يانهار اسود بقلم دعاء احمد
المحتويات
بس لو انت موافق انا طبعا هجيب والدتي و والدي و نتقدم بشكل رسمي.
عبد الرحيم بص يا ابراهيم انت عارف ان الجواز قسمة و نصيب و لازم هي تكون موافقه و بعدين صدفة مش عارفه لسه اذا كانت هتفضل في مصر و لا هتسافر تاني أنا عن نفسي نفسي تفضل و متسافرش تاني أبدا بس هي متعلقه بيني و بين والدتها و والدتها شخصية صعبه شويه و ممكن تعمل اي حاجة علشان تخليها ترجع.
ابراهيم على بركة الله و انا هستنا ردك.
عبد الرحيم ابراهيم هو انت ليه
عايز تتجوز صدفة رغم انها امريكيه شويه في طباعها حتى هي متعرفش تعمل اي حاجة في المطبخ و طريقتها مختلفة
ابراهيم سكت للحظات
علشان هي مختلفة... على فكرة صدفة مش امريكيه و لا حاجة بالعكس هي مصرية جدا
و احساسها طيب بتمشي وراء قلبها
قدرت من مرة واحدة شافت فيها عيسى تحس أنها مش مرتاحة له و بذكاء قدرت تكشف لك انه مش آمين على تجارتك.
هي يمكن متربتش في مصر بس أصلها مصري و قلبها نقي... أما بقا حكايه الطبخ و البيت
انا يوم ما اتجوز مش هتجوز واحده علشان تعمل لي اكل و تروق لي شقتي و خلاص يمكن هتاخد وقت تتعلم فيه بس حتى لو اخدت عمرها كله
جايز انا و هي كنا پنتخانق دايما بس مع الوقت كل حاجة اتغيرت.
عبد الرحيم بجديه استنى بس متاخدنيش في دوكه.... انت بتقول انها قدرت تكشف لي عيسى.... دا ازاي بقا... انت تعرف حاجة انا معرفهاش.... و لا انتم متفقين سوا.
ابراهيم سكت و لعڼ غبائه لانه اتكلم من غير ما يفكر في كلامه لكنه بدا يحكي له اللي حصل و اتفاقها معه
ابراهيم بإذن الله...
عبد الرحيم كان قاعد في اوضته و هي بيفكر في طلب ابراهيم و أنه عايز يخطب صدفة كان حيران اذا كان يوافق و لا لاء
رغم انه عارف ان الموافقه او الرفض مش بايده هو... لكن إبراهيم شاب كويس و محترم و هو يتمناه لبنته لكن القرار مش بايديه لكنه قرر يفاتحها في الموضوع.
صدفة اتفضل يا بابا..
عبد الرحيم هي مريم لسه بتتفرج على المسلسل بتاعها
صدفة بابتسامةدا خلص و بتتفرج على واحد تاني....
عبد الرحيم كنتي بتعملي حاجة
صدفة لا أبدا كنت بكلم شهد صاحبتي و بتقولي انها احتمال تنزل مصر قريب.
عبد الرحيم طيب يا ستي أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع...
صدفة اه طبعا اتفضل
عبد الرحيم بصي يا صدفة انا عارف انك لسه مش مستقرة و لسه مش عارفه إذا كنتي هتفضلي في مصر و لا هترجعي أمريكا
صدفة انت عايزني ارجع و لا ايه
عبد الرحيم انا لو عليا عمري ما خليكي ترجعي تاني لأنك رديتي ليا انا و مريم الحياة انتي عارفه انا اول مره اسمع مريم بتضحك من قلبها كدا كان معاكي كل يوم بيعدي كنت بتاكد اني غلطت في حقكم انتي الاتنين يوم ما افترقوا عن بعض...
صدفة طب ايه بقا اللي جاب سيرة سفري لامريكا دلوقتي
عبد الرحيم بابتسامةما هو الموضوع اللي انا عايزك فيه لازم اعرف انتي ناويه تسافري و لا لاء
صدفة موضوع ايه
عبد الرحيم متقدم لك عريس....
صدفةعريس! ليا انا اكيد بتهزر.. و بعدين ممكن العريس دا يكون قاصده مريم لأننا شبه بعض... قولها هي.
عبد الرحيم العريس دا يبقى ابراهيم... و هو طالب ايدك انتي مش مريم.
صدفة سكتت و هي بتستوعب اللي قاله كانت فعلا مش مصدقة الفكرة و أنه أتقدم لها رغم ان المواقف اللي جمعتهم الفترة الأخيرة مفروض تخليها متوقعه دا لكن هي فعلا كانت مش مصدقة لكن في جزء جواها فرحان...
عبد الرحيم بصي يا صدفة.. إبراهيم شاب ابن حلال و جدع أنا هنا في المنطقة من زمان و اول ما سكنت في الشقة كان هو لسه صغير... يمكن مشكلته الوحيدة انه بېدخن لكن الشهادة لله
متابعة القراءة