روايه جواز بقلم حنان
المحتويات
اكبر واشيك قاعة في اسكندرية
مثلما وعدني باسم
من قبل
وكان فرحا كبيرا
ابهر الجميع
وكنت انا وباسم كا امير واميرة
ينظر الينا الجميع
بانبهار واعجاب
وبعد انتهاء الفرح
ذهبنا انا وباسم
لاحدي الاوتيلات
الكبيرة
لنقضي اول ليلة لنا في زواجنا...
وقد اخذتني الفرحة
من كل مشاكلي
وهمومي
ونسيت كل ما حدث
ورحت ارتدي اجمل قميص نوم
يليق بتلك الليلة الرائعة
واخذت اجهز لتلك الليلة التي لطالما
تمنيتها منذ ان احببت
باسم
وبعد ان القيت نظرة
سريعة علي مظهري المغري الرائع
سمعت صوت باسم
ياتي من من خلفي
وهو يقول...
اه يا قلبي انا مقدرش الجمال ده
واقترب مني
وهو يقول مغازلا..
انا مكنتش اعرف ان في كده
ومد باسم يده باتجاهي لاقترب
اليه
ولكن قبل ان اضع يدي في يدية
ففتح باسم
وكانوا.. خدمة الغرف
يدخلون بالعشاء للعروسين
وبعدما انتهوا ...اعطي احدهم لباسم..ظرفا
وهو يقول
ده لحضرتك
وشكرهم باسم
وبعد ان خرجوا
عاد باسم وهو يفتح ذلك الظرف
وهو يقول...
يظهر ان في حد مش قادر يصبر للصبح
وقال انه يرسل لنا ببرقية تهنئة
عشان يباركلنا
وكان باسم مازال مبتسما قبل ان يقراء الرسالة
تغير لونه
وتغيرت ملامح وجهة
وغابت الابتسامة عنة
وظهر بديلا عنها الڠضب الشديد
ونادي عليا بنبرة ڠضب
عالية....
قال...حبيبة
قلت ...نعم
قال..
الجزء التاسع
بعدما اتمننا كتب
الكتاب
وصعدنا لغرفة الاوتيل
لنبدء اول ليلة
في زواجنا
انا وباسم...
وقبل ان نبدء ليلتنا
وصل لباسم ظرف
جعله يغضب ويكشر عن انيابة
ولقيتة بينادي عليا
قلت...نعم
قال..لازم نرجع البيت حالا
قلت...ليه
وقبل ان يجيب باسم
علي سؤالي
رن هاتفي الجوال..
وكان المتصل هي الدادة المسؤالة عن ادم
فااخذت الموبيل لارد
عليها
قلت.. الووو
وسمعت صوت الدادة باكيا وهي تقول...
الحقيني يا ست حبيبة..
ادم اختفي ومش لقياة
فزعني ذلك الخبر
وانا اقول..ايه
انتي بتقولي ايه
وانتي كنتي فين وبتنيلي ايه
دوري عليه لغاية ما
اجيلك
وضع باسم يده علي
ظهري
وهو يحاول ان يجعلني اهدء
قال...حبيبتي اهدي انا هجيبلك ابنك
قلت..انت عارف هو
فين
نظر الي باسم اسفا
واعطي لي الظرف الذي بيدة
وفتحت بسرع الظرف
ولقيت فيه رسالة
بتقول
ابن زوجتك معانا ..
ويا اما تدفع خمسة مليون جنيه
يا اما العروسة مش هتشوف ابنها تاني
وحذاري تبلغ البوليس
وهو متقطع حتت
وبعدما قرات الرسالة
وقفت اصړخ
والطم ...
وانا اقول...
لا ...ادم ...لا
حرام كده
يلهوي..يلهوي
واخذت اجهش بالبكاء
وفي تلك اللحظة
اقترب باسم مني واحتضنني
وهو يقول..حبيبتي..وحياتك عندي
لارجعلك ابنك في اسرع وقت
من الكلاب دول
وطلب مني باسم
ان اجهز
لنعود للمنزل حالا
ونزلنا من الاوتيل انا
وباسم
وفي الطريق..
اتصل باسم بصبري
واخبره بما حدث
وطلب منه بان ياتي
ويجلب معه رجالة باسم
وينتظروه بالمنزل
وبالفعل... عدنا للمنزل
وكان صبري ورجالة باسم في انتظارنا
وجلسنا جميعا
بعدما اعطي
باسم لصبري
رسالة المختطفين
ليقراءها
واخذ باسم يسال..
تفتكروا مين
عنده الجراءة يدخل بيت باسم البحرواي
ويخترق الحرس الي علي الباب
ويخطف الولد من قلب البيت
رد صبري قائلا..
واضح ان الي عملها انتهز فرصة الفرح
ووطبعا النهاردة الي دخلوا البيت كانوا كتير
رد باسم قائلا..
فعلا عندك حق يا صبري
وسال صبري
قال..هو في حد اتصل بيك يا باسم
بعد الرسالة دي
اجاب باسم
قائلا..لا
محدش اتصل
بس اكيد هيتصلوا
وقبل ان يكمل باسم كلامة
رن موبيل باسم برقم
غريب
ورد باسم بسرعة
قال...الووو
رد المتصل قائلا
باسم معايا
قال ..ايوه انت مين
رد المتصل قائلا
الواد معايا ..
ولو عايز ترجعه لحضن
امة
ادفع خمسة مليون جنية...
ولو مدفعتش... ولاالشيطان لعب في دماغك
و بلغت البوليس
قول علي الواد يا رحمن يا رحيم
استمع باسم للمختطف للاخر
ثم سالة
قال..وهتاخد الفلوس وتسلمني الواد ازاي
رد المختطف قائلا
افهم من كده انك وافقت تدفع الخمسة مليون
رد باسم قائلا
ايوه هدفع
بس حذار الواد يتلمس
قال..لا متخفش الواد في الحفظ والصون
ثم اضاف المختطف
قال...عموما اقفل دلوقتي
وانا هشوف طريقة للاستلام والتسليم
واغلق المختطف الخط بعدها
وبعدما اغلق باسم الخط
سالة صبري
قائلا
هو انت هتدفع للحرامي ده خمسة مليون بجد
نظر باسم لصبري
دون ان ينطق
ونظر الي وهو يوجه كلامة ليا
وهو يقول..
انا في حاجة مسيطرة علي تفكيري
ولازم اتاكد منها
وسالة صبري قائلا
حاجة اية
رد باسم وهو يجذب صبري بعيدا لينفرد به بالكلام
قال..تعالي معايا لحظة ياصبري
واخذ يتحدث باسم مع صبري
جانبا لبعض الوقت
وبعد شوية..
رجع باسم وهو يقول...
ياجماعة
انا طلبت من المهندس الي ركب الكاميرات
انه يجي ...عشان يفرغ الكاميرات
ونشوف التوقيت الي حصل فيه الخطڤ
مين دخل للبيت
ومين الي خطڤ الولد
لاني بصراحة ...
شاكك بان الي خطڤ الولد حد من البيت هنا
لان ..استحالة حد غريب يجيلة الجراءة
علي انه يدخل البيت
ويخطف الولد وسط الحراسة دي كلها
واثناء ما باسم كان بيشرح وجهة نظرة..
دخلت الخادمة لتنوه بان المهندس وصل
بالخارج
وبالفعل ..امر باسم المهندس
ان يبدء بتفريغ الكاميرات
جميعا
حتي الكاميرات التي امام الغرف
بداخل الفيلا
وخارج الفيلا
رد المهندس قائلا
حاضر هفرغ لحضرتك الكاميرات بس اديني شوية وقت
رد باسم قائلا..خلاص ماشي
خد وقتك
ودخلنا جميعا ننتظر بالصالون
وبعد شوية...
جه المهندس وقال..
انا فرغت لحضرتك الكميرات
واختصرت لحضرتك الوقت
وجيبت لحضرتك التوقيت الي انت طلبتة
الي هو من وقت اختفاء الطفل
رد باسم قائلا
طيب يلا شغل الكاميرات
واخذناجميعا ..ننظر للكاميره في ترقب
انا... وباسم ...وصبري وفريال..
وبعدما بدات الكاميرا تسرد ما حدث
بالصورة سابقا
اتفاجائنا بان الكاميرات تاتي
بدخول فريال للغرفة عند الولد
فا نظر باسم لفريال
وهو يقول...
زي ما توقعت بالظبط
كلامك صح يا صبري....
ثم نظر باسم لفريال
باحتقار
وهو يقول..
انتي الي خطفتي الولد يا حقېرة ..يا ژبالة
عشان تبتزيني وټنتقمي من حبيبة
مش كده
ردت فريال مدافعة عن نفسها
واخذت تقول...
صدقني ياباسم انا معملتش كده
اكيد في حاجة غلط
رد باسم قائلا
فعلا في حاجة غلط وانا هصلحها حالا
ونظر باسم لصبري
وسالة
قال..ايه حكم الزوجة الخاېنة يا ابن عمي
في شرع عيلة البحراوي
نظر صبري لفريال بحرج وهو يقول..
انا بقول نتاكد يا باسم
رد باسم بحسم وكرر السوال
قال..بقولك ايه حكم الزوجة
الي تخون زوجها وهي عايشة في بيتة
يا صبري في عائلة
متابعة القراءة