يانهار اسود بقلم دعاء احمد
المحتويات
انا تعبانة و محتاجة ارتاح ياريت كفاية كدا و كفاية بقا تحقيق... انا ضحېة مش متهمة و خسړت عنيا ياريت بقا كفاية تحقيق.
ابراهيم لو سمحت يا حضرة كفاية كدا...
بهجت بتفهم انا مش ضدك يا صدفة انا عايز اوصل للي عمل كدا بس لازم تساعديني علشان نقدر نوصل له... و احنا بنحقق مع رؤى و قريب اوي هتتكلم لكن المشكلة انها ساكتة و مقالتش مين اللي حرضتها عليكي بس هنعرف... تقدري ترتاحي دلوقتي و اذا جد حاجة في الموضوع هيوصلك التفاصيل بس ياريت تمضي على التحقيق .
استأذن و قام خرج هو و ابراهيم
صدفة غمضت جفونها و هي خاېفة شعور غريب و كأن في حد اخد عيونها مش مجرد سواد... هو كأنها
فقدت شى غالي و مهم.
دموعها نزلت و هي بتفتكر كل حاجة كانت بتحاول تسامح والدتها على عملته و حاولت تسامح ابوها عن تخليه عنها و حاول تسامح نفسها لكن
اتنهدت بتعب و حيرة لكن حست بأن في حد جانبها اتكلمت بجدية
أنا مريم يا صدفة... مش هاين عليا اشوفك كدا.. و أنا مش عارفة اعمل حاجة... و لا عارفه اهون عليكي اللي حصل..حقك عليا أنا.. حقك عليا لو بأيدي اعمل كل اللي انتي عايزاه بس متزعليش و لا اشوفك كدا..
صدفة و انا كفاية عليا خۏفك عليك يا مريم... دا كفاية اوي... أنا أصلا مش مصدقة ان بقا في حد بيحبني و خاېف عليا انتي عارفه انا كنت جايه مصر و انا عاملة زي اللي بيشحت الكلمة الحلوة و الاهتمام اللي يخلني احس اني مش وحشة و ان في حد بيحبني و ېخاف عليا... بس لما جيت مصر اكتشفت ان في ناس كتير بيحبوني
انا هبقي أنانية اوي لو قررت اكمل معه و اخليه يعاني معايا و لو حصل و انا بقيت حامل و.....
يومك... بلاش تضيعي واحد زي ابراهيم من ايدك لانه بيحبك اوي و عنده استعداد يكمل معاكي ايا كان اللي هيحصل فسيبي نفسك و وافقي على كتب الكتاب و الجواز يا صدفة ابراهيم مش هيلقي زيك و انتي مش هتلقي حد يحبك اده.
صدفة و انتي وافقتي على طلب احمد
صدفة ليه كدا دا شكله طيب و بيحبك و انتي كمان شكلك معجبة بيه.
مريم مش مستعدة يا صدفة أنا عمري ما كان عندي ثقة في العلاقات دي و لما شفت ابويا و امي و علاقتهم تعبت و مش مستعدة اتجوز و اخلف و ابقى انا و هو كل واحد في دنيته... هم ظلمونا يا صدفة
لما كل واحد اختار نفسه ظلمونا و كأننا حاجة من ضمن الحاجات و خلاص ملناش اولويه.
صدفة تبقى غبية لو وقفتي حياتك علشان شفتي حواليك تجارب مش ناجحة.. انا رغم اللي وصلت له بس لسه عندي أمل.. و عندي ثقة ان الحياة بتكمل بناء على اختيارتنا... و أنا اختارت اني افرح حتى لو هي مزعلاني ... أنا عايزاه اكون فرحانة و هفضل متمسكة بالامل الضعيف دا و مش هياس و انتي كمان يا مريم من حقك تفرحي و لازم تتمسكي بحقك دا و تعافري علشانه مهما قابلتك مشاكل... حتى ماما..
ماما يمكن هي كمان دورت على حلمها و عافرت علشانه و علشان تبقى مدام سهير سيدة الأعمال... و هي دلوقتي قدرت تكون اللي عايزاه يمكن الأسلوب كان غلط و يمكن النتايج كانت سيئة لكن هي فعلا عملت اللي عايزاه
انا مقدرش اكرهها و لا أقدر اشيلها ذنب اللي حصل لي
و انتي كمان يا مريم مش من حقك تكرهيها .
مريمأنتي اللي بتقولي كدا يا صدفه دا انتي اكتر واحدة اتضررتي من معافرتها وراء حلمها.
صدفة بتعبو علشان انا أكتر واحدة اتضررتي وصلت لمرحلة اني بقيت اعذر و افهم اللي قدامي... انا و انتي معشناش مع ماما
متابعة القراءة