روايه نبض قلبي لاجلك
المحتويات
هعمل كده تاني بس ڠصب عني وحشتيني ومش عارف اتلم عليكي وانتي من الصبح مع عاليا ولسه بليل برضه مش هعرف اشوفك ....
سوار بلوم تقوم تعمل كده يا مچنون...
ضحك وقال بعبث بقيت مچنون سوار....
سوار بابتسامه طب اوعي بقي سبني اروح علشان اخد شاور علشان الكوافيره علي وصول وعاوزه اخلص علشان استعد....
عاصم بلوم واهون عليكي تسبيني يعني الكوافيره اهم مني!!!
عاوزك ...
سوار بتحذير عاصم اتلم ....
عاصم بمكر هو انا قلت حاجه غلط بقول اني عاوزك يعني تفضلي معايا شويه ..انتي اللي دماغك بتفكر في حاجات قليله الادب ولو اني همووووت وانفذ الحاجات قليله الادب دي...
تنهدت سوار بياس مفيش فايده فيك قله الادب في دمك.. اوعي بقي علشان اشوف اللي ورايا مدام مش هتقول عاوز ايه...
....
غافلين عن تلك العيون الحاقده التي تراقبهم بغل وشړ وتتوعد لهم علي التفريق بينهم مهما كلفها الامر حتي ان وصل الي القټل!!!!
..
الفصل الواحد والعشرون .
في المساء ...
امتلئت سرايا ابوهيبه بنساء العائله ونساء كبار العائلات لحضور ليله حناء الدكتوره عاليا وتعالت اصوات الاغاني والزغاريد الي جانب حضور الحنانه وفرقتها التي تقوم برسم الحناء وعمل شو راقص للعروس واصدقائها....
كانت الحاجه دهب تجلس وسط النساء ترحب بهم وتستقبلهم بحفاوه وهي تتلقي منهم التهاني والمباركات...
وكانت سميه تجلس بجانبها تضع ساق فوق الاخري بغرور وغطرسه وتتعامل مع النساء بكل صلف وكانها سيده الدار!!!
.
انتهي عاصم من ارتداء ملابسه فكان يرتدي جلباب صعيدي اسود اللون ويلف حول راسه عمامه باللون الابيض فهو فضل ارتداء الزي التقليدي وفقا للعادات في تلك المناسبات...
نفسه في المرآه وتوجه الي الخارج لينضم الي الرجال في الاسفل....
فتح باب الغرفه وكاد ان يخرج الا ان تصنم مكانه عندما وجد سوار تخرج من باب غرفتها...
..
ما شاء الله سبحان من صورك يا سوار ...
ايه الجمال ده كله ....تجنني !!!!
تضخم قلبها وارتفعت دقاته ما ان وقعت نظراتها عليه ..
اخفضت راسها خجلا من نظراته واثناءه عليها واجابته بخفوت وهي تتحاشي النظر اليه ميرسي وانت كمان طالع زي القمر..
وضع انامله علي طرف ذقنها يرفع وجهها اليه وتطلع بنظرات والهه داخل عينيها قائلا انتي عاوزه ايه بالظبط عاوزه توصلي بيا لفين
قطبت سوار حاجبيها فهي لا تفهم مغذي كلماته انا مش فاهمه قصدك ايه !!!!
قصدي انك خلاص سحرتيني ووقعتيني في حبك وخالتني اعشقك عاوزه ايه تاني اكتر من كده بالراحه عليا قلبي مش حملك ولا حمل جمالك ده!!!!
سلامه قلبك يا قلبي...
طب بقولك ايه ما تسيبك من الكلام الفاضي ده وتيجي نخرج انا وانتي من غير ما حد يحس بينا ونقضي الوقت سوا اصل بصراحه مش قادر اسيبك وانتي بالحلاوه دي حتي تبقي عيبه في حقي!!!!
تنهدت بيأس من افعاله وقالت وهي تدفعه بيدها وتحثه علي التحرك والنزول لاسفل انزل يا عاصم يا حبيبي روح شوف وراك ايه وسيبني علشان اروح اشوف عاليا اتاخرت عليها ...
خرج آسر من غرفته وكان يرتدي
جلباب صعيدي وعمامه مثل عاصم فقد فاجئه باحضارهم له ورغبته في ارتدائها حتي بكون مثله..
ايه رايك يا ماما بقيت شبه عمو عاصم وحلو زيه مش كده....
ضحك عاصم عاليا هو انا حلو كده ده انتي يا حبيبي اللي قمر وبكره البنات هي اللي تجري وراك ...
سوار بحنان حبيب قلب ماما اللي كبر وبقي رجل ربنا يحفظك يا حبيبي ..
ثم نظرت الي عاصم وسالته بلوم انت اللي جبت لاسر الحاجات دي.. ليه يا عاصم بتكلف نفسك مش كفايه اللي بتعمله معاهم...
عاصم بجد اول واخر مره اسمعك
تقولي الكلام ده انا مش بعمل حاجه دول ولادي
ومسؤلين مني زي ما انتي كمان مسؤله مني ...
يالله خالينا ننزل علشان ما نتاخرش قبل الستات يملو البيت ومعرفش انزل...
ثم وقال محذرا سوار العبايه اللي عليكي دي ما تتقلعش ومش عاوز رقص وخالي بالك علشان صحاب عاليا المجانين ممكن يصوروكم بتليفوناتهم ..مش عاوزك تطلعي في اي صوره مهما ان كان سمعاني مش عاوز اكرر كلامي تاني....
ردت سوار مؤكده ما تقلاقش انا اصلا اتكسف ارقص وانا اصلا مش بعرف ارقص بس ممكن اتصور علشان خاطر عاليا ما تزعلش...
ثم توجهوا جميعا الي اسفل بعد انضمام سيلا اليهم ...
كانت سميه ترفع نظراتها الي اعلي بين الحين والاخر تترقب نزول
متابعة القراءة