روايه جديده بقلم ايه محمد
المحتويات
على البنيه ونجوزها ل جمال اللى اتفضحت معاه
نظرت اليه بهيرة بدهشة وقالت
كيف بنت خيري تسلم حالها اكده ل جمال .. هى معندهاش عجل ولا اييه
سأله مراد
فى شهود على كده
قال سباعى
اييوه بجولك فى رجال من عيلتها شافوهم وظبطوهم مع بعض فى حته مجطوعه فى بيت عم يتبنى جديد وهما فى وضع مو منيح .. ساعتها راحوا لجدها البيت وجولى الرجال كلياتهم
مراد ساخرا
اظاهر ان مش الأب بس اللى معندوش أخلاق .. لا وبنته شربته منه كمان
ثم نظر الى عمه سباعى قائلا
مكنش الفروض توافق على جوازه منها .. دى واحدة غير أمينه على نفسها ازاى تخليها تشيل اسم ابنك .. وايه يضمنلك انها معملتش مع غير جمال زى ما عملت معاه
قال سباعى پحده
الموضوع أكبر من اكده يا ولدى .. المشكلة كانت هتجلب ډم .. واهى جلبت اهى .. أموت بس وأعرف مين اللى طخ جمال .. ياخوفى يكون راجل من عيلة السمري مجدرش يتحمل اللى حصل لبنت من عيلتهم ودمه غلى وطخ جمال .. ساعتها هيبتدى التار من أول وجديد بين العيلتين ومحدش هيجدر يوجفه عاد
بدى أجابل بنت خيري
قال مراد بدهشة
عايزه تقابليها ليه يا عمتو
قالت بحزم
ملكش صالح .. بدى أجابلها
قال مرادبنفاذ صبر
طيب يا عمتو تعالى أروحك دلوقتى .. خلاص الفجر باقيله كام ساعة .. وبكرة الصبح ان شاء الله أخدك عندها طالما ده هيريحك
انتى امنيحه يا بنيتى
جلست مريم على فراشها ونظرت الى جدتها قائله پحده
تيته لو سمحتى احكيلى ايه اللى بيحصل .. أنا مش فاهمة حاجه .. مين عيلة الهواري دى .. ومين سباعى ومين جمال .. وليه فى مشاكل وضړب ڼار .. أنا مش فاهمة حاجه
بصى يا بنيتي .. هحكيلك اللى حوصل زمان .. من زمان جوى كان فى بين عيلتنا وعيلة الهواري مشاكل جديمة جوى جوى وتار وجتل .. وكانت العيلتين بيكرهوا بعض كره العمى .. لحد ما فى يوم انجتل واحد من عيلة المنفلوطى .. ابن حسن المنفلوطى ..والعيلة دى كان فى بينا وبينهم مشاكل وكمان كان فى بينهم وبين عيلة الهواري مشاكل
ابن حسن النفلوطى جبل ما ېموت كتب بدمه على الأرض اسم اللى جتله .. كتب خيري .. وكان فى اتنين خيري .. خيري أبوكى اللى من عيلة السمري .. وخيري من عيلة الهواري اللى هو أخو سباعى .. وكان بينه وبين الاتنين مشاكل فمعرفوش يحددوا هو كان يجصد خيري مين فيهم
الشرطة حججت مع الاتنين وطلعوهم الاتنين براءه لان مكنش فى أى دليل ضدهم غير الاسم الله كتبه ابن حسن جبل ما ېموت .. لكن حسن أقسم انه يجتل التنين .. خيري أبوكى و خيري أخو سباعى .. ومكنش فى الا حل واحد .. ان العيلتين يهربوا ولادهم التنين على مصر .. ومن يوميها والعيلتين وجفوا الجتل بيناتهم وداروا على بعض
بدا على مريم التأثر وهى تستمع الى جدتها وتنهدت قائله بأسى بصوت منخفض
هو ده السر اللى كنت مخبيه عليا يا ماجد
قالت جدتها بدهشه
ماجد مين
تجاهلت مريم سؤالها وقالت بحزن
بس بابا قالى انه مقتلش حد يا تيته وانه برئ
قالت جدتها بحزم
طبعا مجتلش حد .. أبوكى مكنش حتى بيحب يشيل سلاح .. أبوكى كان راجل بيعرف ربنا .. مستحيل يجتل .. اللى جتل ابن حسن المنفلوطى هو خيري الهواري مش أبوكى يا بنتى
اطمئنت مريم لتأكيد جدتها براءة والدها وقالت
صح يا تيته بابا كان يعرف ربنا مستحيل يعمل كده .. انا واثقه ان مش هو اللى قتل الراجل اللى ماټ
ربتت جدتها على كتفها قائله
يلا يا ابنيتى الفجر عم بيأذن .. صلى ونامى وارتاحى
خرجت جدتها وقبل أن تتوجه الى غرفتها مرت على غرفة صباح فوجدتها ساهره أمام الشباك المفتوح .. فزعت صباح لرؤيتها وهبت وقافه وقالت
خير فى حاجه ياماى
قالت أمها
بدهشه
انتى منمتيش لحد دلوجيت يا صباح
قالت صباح بإرتباك
لا
مجاليش نوم
طيب يا ابنيتي صلى الفجر ونامى .. تصبحى على خير
خرجت أمها لتعود صباح الى مكانها أمام الشباك وشردت من جديد.
صاح حسن المنفلوطى بدهشة
يعني اييه محدش منيكم هو اللى طخه .. أمال مين اللى طخه
قال أحد رجاله
معرفش يا حاج حسن .. فجأة انطخ ومحدش عرف مين اللى عيميلها
قال حسن ضاحكا بسعادة
مش مهم مين اللى عيميلها .. المهم العيلتين وجعوا فى بعض خلاص
ثم ضاقت عيناه وقال بخبث
وان موجعوش نوجعهم
فى صباح اليوم التالى استيقظت نرمين على صوت هاتفها .. نظرت الى الهاتف ثم ارتسمت ابتسام صغيره على
متابعة القراءة