
عدي باستفهام اكثر طب وانت اتاكدت ازاي ان سوار بريئة 
شرد يتذكر ما حدث وملامحه تربد پغضب چحيمي
بعد ما مشيت من المستشفى واتاكدت من الدكتوره بتاعتها ان الدواء اللي لقيته في دولابها هو اللي نزل الجنين 
ده غير الرسايل اللي علي تليفونها السري اللي بتكلم منه البيه وانا نايم علي وداني ومقرطساني
مشيت وانا مش شايف قدامي حل غير اني اقټلها واشرب من ډمها هي والۏسخ طليقها الي اتفقت معاه علي انها ټقتل ابني مقابل انه يطلق مراته ويرضها تاني لعصمته 
ضغط علي قبضته بقوه حتي هربت الډماء منها
من شده ضغطه مسترسلا اكثر اصلها اكتشفت بعد ما اتجوزتني انها لسه بتحبه وانها اتجوزتني غيظ فيه علشان كده كانت بتاخد حبوب منع الحمل بس لما ربنا اراد انها تحمل جريت تكلمه وتشوف اذا كان لسه عاوزها ولا لاء ولما قالها انه لسه بيحبها وعاوز يردها اشترطت عليه انه يطلق مراته ويسيب ابنه مقابل انها ټقتل ابني!!!
قعدت اسبوع مش عارف
انام قريت الرسايل الف مره لحد ما حفظتها وعقلي مش قادر يستوعب انها كانت بتمثل عليا الحب وهي پتخوني في ضهري 
ما هو انا مش اهبل ولابرياله علشان معرفش الست اللي معايا بتاعه حوارات وتمثيل ولا لاء 
لحد ما في يوم وانا بعيد قرايه الرسايل تاني لفت نظري انها مبعوته كلها الصبح وانا في الشركه
لحد عيني ما جت
علي تاريخ رساله منهم التاريخ كان 
عدي باستغراب تاريخ ايه ده
عاصم بنظره ثاقبه التاريخ ده انا فاكره كويس اوي لان ده يوم ما مضيت عقد الشركه الاسبانيه وكان الاتفاق ان كل يوم 12 في الشهر من بدايه السنه الجديده هيكون في فوج سياحي من عندهم لعندنا 
ثم ابتلع غصه مريرة تسد حلقه واكمل بحزن ده غير ان ده كان بدايه الشهر الثالث لسوار في الحمل 
وفي اليوم ده كان عندها معاد مع الدكتوره وبعدين راحت
تعمل شوبنج وجت لي الشركه هنا علشان وعملت لي مفاجاة 
نظر الي الاريكه السوداء الموجوده في مكتبه ابتسم بحنين وهو يتذكر لقاؤهم في مكتبه وما حدث بعدها 
ثم تابع كانت جيبالي سلسله هديه عليها اسمها ويعد كده طلعنا اتعشينا سوا ورجعنا البيت متاخر 
علشان كده انا فاكر اليوم ده كويس اوووي 
واتاكدت انها لعبه وسخه من طليقها علشان يخاليني اشك فيها واطلقها 
بس اكيد لازم يكون في حد من البيت
 

تم نسخ الرابط